"معا لمواجهة الفساد لإصلاح الجهاز الإداري للدولة" ندوة لإعلام شبين الكوم بالمنوفية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظم مركز إعلام شبين الكوم التابع لهيئة الاستعلامات بالتعاون بين مديرة التنظيم والادارة بالمنوفية اليوم ندوة بعنوان معا لمواجهة الفساد واصلاح الجهاز الادارى للدولة وذلك بمقر المجمع الاعلامى بشبين الكوم برئاسة مها ابو حطب مدير المركز.
حاضر الندوة الدكتور أيمن جلال مدير مديرية التنظيم والادارة بالمنوفية
والدكتور أشرف الليثي خبير بمديرية التنظيم والادارة بالمنوفية
والدكتورة دينا الغراب مدير عام مركز التدريب الاداري بمديرية التنظيم والادارة بالمنوفية.
تضمنت الندوه عددا من المحاور الرئيسية الهامة من بينها شرح مفهوم الفساد بشكل عام بأنه سلوك غير امين من قبل الأشخاص في مواقع السلطة كالمدراء والمسؤولين الحكوميين يشمل تقديم أو قبول الرشاوي والمعاملات السرية وتحويل وغسيل الأموال.
كما تناولت الندوة دور الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد وأثرها على التنمية الشاملة وحقوق الانسان
واشارت الندوة إلى طرق مكافحة الفساد المالي والإداري تتلخص اولا فى وجود هيكل تنظيم اداري واضح وفعال فهو أساس عملية الرقابة في أي مؤسسة اقتصادية.
وقال مدير مديرية التنظيم والادارة بالمنوفية ان من العناصر المهمة لتحقيق الاستقلال الوظيفي بين الإدارات المختلفة هو وجود مبدأ رقابي مهم ينص على الفصل الصارم بين المؤسسات الوظيفية للحماية من الأخطاء المعتمدة.
وشدد على وجوب وجود نظام محاسبة صحيح حيث يتطلب نظام الرقابة الداخلية الجيد والفعال توفير نظام محاسبة صحيح وهو من العوامل المهمة لنجاح الرقابة الداخلية
وفى السياق ذاته نوهت الندوة إلى ضرورة اختيار الموظفين الكفؤ وتعينهم في مناصب مناسبة واعداد نظام دقيق لمراقبة أداء الموظفين واستخدام جميع الوسائل الالية وذلك لضمان دقة البيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه التنظيم والادارة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
نظم قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية ندوة علمية بعنوان "تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان. وقد رعى فعاليات الندوة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وبحثت الندوة أبرز التحديات التي واجهت هذا القطاع خلال العقد المنصرم.
وتوزعت محاور الندوة على أربعة موضوعات رئيسية، حيث استعرض الدكتور علي بن سليمان الجهضمي، الأستاذ المساعد بالكلية وعضو لجنة الرقابة الشرعية في بنك نزوى، التحديات الداخلية التي تواجه المصارف الإسلامية، متناولًا قضايا الإدارة والهيكلة والموارد البشرية.
وتناول المحور الثاني التحديات الخارجية والشرعية، مثل تأثيرات البيئة المصرفية العالمية، والأزمات المالية، والتطورات التكنولوجية والمحاسبية، وتطرق المحور الثالث إلى الإشكالات القانونية التي تعاني منها المصارف الإسلامية، والحاجة إلى تطوير البيئة التشريعية والتحكيمية، وتعزيز المرجعية القانونية الملائمة للصيرفة الإسلامية، فيما تطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في السودان الأستاذ الدكتور عبد الله الزبير عرضًا للتجربة السودانية في مجال الصيرفة الإسلامية، مسلطًا الضوء على التحديات التي واجهت السودان وسبل التعامل معها، ومقارنًا بينها وبين الواقع العماني.
وقد أوصت الندوة في ختامها بضرورة مواكبة المصارف الإسلامية للتكنولوجيا المعاصرة، وأهمية استكمال الإطار القانوني والتشريعي المنظم للأعمال المصرفية الإسلامية، كما أوصت الندوة باعتماد المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) كمرجعية علمية موحدة للمصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان.
وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب أوصت الندوة بتوسيع مقررات التدريب الميداني في كلية العلوم الشرعية وربطها بالمجتمع من خلال التواصل مع المصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان، والاهتمام بالتأهيل والتدريب للموظفين والعاملين في المصارف الإسلامية من النواحي الشرعية والعملية والقانونية والمحاسبية، وتطوير آليات العمل في المصارف الإسلامية بما يسهم في تطوير خدمة العملاء.
كما دعت البنك المركزي للوقوف على التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية وتقديم المعالجات المناسبة لها، وفي جانب فض النزاعات خرجت الندوة بتوصيات باعتماد التحكيم كآلية لتسوية نزاعات المصرفية الإسلامية، بجانب وضع عقود نموذجية نمطية يتم العمل بموجبها في مختلف الإدارات في المصارف الإسلامية.
صفقة الزمالك المنقوصة.. 3 سيناريوهات صادمة في قضية وفاة بوبيندزا