الشرطة البريطانية تعثر على سيارة فيراري مسروقة منذ 28 عاماً
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عثرت شرطة العاصمة البريطانية اليوم الاثنين على سيارة فيراري سُرقت من سائق فورمولا واحد السابق النمساوي غيرهارد بيرغر بعد سباق جائزة سان مارينو الكبرى عام 1995.
وفقد بيرغر وزميله الفرنسي غان اليزي سيارتيهما الخاصتين في اليوم ذاته من شهر أبريل (نيسان) عام 1995، بسبب عصابة سرقة كانت تعمل بالقرب من حلبة إيمولا.
وأوضح النمساوي أن سيارته الفيراري الحمراء من طراز "تيستاروسّا أ ف 512 ام" اختفت من خارج الفندق الذي يقيم فيه.
وقالت شرطة العاصمة لندن إنها بدأت تحقيقاً في يناير (كانون الثاني) بعد تلقي تقرير من شركة فيراري، التي أجرت تدقيقاً على سيارة اشتراها أمريكي عبر وسيط بريطاني عام 2023، كشف أنها مسروقة.
وتتبعت الشرطة خلفية السيارة على مدى أربعة أيام، فاكتشفت أنها شُحنت إلى اليابان بعد وقت قصير من سرقتها من بيرغر، ثم أحضرت إلى بريطانيا أواخر عام 2023. ثم استولت الشرطة على السيارة لمنع تصديرها الى الخارج.
وقال الضابط مايك بيلبيم الذي قاد التحقيق "إن سيارة فيراري المسروقة - التي تقارب قيمتها 350 ألف جنيه إسترليني (443 ألف دولار) - ظلت مفقودة لأكثر من 28 عاماً قبل أن نتمكن من تعقبها في أربعة أيام فقط".
وأضاف "لقد عملنا بسرعة مع الشركاء بما في ذلك الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، وكذلك فيراري ووكلاء السيارات الدوليين، وكان لهذا التعاون دور فعال في فهم خلفية السيارة ومنع اخراجها من البلاد".
كان بيرغر أحد أكثر السائقين شهرة خلال مسيرته في فورمولا واحد التي استمرت 14 موسماً، والتي بدأت في عام 1984 وانتهت عام 1997، حيث أحرز 10 سباقات ضمن بطولة العالم، واحتل المركز الثالث في البطولة مرتين أثناء دفاعه عن الوان حظيرة فيراري.
واكتسب سمعة صاحب المقالب أثناء قيادة سيارة ماكلارين إلى جانب زميله البرازيلي الراحل آيرتون سينا، حيث قام في إحدى المرات في ملء سرير زميله الأسطوري بالضفادع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيراري تعود لاستخدام الفتيس المانيوال في سياراتها
سجلت فيراري مبيعات قياسية في العام الماضي مع طلبات تكفي لتغطية إنتاجها حتى عام ٢٠٢٦.
تأتي هذه النتائج المميزة في وقتٍ حاسم، حيث تستعد الشركة لإطلاق أول سيارة كهربائية لها في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما يُتوقع أن يُعزز قاعدة عملائها بشكل كبير.
كيف تُفكر فيراري في جذب المزيد من المشترين؟إضافة إلى إطلاق سيارات كهربائية، تفكر فيراري في خطوة جريئة يمكن أن تجعلها تبرز أكثر في سوق السيارات الفاخرة: إعادة إحياء ناقل الحركة اليدوي.
في مقابلة مع مجلة "كارسيلز" الأسترالية، تحدث جيانماريا فولجينزي، المسؤول عن تطوير المنتجات في فيراري، عن هذه الخطوة التي يمكن أن تكون محورية في جذب شريحة جديدة من العملاء.
عودة الفتيس المانيوالفولجينزي أكد أن فيراري لا تنوي العودة إلى ناقل الحركة المغلق في سيارات الإنتاج العادية.
لكن الشركة تُخطط لاستخدام نظام ثلاثي الدواسات في بعض الطرازات الخاصة، مثل سيارات مونزا SP1/SP2 ودايتونا SP3.
هذه الطرازات الحصرية جزء من سلسلة "أيكونا"، التي تمثل قمة الفخامة في عالم فيراري.
إن إطلاق أول سيارة كهربائية لفيراري لا يعني أنها ستتخلى عن تقنيات القيادة التقليدية التي تشتهر بها.
على العكس من ذلك، فإن إضافة ناقل الحركة اليدوي في بعض الطرازات الخاصة قد يشير إلى رغبة في الجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما قد يثير حماسة عشاق السيارات.
الأمر لا يتوقف هنا، فحتى السائق الشهير في الفورمولا 1، لويس هاميلتون، الذي يقود سيارات سكوديريا فيراري، أبدى اهتمامه بإعادة تجربة القيادة باستخدام ناقل حركة يدوي.
هاميلتون، الذي يعد أحد أعظم السائقين في تاريخ الفورمولا 1، صرح بأنه يرغب في رؤية ثلاث دواسات في سيارات فيراري، وهو ما يعكس عشقه للتفاصيل والأداء الذي لا يمكن أن يوفره سوى ناقل الحركة التقليدي.
يبدو أن العديد من العملاء الأثرياء يشترون سيارات فيراري ليس فقط لجودتها الفائقة، ولكن أيضًا للفرص الفريدة التي تقدمها.
وفقًا لفولجينزي، فإن الطلب على العودة إلى ناقل الحركة اليدوي يأتي من عملاء فيراري الذين يُفضّلون تجربة القيادة التقليدية.
في عالم يتسارع فيه التوجه نحو السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الحديثة، تبدو فيراري في وضع مثالي لاستغلال هذه التقنيات دون التخلي عن تاريخها.
وبينما تتطلع إلى المستقبل، قد تُغير فيراري المعادلة بدمج القديم والجديد في طرازاتها القادمة، لتستمر في جذب العملاء المخلصين وتوسيع قاعدة مستخدميها في الأسواق العالمية.