أبو الغيط :يوم 29 فبراير الماضي لا يمكن أن يمحي من ذاكرتنا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط عن أسفه لما شهده قطاع غزة يوم الخميس الماضي الذ وافق 29 فبراير مؤكدا انه لا يمكن أن يمحي من ذاكرة العال بأجمعه والذي استشهد وجرح فيه المئات من الفلسطينيين الباحثين عن غذاء يسد جوعهم ويجعلهم علي قيد الحياة ولم يكتف الاحتلال بمحو المدن بل صوب نيرانه نحو البطون الخاوية وتلك المذبحة تكشف العجز العالمي غير المسبوق نحو البلطجة من جانب الاحتلال ، ولا يمكن وصف ذلك غير بالعار علي الإنسانية.
وأضاف ابو الغيط في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أن الاحتلال يحاول إقناع العالم بأن الحرب ما هي إلا القضاء علي حماس الا أنها حرب إبادة ضد شعب بأكمله وأدواتها الرصاص والتجويع المتعمد للسكان وفق خطة لإشاعة الفوضي الكاملة في القطاع وقتل أكبر عدد من الناس والسعي الي تهجير من يمكن تهجيرهم الي خارج القطاع .
وانطلقت منذ قليل أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وبرئاسة وزير الخارجية في الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
استنكر احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن ابو الغيط تأكيده ان هذا الموقف الامريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء اخضر لاسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على ان الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة اخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
واوضح المتحدث الرسمي ان استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الامن بمسئولياته حيال صيانة الامن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.