مع اقتراب رمضان.. الداخلية تراقب الأسعار وتتوعد جشع التجار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء (6 آذار 2024)، استمرار حملة مراقبة الأسواق المحلية في بغداد وباقي المحافظات، لمنع التلاعب بالأسعار مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "القوات المختصة في وزارة الداخلية من الامن الاقتصادي بالتنسيق مع فرق الرقابة في وزارة التجارة، مستمرة بحملة مراقبة الأسواق المحلية كافة لغرض مراقبة الأسعار ومنع أي تلاعب بتلك الأسعار".
وبين الموسوي ان "حملة المراقبة والمتابعة مستمرة بكافة الأسواق في بغداد والمحافظات، وسيتم اتخاذ اقصى العقوبات بحق كل من يريد التلاعب بالأسعار خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان المبارك، والحملة مستمرة لمنع الجشعين من استغلال المواطنين".
ويرى مراقبون، ان جشع التجار والتلاعب بالاسعار "محمي" من "جهات متنفذة"، لا ينفع معها رقابة، وهي نفسها الجهات التي تتحكم بسوق الدولار الاسود، والتي تستغل المواسم لرفع الاسعار واحتكار استيرادها وتوزيعها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟
صورة تعبيرية (مواقع)
شهدت أسواق الذهب في اليمن مساء اليوم تفاوتاً لافتاً بين صنعاء وعدن، في ظل استمرار تقلبات أسعار الصرف وتباين الظروف الاقتصادية بين المحافظات.
الفرق الكبير بين المدينتين في أسعار الذهب يطرح علامات استفهام حول مستقبل السوق، ويثير جدلاً بين المستثمرين والمواطنين حول الوقت الأمثل للتداول.
اقرأ أيضاً هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025 ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025
في صنعاء: أسعار منخفضة ولكن:
جنيه ذهب: بيع بـ 430,000 ريال، شراء بـ 420,000 ريال
عيار 24: بيع بـ 63,000 ريال للجرام، شراء بـ 60,000
عيار 21: بيع بـ 54,500 ريال، شراء بـ 51,000
عيار 18: بيع بـ 44,000
أما في عدن: الذهب يقفز إلى مستويات غير مسبوقة:
جنيه ذهب: بيع بـ 1,950,000 ريال، شراء بـ 1,918,000
عيار 24: بيع بـ 285,000 ريال للجرام، شراء بـ 274,000
عيار 21: بيع بـ 250,000 ريال، شراء بـ 239,000
عيار 18: بيع بـ 210,000، شراء بـ 200,000
ما وراء الأرقام؟:
الفرق الشاسع في الأسعار – الذي يصل في بعض الفئات إلى أكثر من 1.5 مليون ريال – يعكس واقعاً اقتصادياً مزدوجاً بين الشمال والجنوب، مع تأثير مباشر لأسعار الصرف، وشح المعروض، واختلاف مصادر الاستيراد.
القرار الآن بيدك: هل تبيع؟ أم تنتظر؟:
بين من يرى في هذه الأسعار فرصة ذهبية للبيع، وآخرين يترقبون استقرار السوق قبل اتخاذ القرار، يبقى الذهب خياراً استراتيجياً في ظل الأزمات... لكن التوقيت يصنع الفرق.