صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي ينشر أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الضربات الجوية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الجيش الأمريكي نشره أدوات للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط للمساعدة في عملياته القتالية، وفقا لصحيفة عسكرية أمريكية.
وقال شويلر مور، كبير مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية، إن القوات الأمريكية تستخدم خوارزميات الرؤية الحاسوبية لتحديد أهداف الضربات الجوية بدقة، وفقا لصحيفة ذا ديفينس بوست الأمريكية.
وتم استخدام هذه الخوارزميات مؤخرا لمساعدة الطائرات الحربية الأمريكية على تنفيذ أكثر من 85 غارة جوية ضد منشآت الميليشيات في العراق وسوريا، كما تم نشرها أيضا للكشف عن منصات إطلاق الصواريخ في اليمن والسفن السطحية في البحر الأحمر.
وقال مور: كنا نستخدم الرؤية الحاسوبية لتحديد الأماكن التي قد تكون هناك تهديدات فيها.
ويؤكد استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات القتالية على دوره المتزايد في مستقبل الحرب.ويمثل قفزة كبيرة في التكتيكات العسكرية، بفضل قدرته على تحديد التهديدات بدقة غير مسبوقة.
وعلى الرغم من قدراته الواعدة، قال مور إنه لا تزال هناك حاجة ماسة للرقابة البشرية في العمليات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مضيفا لا توجد أبدا خوارزمية تعمل فقط، وتوصل إلى نتيجة، ثم تنتقل إلى الخطوة التالية، مشددا على التدابير الصارمة التي يجب اتخاذها للتخفيف من مخاطر الخطأ.
وإلى جانب الولايات المتحدة، كانت إسرائيل آخر دولة تعلن علنا عن استخدامها للذكاء الاصطناعي في العمليات القتالية. وبحسب ما ورد استخدمت خوارزميات التعلم الآلي لتحديد مكان إسقاط القنابل في غزة.
وأوضح الجيش الأمريكي أن عملياته المتزايدة في الشرق الأوسط جاءت ردا على هجوم بمسيرة على القوات الأمريكية في الأردن مما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين، وألقي باللوم في الهجوم، الذي أدى إلى إصابة عدة أشخاص آخرين، على مسلحين تدعمهم إيران ويعارضون دعم واشنطن لإسرائيل.
اقرأ أيضاًالجيش الأمريكي يحذر من ارتطام السفن المارة بالبحر الأحمر بـ«روبيمار» الغارقة
الجيش الأمريكي يعلن إسقاط ثلاث مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر
الجيش الأمريكي يفقد الاتصال مع مروحية عسكرية متجهة إلى كاليفورنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الجيش الأمريكي الجيش الامريكي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الذكاء الاصطناعي الضربات الجوية الأمريكية الضربات الجوية الامريكية تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)