محمد الأتربي: إقبال على بيع الدولار للبنوك بعد قرارات «المركزي»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد محمد الأتربي، رئيس أتحاد بنوك مصر وبنك مصر، أن هناك إقبالا على بيع الدولار بعد تحرير سعر صرف الجنيه، قائلا: «البنوك هتبدأ تلبي طلبات العملاء بالنسبة للشركات والمصانع».
وأضاف «الأتربي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن إحدى الشركات الأجنبية أودعت 25 مليون دولار بالبنك فور قرارات البنك المركزي اليوم، وهناك مؤسسات أجنبية أخرى كثير تتجه إلى ذلك، مشيرا إلى أن هناك توقعات كبيرة بانخفاض معدلات التضخم.
وتابع «هنلاقي الفرق بين فائدة كل سنة والأخرى 5%، وبالتالي سعر الفائدة هينزل، عشان كده عملناها فائدة متناقصة»، لافتا إلى استمرارية الشهادات ذات فائدة الـ23.5%، وشهادات الـ19%، وتحديد وقت الفائدة على حسب رغبة.
وواصل أن هناك حركة في سوق بيع الدولار داخل البنوك بعد قرارات البنك المركزي بتحديد سعر الصرف وفقا لآليات السوق، موضحًا: "البنوك سوف تلبي طلبات العملاء مع تحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة".
وتوقع رئيس بنك مصر، انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه، بعد دخول عائدات دولارية جديدة للبنوك عقب قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة وتحرير سعر الصرف، في ظل وجود سعر موحد وانتهاء السوق السوداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الاتربي تحرير سعر صرف قرارات البنك المركزي رئيس بنك مصر البنوك القضاء على السوق السوداء بيع الدولار
إقرأ أيضاً:
قوة الدولار تعمق خسائر سوق العملات
سنغافورة (رويترز)
ارتفع الدولار بقوة أمس مما دفع عملات رئيسية إلى الهبوط لأدنى مستوى في سنوات بعد تقرير وظائف أمريكي أكد على متانة أكبر اقتصاد في العالم وأربك توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين أمس مقابل سلة من ست عملات ليبلغ ذروة عند 109.98 مواصلاً مكاسب سجلها منذ الأسبوع الماضي.
واتسم التداول بالمحدودية في الجلسة الآسيوية مع إغلاق أسواق اليابان بسبب عطلة، لكن تحركات سوق الصرف اتسمت بالتقلب وسجلت عملات أخرى مستويات منخفضة جديدة بضغط من قوة الدولار.
وسجل اليورو أقل مستوى منذ نوفمبر 2022 عند 1.0275 دولار، وشهد الجنيه الإسترليني تراجعاً جعله من أكبر الخاسرين إذ هبط بأكثر من 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في 14 شهرا عند 1.2128 دولار.
ويتعرض الجنيه الإسترليني إلى ضغوط بسبب مخاوف في بريطانيا بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض والقلق المتزايد بشأن الأوضاع المالية للبلاد. وسجل الأسبوع الماضي خسائر بلغت 1.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع وتيرة نمو الوظائف بأكثر من المتوقع بالولايات المتحدة الشهر الماضي وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة مع إنهاء سوق العمل العام الماضي على أساس متين مما دفع المتعاملين إلى تقليص كبير لرهانات خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 27 نقطة أساس فقط هذا العام، انخفاضاً من حوالي 50 نقطة أساس في بداية العام.