بعد فضيحة “دعم الدراسات”.. زعيم حزب سياسي يكشف أن أحزاباً استفادت من بقع أرضية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين أن “النقاش الذي أعقب إصدار المجلس الأعلى للحسابات للتقرير المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2022 هو نقاش صحي من أجل أن يتحمل كل واحد مسؤوليته داخل الأحزاب”.
وردا على سؤال حول قدرة الأحزاب على تدبير شؤونها المالية بدون الإعتماد على دعم الدولة، أكد أوزين خلال استضافته ببرنامج “نقطة إلى السطر” الذي بث على القناة الأولى يوم أمس، أنه ” يجب على الأحزاب البحث عن موارد مالية أخرى بدل الإعتماد على الدعم العمومي الذي تقدم الدولة للأحزاب والإبداع في جلب المواد عبر فتح ورش الإستثمار داخل الأحزاب”.
وكشف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن “أحزابا استفادت من بقع أرضية بأثمنة تفضيلية في إطار الدعم العمومي من أجل بناء مقراتها وهذا أمر يمكن تشجيعه لكن لابد على الأحزاب أن تبدع في البحث عن موارد أخرى بدل الإعتماد على موارد الدولة”.
وتابع أوزين أن “حزب الحركة الشعبية إلتقط إشارة المجلس الأعلى للحسابات لتجويد المالية المحاسبتية للحزب لعدم تكرار نفس الملاحظات السنة القادمة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإعتماد على
إقرأ أيضاً:
مبادرة “المشاؤون” بالفجيرة تناقش آليات تعزيز الهوية وترسيخ قيم الانتماء
اختتمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأول، برنامجها الثقافي الاجتماعي لعام 2024 بإطلاق مبادرة “المشاؤون” بحلتها الجديدة تحت شعار “نمشي ونفكر”، وذلك في حديقة سارية العلم بالفجيرة.
وقال سعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية: “إن فكرة مبادرة “المشاؤون” مستمدة من المدرسة المشائية في الفلسفة اليونانية القديمة، والتي انتقلت إلى علماء المسلمين، مثل ابن سينا والفارابي وغيرهما، وبدورنا قمنا بإعادة طرحها برؤية معاصرة”، مشيرًا أن المبادرة تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي من خلال المشي الذي يساعد على الترويح عن النفس وتفتيح الأذهان وتحفيزها للتفكير خارج الصندوق.
بدأت الفعالية بالمشي في ممشى الحديقة، أعقبه جلسة تفاعلية ناقش خلالها المشاركون “آليات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء”، حيث أوضح سعيد الكياني مدير مبادرة “المشاؤون” أن تعزيز الهوية الوطنية في الوقت الراهن يتطلب آلية موحدة تعكس قيم وتاريخ وثقافة الإمارات وتواكب متطلبات العصر. فيما أكد الدكتور سعيد بالليث الطنيجي على أهمية الحفاظ على الوطن وصون منجزاته والدفاع عن مكتسباته، وتطرقت الدكتورة وفاء أحمد إلى أثر ترسيخ الثوابت والمقومات التاريخية الوطنية في تعزيز الهوية، وركزت فاخرة بن داغر البلوشي على ضرورة الحفاظ على التراث والموروث الثقافي، بينما تحدث سلطان الخزيمي عن الرهان على الشباب والاستثمار في المستقبل.
وشهدت الجلسة مداخلات عديدة من الحضور تركزت حول الأفكار التي تمت مناقشتها. وخرج المشاركون بعدد من التوصيات، أبرزها إنشاء مراكز لحوار الأجيال لنقل المعرفة من أصحاب الخبرة إلى الجيل الناشئ للاستفادة من تجاربهم الرائدة، فطالما أن الأجيال تتحاور وتتناقل التجارب والخبرات فيما بينها، فإن الدولة ستكون دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.
وشددوا على إقامة معسكرات دائمة للشباب والأطفال في مختلف إمارات الدولة لغرس القيم الإماراتية في نفوسهم. فضلاً عن تفعيل مجالس الأحياء بإقامة الدورات والورش التفاعلية بهدف نشر الوعي الوطني والمجتمعي بين أفراد المجتمع.
كما أوصى المجتمعون بإطلاق مشروع وطني يقضي بإدراج مهن ثقافية مثل: شاعر، تشكيلي، مسرحي، موسيقار، فنان، ضمن التصنيف المهني لدولة الإمارات بحيث يتقاضى المثقف منها راتباً شهرياً كباقي المهن الأخرى. إضافة إلى إنشاء سجلات وطنية لأسماء المثقفين والأدباء والفنانين والموسيقيين والحرفيين والمهتمين بالتراث في الدولة.
حضر الفعالية، سعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بن داغر نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج، ونخبة من المثقفين والإعلاميين وأعضاء الجمعية.