ماما «نجوى» تحصد فضية عالمية في السباحة بعامها الـ81: حققت حلمي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بلغت من العمر أرزله إلا أنها لا زالت متمسكة بطموحها في حصد المزيد من البطولات العالمية للسباحة، لإثبات أن السن مجرد رقم، فبعد رحلة امتدت أكثر من 70 عاما في لعبة السياحة، حصدت السباحة المصرية العالمية نجوى غراب، الميدالية الفضية في بطولة العالم للسباحة مؤخرا: «الناس مش فاهمة الحياة صح.. دوروا على اللي يسعدكم في حياتكم واعملوه.
بابتسامة رقيقة وروح رياضية، أطلت السيدة الثمانينية نجوى غراب ببرنامج 8 الصبح المذاع على فضائية dmc، صباح اليوم، الذي تقدمه الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال، متحدثة عن مشوارها في السباحة المحلية والعالمية بعدما حصدت مؤخرا الميدالية الفضية في بطولة العالم لسباحة الماسترز التي انتهت قبل يومين: «بلعب سباحة من عمر 7 سنوات، وكملت لحد ما دخلت السباحة العالمية في عام 2010، من صغري أخدت عهد على نفسي ألا أتخلى عن أحلامي، وأن أعيش الحياة بشكل صحيح».
السن مجرد رقم هي الفلسفة التي تؤمن بها نجوى غراب، فلم تعرف المستحيل يوما ولم تلتفت لأي حديث: «السن لم يمنعني من المشاركة فى البطولات، وبقول للناس عيشوا حياتكم صح، أعملوا اللي بتحبوه، أنا بصحى بدري جدا وبحافظ على صحتي، واشعر بالفخر لما بشارك في البطولات باسم مصر، لأن الوطنية لا تقدر بثمن».
كيف نجحت نجوى غراب في تحقيق بطولات عالمية؟«الرياضة نعمة وسبب في ضحكتي»، هكذا لخصت «ماما نجوى» حكايتها مع ممارسة الرياضة، حيث تجعل جسدها رياضيا وأنيقا: «الرياضة بتخليك متعرفش المستحيل، وتكريمي من قبل منظمات عالمية وتنصيبي سفيرة للصحة العالمية مجاش من فراغ، دا وراه قصة دعم كبيرة من نفسي وعقلي وعائلتي، وبتمنى أحقق مزيدا من البطولات».
4 أحفاد لـ«نجوى غراب»، بعضهم تعلم السباحة منها وفقا لها: «حفيدي 30 سنة وفخور جدا بيا، وعندي حفيدة بتتعلم السباحة، وبتقولي إنتي قدوتي وبحاول أساعد كتير من الناس اللي بيطلبوا مساعدتهم في إزاي يبدأوا السباحة».
تحلم ماما نجوى، بسرعة الانتهاء من كتابها الذي تعكف حاليا على تأليفه: «بعمل كتاب فيه السيرة الذاتية، ونفسي أخلصه، وهيتضمن نظامي الغذائي اللي مش باكل فيه عيش ورز لمدة اسبوع، وبقول متاكلوش سكر ولا نشويات، وهتكلم عن مسيرتي لأكثر من 70 عاما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجوى غراب السباحة رياضة السباحة نجوى غراب
إقرأ أيضاً:
الجزائر حققت نموا قويا خلال السداسي الأول 2024
أكد البنك الدولي، أن الجزائر حققت نموا قويا في النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ 3.9 بالمائة.
وأبرز البنك، في أحدث تقرير له حول رصد الوضع الاقتصادي للجزائر لخريف 2024، والذي نشره اليوم الاثنين على موقعه الالكتروني، الأداء الاقتصادي الجيد للبلاد.
وجاء في التقرير بأن هذا النمو كان “متنوعا ومدعوما بقطاع فلاحي قوي”.
موضحا أن الجزائر شهدت “تحسنا ملحوظا” في استقرار الأسعار حيث انخفض معدل التضخم إلى4،3 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضح التقرير أن النمو الاقتصادي في الجزائر خلال النصف الأول من عام 2024 ظل “قويا و مدعوما بالقطاعات غير الاستخراجية والاستثمار”.
وذكر البنك الدولي أن نمو الاستثمارات تسارع مما حفز الواردات، في حين بقي الاستهلاك الخاص والعام قويا.
وهو ما ساهم في تحقيق نمو متعدد القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي غير الاستخراجي وخاصة بدعم من إنتاج زراعي بقي قويا.
كما أفاد التقرير، بأن الناتج المحلي الإجمالي الاستخراجي ظل مستقرا خلال النصف الأول (+1بالمائة). بعد تخفيض جديد لحصة إنتاج النفط الخام للجزائر في يناير وانخفاض الطلب الأوروبي على الغاز.
وأشار البنك الدولي إلى “استقرار أسعار المنتجات الطازجة واعتدال تكاليف الاستيراد واستقرار سعر الصرف” خلال هذه الفترة.
موضحا أن احتياطات الصرف لا تزال “مريحة” حيث تمثل ما يعادل 16،2 شهرا من واردات السلع والخدمات في سبتمبر 2024.
كما ابرز البنك، أن التضخم عرف “تباطؤا ملحوظا خلال 2024 بفضل الإنتاج الزراعي القوي وإستقرار أسعار المواد الغذائية الطازجة. واعتدال أسعار الاستيراد مع استقرار سعر الصرف”.
وتوقع البنك الدولي، أن ينتعش النمو في 2025 مع انتعاش نمو قطاع المحروقات الذي قد يدعم “عودة النمو”.
هذا وأبرز التقرير “القدرات المعتبرة” لنمو الصادرات خارج قطاع المحروقات في الجزائر.
وأكد أن “تنويع المنتجات والأسواق التصديرية وزيادة القيمة المضافة سيكون أمرا أساسيا لتحقيق هدف الحكومة المتمثل في بلوغ 29 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات بحلول عام 2030”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور