رقم فلكي.. انفاق 120 مليون دولار في حفل زفاف ابن أغنى رجل في آسيا.. تفاصيل حفل الزفاف الذي حضره “شاروخان”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انتهى حفل ما قبل الزفاف الأسطوري لنجل أغنى رجل في آسيا والـ 11 عالمياً، موكيش أمباني، يوم الأحد الماضي بعدما أثار ضجة عالمية، رفعت من سقف طموحات ليلة العمر للمقبلين على الزواج حول العالم.
ومن المقرر أن يتزوج أمباني الأصغر من راديكا ميرشانت، ابنة الرئيس التنفيذي لشركة Encore Healthcare، فايرن ميرشانت، في يوليو.
وفيما تبدو التكلفة باهظة لعامة الناس، لكنها لا تؤثر حتى على ثروة أغنى رجل في آسيا، الذي تبلغ ثروته الصافية المذهلة في الوقت الحقيقي 115 مليار دولار، وفقاً لقائمة “بلومبرغ للمليارديرات”.وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن عقد تقديم الطعام وحده كلف عائلة أمباني مبلغاً ضخماً قدره 20 مليون جنيه إسترليني.
فيما حصلت المطربة ريهانا، التي أبهرت الجمهور بأداء مثير، على مبلغ يتراوح بين 8 إلى 9 ملايين دولار بحسب صحيفة India Today.وحضرت مراسم ما قبل الزفاف التي استمرت 3 أيام ضيوف من بينهم شاروخان، وساشين تيندولكار، ومارك زوكربيرغ.
انتقال بعض هؤلاء المدعوين والذين قدر عددهم بنحو 1200 شخصية عالمية، تم عبر طائرات خاصة ولكن أيضاً نقلهم من وإلى المطار كان في سيارات فاخرة مثل رولز رويس.
من حفل زفاف ابن اغنى رجل في اسيازفاف إيشا أمباني كلف 100 مليون دولار
في حين أن حفل ما قبل الزفاف بين أنانت أمباني وراديكا ميرشانت كلفت أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني، فقد شهد حفل زفاف أخته إيشا أمباني وأناند بيرامال في عام 2018 إنفاق عائلة أمباني على مبلغ ضخم قدره 100 مليون دولار.
نظراً لكونها واحدة من أغلى حفلات الزفاف في العالم، فقد شهد حفل زفاف إيشا وأناند الضخم في مومباي أداءً خاطفاً للأنظار لأيقونة البوب بيونسيه.
مدينة صغير تتحول
الإنفاق الملفت على حفل الزفاف طال أيضاً السكان المحليين في مدينة غوجارات، إذ تم تشييد 14 معبدا لاستقبال حفل الزفاف، فيما تم إعداد وليمة زفاف لأكثر من 50000 شخص.
كما قدم منظمو حفل الزفاف قائمة من 9 صفحات بالكود الخاص بالملابس خلال فترة الحفل وفقاً للأحداث، والتي شملت جولة في الحياة المفتوحة والتي شهدت جلب 200 فيل و300 قط كبير (بين أسود ونمور).
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهند حفل زواج حفل زفاف ابن ملیون دولار حفل الزفاف رجل فی
إقرأ أيضاً:
” هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز أبحاث إطالة العمر الصحي
الرياض : البلاد
كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة ھيا بنت خالد بن بندر، نائب الرئيس للاستراتيجيات والتطوير في مؤسسة هيفولوشن الخيرية غير الربحية، أن المؤسسة استطاعت منذ بدء أعمالها في عام 2021 توجيه بوصلة الصحة العالمية نحو إطالة العمر الصحي للإنسان من خلال التثقيف والتوعية بأهمية الممكنات المتاحة والابتكار في هذا العلم الحديث.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته هيفولوشن اليوم، بمقرها في مدينة الرياض، بمشاركة نخبة من قيادات المؤسسة والباحثين، وعدداً من وسائل الإعلام.
وخصصت هيفولوشن أكثر من 400 مليون دولار؛ لتعزيز وتحفيز البحوث العلمية المتقدمة في هذا المجال، كونها أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي للإنسان، وقد قدمت منذ بداياتها منحاً واستثمارات في مراحل البحث المبكرة؛ لتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علم الشيخوخة، وتعزيز الابتكارات التحويلية.
وأكدت سموها أن مثل هذه البحوث العلمية التثقيفية أصبحت ضرورة عالمية ملحة، ففي الوقت الذي ارتفع فيه متوسط العمر المتوقع للفرد، فإن جودة تلك الأعوام المضافة غالباً ما تكون غير صحّية، حيث يمضي الكثيرون أكثر سنوات حياتهم وهم يعانون من أعراض الشيخوخة مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، والخرف، والضعف، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلى ملياري نسمة بحلول عام 2050، كما أن ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً سيعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث الأنظمة الصحية والاقتصادية غير مجهزة للتعامل مع تحديات شيخوخة السكان المتسارعة، وتواجه ضغوطاً مالية غير مسبوقة، بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص حجم القوى العاملة.
وأشارت إلى أن “هيفولوشن الخيرية” تلتزم التزاماً راسخاً وتكرس جهودها لتحسين صحة الانسان خلال فترة الشيخوخة، حيث تستثمر في قطاع العلوم المتطورة لفهم الأسباب الجذرية للشيخوخة ومعالجتها؛ انطلاقاً من أحقية كل إنسان، مهما كانت ظروفه، أن ينعم بحياة صحية.
ولفتت سموها إلى أن “هيفولوشن” قدمت مليون دولار داخل المملكة لتمويل الدورة الأولى من برنامج المنح الذي أطلقته، بهدف دعم جيل واعد من الباحثين السعوديين في مجال علوم الشيخوخة.
وبينت أن برنامج التمويل يقدم لـ 11 من المستفيدين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من المؤسسات الرائدة لاستكشاف مجالات مثل الميكروبيوم، والعلامات الحيوية للشيخوخة، بالإضافة إلى 1.9 مليون دولار لتمويل برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه 2024 التابع لمؤسسة هيفولوشن لتطوير وتنمية قدرات الباحثين السعوديين الجدد في مجال أبحاث الشيخوخة، وتأهيلهم ليكونوا باحثين مبدعين في المستقبل، كما سيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية للشركة في شهر فبراير من عام 2025م.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للعلوم في هيفولوشن الدكتور خلدون الرميح, أن علم الشيخوخة يعد مجالًا واعداً وجاذباً للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية خلال القرن الحادي والعشرين، في ظل الإمكانات الضخمة غير المستغلة في مجال إطالة العمر الصحي، وباعتبار “هيفولوشن” الخيرية مؤسسة غير ربحية تركز على إحداث التأثير الإيجابي، وتوفر المساعدة لجعل تقنيات الصحة الناشئة، إذ تعمل على إعادة تعريف علم الشيخوخة باعتباره استثماراً قابلاً للتطبيق، وتحفيز التركيز على الوقاية بشكل أكبر.
وأشار إلى أن “هيفولوشن” ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية لتحقيق أثر إيجابي في توحيد وجهات النظر المتنوعة والتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة، والفعاليات والأحداث لجمع الخبراء وتعزيز النقاشات العلمية والرؤى المبتكرة بما يسهم في الارتقاء بمجال إطالة العمر الصحي، وكذلك التحفيز حيث خصصت هيفولوشن من خلالها نحو 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال سعودي) لتمويل أكثر من 165 مشروعاً، ونحو 200 منحة في جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة عدد الباحثين في إطالة العمر الصحي، وتسريع العلاجات على مستوى العالم.
مما يذكر أن “هيفولوشن” تركز على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة، وتسريع المدة الزمنية المطلوبة، لتطويرها وجعلها في متناول الجميع بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار، كما تعمل على زيادة عدد الباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة.