من هي أكبر دول العالم في تعدين بيتكوين.. هل تعلم!
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يعبر مصطلح "تعدين العملات المشفرة" في مفهومه الأساسي عن عملية حسابية تقوم بها أجهزة الحاسوب. وتهدف إلى حل سلاسل متسلسلة من الرموز تُستخدم لترميز سلاسل الكتل الرقمية المتعلقة بسجلات العملات الرقمية.
وعندما يتمكن الحاسوب من التنبؤ بالرمز الصحيح، يتم إنشاء كتلة جديدة داخل نظام السجلات المتسلسلة، المعروفة بسلسلة الكتل أو البلوكتشين، ويتم مكافأة الأشخاص الذين يقومون بعملية التعدين بعدد معين من العملة أو نسبة معينة منها، كمكافأة لجهودهم في توفير قوة الحساب التي تحتاجها الشبكة للحفاظ على أمانها وسلامتها.
وتتم عمليات التخمين الرياضية داخل سلاسل الكتل في عملة بيتكوين بهدف التحقق من صحة المعلومات التي تتضمنها الكتلة.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الحد الأقصى للعرض النقدي للبيتكوين وهو 21 مليون وحدة، وعندما يتم الوصول إلى هذا الحد، ستصبح مكافأة القائمين بعمليات التعدين تكون من خلال رسوم التحقق من صحة المعاملات، دون إنشاء عملات جديدة.
وتزداد صعوبة عملية تعدين البيتكوين مع مرور الوقت، وذلك بسبب ما يُعرف بتصنيف معدل التعدين.
فعندما ظهرت البيتكوين لأول مرة في عام 2009، كانت مكافأة التحقق من البيانات الموجودة في كتلة واحدة من السلسلة تساوي 50 وحدة من البيتكوين.
وتخفض العائدات من عملية التعدين تلقائيًا بمقدار النصف تقريبًا كل 4 سنوات، عندما يتم التحقق من حوالي 210 آلاف كتلة في شبكة العملة الرقمية.
وفي الوقت الحالي، يبلغ عائد التعدين 6.25 بيتكوين لكل كتلة تم التحقق منها، وهذا يعني أنه في حالة حدوث التصنيف المتوقع في أبريل/نيسان أو مايو/أيار من هذا العام، ستقل العائدات إلى 3.125 بيتكوين لكل كتلة.
وفيما يلي، نستعرض أكثر دولة العالم في تعدين عملة بيتكوين، من حيث نسبة المتوسط الشهري لإجمالي عمليات تعدين كل دولة للبيتكوين حول العالم، وفق بيانات مركز جامعة كامبريدغ للتمويل البديل.
وفي الصدارة، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستحوذ على 37.84% من المتوسط الشهري لإجمالي عمليات تعدين البيتكوين حول العالم، وفق أحدث البيانات.
في المركز الثاني، تأتي الصين، التي تستحوذ على 21.11% من المتوسط الشهري لإجمالي عمليات تعدين البيتكوين حول العالم، تليها، في المركز الثالث،كازاخستان، التي تستحوذ على 13.22% من المتوسط الشهري لإجمالي عمليات تعدين البيتكوين حول العالم.
في المركز الرابع والخامس، تأتي كندا وروسيا، اللتين تستحوذان على 6.48%، و4.66% على التوالي من المتوسط الشهري لإجمالي عمليات تعدين البيتكوين حول العالم، وفق أحدث البيانات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التحقق من
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف أكبر تجمع لصناديق الثروة السيادية في العالم وإيلون ماسك ضمن أبرز المتحدثين
عُمان – تستضيف سلطنة عمان من 3 إلى 6 نوفمبر 2024 أكبر تجمع لصناديق الثروة السيادية في العالم.
وأعلن جهاز الاستثمار العماني اكتمال الاستعدادات لاستضافة أكبر اجتماع في تاريخ المنتدى العالمي لصناديق الثروة السيادية منذ تأسيسه في عام 2009، حيث سيجتمع رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقا سياديا من 46 دولة حول العالم في مسقط.
ويشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي ومنهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي “سبيس إكس” و”تسلا” الذي سيشارك بصورة افتراضية، والمهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن، وعبد السلام المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، إلى جانب روبرت سميث أثرى أمريكي من أصول إفريقية، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة “فالور”، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.
مكانة بارزة لسلطنة عمان
وتؤكد استضافة سلطنة عمان لهذا الحدث العالمي المهم المكانة البارزة لها على خارطة العالم ودورها المحوري عبر جهاز الاستثمار العماني في تعزيز العلاقات الدولية وتكوين الشراكات الإستراتيجية، حيث فاز الجهاز بالاستضافة بأغلبية أصوات أعضاء المنتدى وبنسبة بلغت 63.64٪ في مرحلة تنافسية جرت في نوفمبر من عام 2022 بعد الارتكاز على مجموعة من الممكنات من أهمها الموقع الإستراتيجي لسلطنة عمان الذي يبعد أقل من 7 ساعات عن نصف سكان العالم، وتمركزها في منطقة محورية ذات تاريخ وحاضر في صناديق الثروة السيادية، إلى جانب المقومات الطبيعية والتاريخية التي تؤهلها لتقديم تجربة سياحية فريدة، وكذلك وجود البنية الأساسية والمرافق المطلوبة ذات المعايير العالمية فيها.
فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي
وقال الشيخ ناصر بن سليمان الحارثي نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني للعمليات إن الاستضافة تجسد سعي سلطنة عمان إلى فتح آفاق جديدة من التكامل الاقتصادي مع صناديق الثروة السيادية العالمية وتعزيز الاستثمارات معها خصوصا أن الاجتماع سيحضره مسؤولو أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم الذين يديرون أصولا يتجاوز إجمالي قيمتها 8 تريليونات دولار أمريكي، وهو ما يمثل فرصة لتعريفهم بالمقومات الاستثمارية التي تحظى بها سلطنة عمان وإيجاد شراكات معهم للاستثمار في القطاعات المستهدفة، وفتح آفاق لبناء علاقات استثمارية طويلة المدى ستسهم إيجابا في جهود التنويع الاقتصادي وتنمية الاقتصاد الوطني.
برنامج يعرّف الضيوف بالثقافة العمانية
من جهته أبدى دونكان بونفيلد الرئيس التنفيذي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية إعجابه بالبرنامج الذي أعده جهاز الاستثمار العماني للاجتماع، موضحا أنه يتضمن مجموعة واسعة من الاجتماعات والجلسات الحوارية.
كما سينتخب في الاجتماع مجلس إدارة جديد للمنتدى الدولي من بين عدد قياسي من المرشحين للانتخابات.
وصرح دونكان بونفيلد: “أعتقد أن هذا المستوى من الاهتمام بالمنتدى يظهر أن المنظمة في حالة جيدة، ومن حسن الطالع أن تكون مسقط تجسيدا رائعا لذلك فهي مدينة رائعة وسيستمتع أعضاؤنا برؤية المناظر الخلابة في سلطنة عمان، والالتقاء بالشعب العماني والتعرف إلى ثقافته”.
التغيرات العالمية في قطاع الاستثمار
وسيستعرض المؤتمر المصاحب للاجتماع أحدث الموضوعات المتعلقة بالتغيرات العالمية في قطاع الاستثمار، مثل تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والحوكمة، بالإضافة إلى البُعد الاجتماعي في توجيه هذه الاستثمارات.
كما يعد الاجتماع فرصة للاجتماع مع كبار التنفيذيين من مختلف صناديق الثروة السيادية لمناقشة أبرز القضايا العالمية المعاصرة وتبادل وجهات النظر حول موضوعات استثمارية واقتصادية مختلفة والحديث حول التحديات التي تواجه صناديق الثروة السيادية.
استثمار “البُعد العماني” من الاستضافة
واستثمارا لهذا الحدث العالمي ليحقق القيمة المحلية المضافة يجسد مبدأ “البُعد العماني”، عمل الجهاز على تضمين 15 متحدثا من الكفاءات العمانية في أجندة المؤتمر مما يعطيهم الفرصة للالتقاء بمتحدثين عالميين، والتشارك معهم في الأفكار والأطروحات التي تخدم عمل صناديق الثروة السيادية.
كما اختيرت موضوعات أجندة المؤتمر لتكون ذات صلة واهتمام بالأجندة الاقتصادية العمانية، ومن ذلك تطور ونمو أدوار صناديق الثروة السيادية، وتأثير تحولات الطاقة على المشهد الاستثماري في الاقتصادات النامية، والحاجة إلى تعزيز الحوكمة في صناديق الثروة السيادية، وسلاسل الإمداد في ظل عالم متغير، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل المشترك في أطر عمل صناديق الثروة السيادية، وبهدف الاطلاع على المقومات السياحية والاقتصادية والتاريخية التي تزخر بها سلطنة عمان.
وأعد الجهاز أيضا برنامجا حافلا لضيوف المنتدى يتضمن زيارات إلى قلعة نزوى وحارة العقر، ومتحف عمان عبر الزمان، وقلعة الميراني، ودار الأوبرا السلطانية في مسقط.
“المندوس العماني” شعارا للمنتدى
وإبرازا لجذور الثقافة والتراث العماني فقد اختار الجهاز “المندوس” شعارا للاجتماع السنوي حيث يبرز مفاهيم الازدهار، والاكتفاء، والثقة، والتواصل، والإبداع، وهي من أهم المفاهيم التي تسهم في تحقيق رؤى المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية ورسالته، وتعزز التوجهات الاستثمارية لسلطنة عمان نحو تحقيق النمو المستدام وحماية ثروات الأجيال.
كما يجمع الشعار من خلال الرموز والنقوش التقليدية الأهمية التاريخية والحضارية لسلطنة عمان وتطلعها للمستقبل بما يوازن بين عراقة وأصالة الماضي والتقدم بقيم حديثة في اقتصاد عالمي سريع التطور.
عملة وطابع يحتفيان بالحدث العالمي
وتوثق العملة التذكارية التي سيصدرها الجهاز بالتعاون مع البنك المركزي العماني الاستضافة في مسقط، وتعكس جوهر الفن العربي الأصيل وتاريخ عمان البحري العريق، من خلال تصميم استثنائي يبرز إبداع العمانيين وتراثهم الثقافي الغني.
وتعد العملة التذكارية أول عملة يصدرها البنك المركزي العماني منذ أربع سنوات، والأولى التي تحمل رقما تسلسليا فريدا مما يجعلها تحفة نادرة يتسابق عليها هواة جمع العملات، ويهدف إصدارها إلى أن تكون تذكارا مميزا لضيوف المنتدى يحفزهم على اكتشاف المزيد من كنوز عمان الفريدة.
ويعكس الطابع البريدي الذي سيصدره الجهاز بالتعاون مع بريد عمان بتصميم إبداعي رسالة “عمان أرض الفرص”، ويعزز الهوية العمانية المتأصلة في الترحيب بالضيوف، حيث يحوي مجموعة معالم تجسد جميعها الثراء الثقافي والتاريخي والتجاري لسلطنة عمان.
علاقة وثيقة مع المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
ويعمل جهاز الاستثمار العماني منذ انضمامه عضوا مراقبا في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية عند تأسيسه في عام 2009، ثم حصوله على العضوية الكاملة في عام 2015، على تجسيد الدبلوماسية الاقتصادية العمانية وتعزيز دوره بين جميع الصناديق الاستثمارية العالمية، والالتزام بمبادئ سنتياغو المنبثقة عن المنتدى والتي تختص بتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الأصول، إلى جانب اهتمام الجهاز بالمشاركة في الاجتماعات الدورية للمنتدى الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة والخبرة، وتسهيل وتبادل النقاشات حول التحديات والفرص التي تواجه الصناديق، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الاستثمار والإدارة.
شركاء في الاستضافة
وانطلاقا من مبدأ التعاون الذي يستهدف إنجاح هذه الاستضافة المهمة فقد تعاون الجهاز مع مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة لإكمال الاستعدادات لها من أبرزها وزارة التراث والسياحة و”بنك الاستثمار العماني” و”مجموعة عمران” و”مجموعة أسياد” و”عمانتل” وشركة “أومنفيست” ومجموعة “أوكيو” وشركة “هايدروم” ومجموعة “إذكاء”، إلى جانب مكتب محافظ الداخلية ومتحف “عمان عبر الزمان” وشرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة ودار الأوبرا السلطانية والبنك المركزي العماني.
المصدر: RT