تربية طرطوس تطلق ندوات لتوعية الطلاب والتلاميذ بمخاطر العنف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
تهدف الندوات التي أطلقتها دائرة البحوث وشعبة الإرشاد النفسي والاجتماعي في مديرية تربية طرطوس، إلى توعية التلاميذ والطلاب والكوادر التعليمية والإدارية في مختلف المراحل الدراسية، والأهالي بمخاطر العنف وآثاره السلبية والخطيرة على الأفراد والمجتمعات.
وأوضح مدير التربية علي شحود في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الندوات التي انطلقت في ثانوية الشهيد عبد اللطيف غانم “التجمع الغربي” بطرطوس، ستليها ندوات مماثلة خلال شهري آذار ونيسان في مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المدينة، وفي المناطق التعليمية بصافيتا والدريكيش وبانياس والقدموس والشيخ بدر والصفصافة وبرمانة المشايخ.
وأشار شحود إلى أن الندوات تدعو الطلاب إلى التفكير بإيجابية كوسيلة لحل الخلافات، إلى جانب أهمية التكامل بين المدرسة والأسرة، لافتاً إلى فائدة محتوى الندوة للطلاب ولأسرهم ومعلميهم ومجتمعهم، وتكامل عمل كل جهة ودور الأسرة في تخفيف ظواهر العنف بين صفوف أبنائهم.
بدورها رئيسة دائرة البحوث الدكتورة مايا بركات أوضحت أن الندوات تشمل ورشات عمل ولعب أدوار وعرض شرائح وسرد قصص وعصفاً ذهنياً وحواراً ونقاشاً، لافتة إلى أن الفريق الذي ينفذ الدورات مؤلف من مرشدين نفسيين واجتماعيين في مدينة طرطوس والمناطق التعليمية كافة وفق مواعيد محددة.
بينما تحدثت رئيسة شعبة الإرشاد النفسي والاجتماعي لورين سليمان عن الأثر الإيجابي لجلسات الحوار في نفوس الطلاب، كونهم جزءاً أساسياً في الندوات، إلى جانب تزويدهم بطرق الحل والأساليب خلال مواجهتهم أي مشكلة في هذا النطاق، داعية لحل أي مشكلة بطريقة سليمة وبأسلوب النقاش بعيداً عن العنف.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي بريف درعا
درعا-سانا
أنهت وحدة الخدمات المجتمعية والحماية في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا اليوم جلساتها التوعوية حول مخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعمل الأطفال في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي.
منسقة الفريق جواهر البرماوي بينت في تصريح لسانا أن هذه الجلسات التي نفذها متطوعو الهلال بشكل دوري ضمن المدارس، ومن خلال الزيارات المنزلية شملت مقدمي الرعاية ومختلف الفئات المجتمعية من أطفال ويافعين وبالغين ونساء، وركزت على ضرورة عدم التعامل مع الأجسام الغريبة وعدم الاقتراب منها وإبلاغ الجهات المختصة بذلك، وخاصة في ظل انتشارها العشوائي بين بقايا الحشائش وأماكن الردم، إضافة إلى نشر التوعية حول مخاطر العنف الاجتماعي وقضايا الحماية والاستغلال والتحرش الجنسي والتعنيف اللفظي والجسدي والزواج المبكر والتنمر بين الأطفال.
بدوره بين مدير إحدى المدارس المستفيدة من الجلسات فادي الديري أهمية الجلسات لما تتركه من آثار إيجابية لدى المجتمع، وهي ضرورة ملحة وخاصة لشريحة طلاب وتلاميذ المدارس لتوعيتهم بأخطار هذه الأجسام، وما ينتج عنها في حال العبث بها من تشوهات بالأطراف أو فقدان الحياة.
رغدة العمري ربة منزل تحدثت عن الآثار السلبية التي يتركها الزواج المبكر وخاصة على الفتاة من آثار جسدية ونفسية ولا سيما في ظل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع، ولفتت إلى ضرورة تفعيل القوانين التي تمنع هذا الزواج.
رضوان الراضي