62٪ من ناخبي بايدن يؤيدون وقف دعم إسرائيل عسكريًا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث، أن أغلب الناخبين الأمريكيين الذي أوصلوا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، يرفضون تقديم الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي.
استطلاع الرأي أجراه مركز البحوث الاقتصادية والسياسية (CEPR)، ومقره الولايات المتحدة، وشركة الأبحاث يوجوف، بمشاركة 1000 شخص تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
وخلال استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عما إن كان يتوجب على الولايات المتحدة التوقف عن تزويد اسرائيل بالسلاح في ظل حديث الخبراء عن عجز اسرائيل عن تنفيذ هجماتها على سكان غزة دون مواصلة الولايات المتحدة توفير الأسلحة.
وعكست نتائج استطلاع الرأي رغبة 62 في المئة من الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في عام 2020 وقف إمدادات السلاح الأمريكية إلى إسرائيل، ومعارضة 14 في المئة للأمر، وأوضح 24 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.
وعارض 30 في المئة من المشاركين الذين صوتوا للرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات السابقة تزويد إسرائيل بالأسلحة، بينما قال 55 في المئة إنهم ليسوا ضدها، و ذكر 15 في المئة أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.
من ناحية أخرى، أيد 60 في المئة من الذين لم يصوتوا على الإطلاق في انتخابات عام 2020 وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، بينما أيد 17 في المئة عدم وقف هذا الدعم. وأفاد 23 في المئة أنهم لم يقرروا بعد.
هذا في استطلاع للرأي مع مركز العلاقات العامة التابع لوكالة أسوشيتد برس (أسوشيتد برس) الذي نشر في 4 مارس/ آذار الجاري ، قال 67 في المئة من المشاركين إنهم لا يوافقون على سياسات بايدن بشأن الاحتلال الإسرائيلي لغزة خلال رئاسته، بينما أعرب 31 في المئة عن تأييدهم لها.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجو بايدندونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جو بايدن دونالد ترامب فی المئة من
إقرأ أيضاً:
قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن وجود "أزمة ثقة" بين الجيش الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين وذلك على اعتبار أن قوات الجيش فشلت في أداء مهمتها الأساسية وهي حماية المدنيين في إسرائيل. وأوضح المعهد في تقريرٍ جديد ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الأزمة كانت حادة بشكل خاص بين سكان الشمال والجيش، موضحاً أن هذه الأزمة لم تنبع فقط من الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 خلال تنفيذ حركة "حماس" في غزة هجوماً ضد المستوطنات الإسرائيلية، بل هي تأتي أيضاً من التطورات التي حدثت قبل وبعد ذلك اليوم. وذكر المعهد أن الأزمة تتجذر في الشعور السائد بأن الحظ وحده هو الذي منع قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" من اقتحام المستوطنات الإسرائيلية الشمالية المُحاذية للبنان، وأردف: "لقد كشف القتال في الشمال أن المؤسسة الدفاعية، بقيادة الجيش الإسرائيلي، سمحت لقوة رضوان بتسليح نفسها وتعزيز نفسها إلى مستويات خطيرة بالقرب من السياج الحدودي. وفي الوقت نفسه، تم رفض التحذيرات من قبل السكان المحليين بشأن هذا التهديد باعتبارها هستيريا مبالغ فيها. كذلك، أدى اكتشاف نفق عبر الحدود ــ على الرغم من التأكيدات العسكرية المتكررة بعدم وجود مثل هذه الأنفاق ــ إلى تقويض الثقة بشكل أكبر، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه نفق واحد مسدود من جانب واحد". ويتابع: "رغم أن الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحملة الشمالية ساهمت إلى حد كبير في تعزيز الأمن واستعادة الثقة جزئياً، فإنها لا تكفي للقضاء على الأزمة العميقة التي لا تزال قائمة. فعلياً، تظل هذه الأزمة تشكل موضوعاً مركزياً في المحادثات مع السكان بشأن عودتهم إلى ديارهم". وأكمل: "في استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الجليل الشرقي في شباط 2024، وجد أن العامل الأكثر أهمية في اتخاذ قرار العودة بالنسبة للسكان الذين تركوا منازلهم أثناء الحرب هو شعورهم بالأمن والسلامة. ومع ذلك، في مجموعات التركيز التي أجريت لهذا البحث، كان الشعور المتكرر بين سكان المجتمعات المختلفة هو أنهم لم يعودوا يسعون إلى مجرد الشعور بالأمن - بل يطالبون بالأمن والسلامة الفعليين". وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الواقع العملي على الأرض وفهم السكان لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. إن الوصول إلى النص الرسمي للاتفاق أمر إشكالي، لأنه متاح باللغة الإنكليزية فقط. ونتيجة لذلك، فإن العديد من السكان غير مطلعين على تفاصيله الكاملة ويشعرون بأنهم مجبرون على اتخاذ قرارات بشأن العودة إلى ديارهم وسط حالة من عدم اليقين التام. يجب على كل مقيم تفسير الوضع مع حزب الله بشكل مستقل والتصرف بناءً على تقييمه الشخصي. ينعكس الغموض المحيط بالاتفاق - جنباً إلى جنب مع الفجوة بين تصورات السكان للأمن والوضع الأمني الفعلي - في نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بين 27 تشرين الثاني و 1 كانون الأول 2024. ووفقاً للاستطلاع، عارضت الغالبية العظمى - حوالي 70% - من المستجيبين الاتفاق، فيما عارضه 43% بشدة وعارضه 27% إلى حد ما". وأردف: "رغم أزمة الثقة، لا يزال العديد من السكان يعترفون بأن أمنهم يعتمد في نهاية المطاف على الجيش الإسرائيلي. وهنا، قال أحد السكان إنه لا يوجد سوى جيش إسرائيلي واحد.. هذا ما لدينا، ونحن نؤمن به". وتابع: "بالإضافة إلى الوجود العسكري، ذكر المستجيبون أيضاً دور جيش الدفاع الإسرائيلي في فرض اتفاق وقف إطلاق النار. مع هذا، فقد اتفق كثيرون مع التصريحات التي تفيد بأن عودة إسرائيل إلى سياسة الاحتواء من شأنها أن تزيد من عمق أزمة الثقة". وأكمل: "ينعكس هذا الاستنتاج أيضاً في استطلاع معهد دراسات الأمن القومي. ورداً على السؤال "إذا كنت متأكداً من أن شروط الاتفاق سوف تُنفذ، فهل ستعود أم لا لتعيش في مستوطنتك؟".. هنا، قال 21% إنهم متأكدون من أنهم سيعودون، بينما اعتقد 45% أنهم سيعودون، وأشار 15% آخرون إلى أنهم لن يعودوا، وكان 9% متأكدين من أنهم لن يعودوا".وختم: "باختصار، إن الأمن شرط ضروري لعودة السكان، إلا أن تحقيقه على نحو يلهم الثقة بين سكان الشمال يظل هدفاً بعيد المنال، فهؤلاء يطالبون بالأمن الملموس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"