صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@01:37:50 GMT

شما الطواش تُتوج بكأس حتا للقدرة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

 
محمد حسن (دبي)


تُوجت الفارسة شما عبد العزيز الطواش، على صهوة «لازيك دي فيجنولز» لإسطبلات الجوارح، بلقب سباق كأس حتا للإسطبلات الخاصة لمسافة 101 كلم، الذي أقيم بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، بمشاركة 73 فارساً وفارسة من مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة.
ونظم السباق نادي دبي للفروسية، بالتعاون مع اتحاد الفروسية، ورصدت له جوائز قيمة، حيث ينال صاحب المركز الأول 200 ألف درهم، والمركز الثاني 180 ألفاً، والثالث 160 ألفاً، فيما ينال أصحاب المراكز من الرابع إلى العاشر مبالغاً قيمة.


ولم تجد الفارسة شما الطواش، أي صعوبة في انتزاع اللقب، بعد أن انفردت بالصدارة، في المراحل الثلاث الأخيرة، وقطعت المسافة الكلية بزمن 3:28:10 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ29.11 كلم/ ساعة
وحل في المركز الثاني، راشد محمد عتيق المهيري، على صهوة «تيام» لإسطبلات «تي أن تي» مسجلاً 3:29:47 ساعة، وفي المركز الثالث، فدريكو فرانسيسكو، على صهوة «أتش سي نايل» لإسطبلات العين بزمن 3:29:52 ساعة.
وجاء السباق قوياً وسريعاً، ونجحت البطلة في انتزاع الصدارة مبكراً، لتوسع الفارق تدريجياً، الأمر الذي منحها صدارة مطلقة، لتصل إلى خط النهاية أولاً، مستفيدة من قوة الجواد «لازيك دي فيجنولز».

 

أخبار ذات صلة الإمارات ومصر تنفذان ثالث إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة ضمن «طيور الخير» نورة الكعبي تترأس وفد الإمارات إلى الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي


وعقب ختام السباق، قام اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس إدارة نادي دبي للفروسية، المدير العام للنادي، بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالكؤوس.
وأعربت بطلة السباق عن سعادتها بالفوز الأول في مسيرتها، مشيرة إلى أن السباق شهد تنافساً قوياً في بدايته، لكنها استطاعت أن توسع الفارق خلال المراحل التالية.
وقالت إن حصولها على المركز الثالث، خلال مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، قبل أسبوعين مثل حافزاً لها للفوز بهذا السباق، مشيدة بدعم فريق العمل بإسطبلات الجوارح، بقيادة المدرب أحمد بلقيزي.
وأشاد اللواء الدكتور محمد عيسى العظب بالسباق، وقال إن ظهور أبطال جدد يعتبر ظاهرة صحية، خلال السباقات في مدينة دبي الدولية للقدرة، ويشكل مقياساً لمدى نجاح هذه السباقات وتطورها، مما يوجد المزيد من التنافس.
وقال إن سباقات الإسطبلات الخاصة شهدت تطوراً كبيراً، بفضل الدعم الكبير الذي ظلت تجده، لذلك نلاحظ الآن زيادة كبيرة في الإسطبلات والفرسان، وهذا الانتشار هدف رئيس في تخصيص سباقات لهذه الفئة.
وتشهد مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، في السادسة والنصف من صباح الخميس، سباق كأس المدربين لمسافة 101 كلم، الذي يعتبر ختام الموسم بمدينة دبي الدولية.
وتحمل الفارسة بثينة الرضا لقب النسخة الماضية من السباق، بعد أن أحرزت المركز الأول على صهوة «نيمو، لإسطبلات جميرا، بزمن 4:14:10 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 28.10 كلم/ ساعة، وجاء في المركز الثاني، الفارس أحمد صالح الشحي، على صهوة «ووترلي سلتي» لإسطبلات البوادي، فيما حل في المركز الثالث الفارس خليفة راشد العميمي على صهوة «فوروم هايبولايت» لإسطبلات العاصفة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي

إقرأ أيضاً:

المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة

رصد المركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية تداعيات تدخل حلف الناتو في ليبيا، مشيرا إلى ضرورة دفع تعويضات لإعادة الإعمار وتحقيق العدالة في البلاد.

وقال المركز في تقرير رصدته “الساعة 24” إن تدخل حلف الناتو العسكري في ليبيا في عام 2011 شكّل نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد والمنطقة بشكل عام، نتيجة للأزمة السياسية والعسكرية التي نشبت في ليبيا بعد انطلاق ثورة 17 فبراير ضد نظام معمر القذافي، ليؤدي إلى سقوط النظام بعد عدة أشهر من القتال العنيف.

واستدرك: لكن، رغم الآمال التي كانت معقودة على أن التدخل سيكون خطوة نحو استقرار ليبيا وتحقيق الديمقراطية، فإن تداعياته ما زالت تؤثر بشكل بالغ على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد. فقد خلف التدخل العسكري دمارًا هائلًا للبنية التحتية، ونزاعًا داخليًا طويل الأمد بين مختلف الفصائل المسلحة، إضافة إلى تدهور حاد في الوضع الإنساني، فضلاً عن الفوضى التي ما زالت تعصف بالبلاد، مما جعل من ليبيا مسرحًا لتنافسات إقليمية ودولية.

ولفت المركز في تقريره إلى أن القادة الأوروبيين والغربيين لم يطرأ على أذهانهم مسألة دفع تكاليف تداعيات العمليات العسكرية التي شنتها قواتهم على البلاد، بل على العكس، استمرت البلطجة السياسية تجاه الأموال الليبية المجمدة في الخارج، وفرضت عدة دول كفرنسا وإيطاليا وأمريكا أجنداتها لتحقيق مصالح خاصة والاستفادة من الثروات النفطية الضخمة التي تتمتع بها ليبيا.

ويرى العديد من المحللين والخبراء أن حلف الناتو يجب أن يتحمل المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالجانب الليبي نتيجة لهذا التدخل، ويجب عليه دفع تعويضات ملائمة للمتضررين من الشعب الليبي.

وأضاف أن هذه الخطوة لن تقتصر فقط على تعويض الخسائر المادية، بل ستكون بمثابة اعتراف بالآثار السلبية التي ترتبت على التدخل العسكري، وسيسهم في إعادة بناء الثقة بين ليبيا والمجتمع الدولي.

وفي هذا الصدد أشار الخبير والمحلل السياسي عبد الله البرقي، إلى أن ليبيا استطاعت النهوض بشكل قوي وإنجاح ثورة الشعب، بعد الفوضى الخلاقة التي نشبت منذ 2011، ولكنها لم تستطع حل بعض المعضلات الأساسية، والتي تتضمن توحيد البلاد تحت راية واحدة وعقد انتخابات، والحصول على تعويضات لما تسبب به بطش حلف الناتو بالبنى التحتية والخسائر الجانبية التي أوقعها خلال عملياته، وأهمها استعادة الأموال المجمدة التي يتم نهبها من قبل الدول الأوروبية نفسها التي تمتنع عن الإقرار بضرورة فك الحصار عنها.

ولفت الخبير والمحلل السياسي إلى أن هذه المعضلات لا تستطيع ليبيا حلها بسبب التدخلات الغربية أساسًا، وعرقلتهم الممنهجة للحوار الليبي – الليبي ومحاولة العديد من النخب السياسية المحسوبة على دول معينة إقصاء شخصيات سياسية عن الساحة دون غيرها، وهو أمر لا يخفى أحد.

ومن جهته أيد الخبير الاقتصادي محمد أبو الخلود ما ذهب إليه البرقي في مسألة دفع التعويضات ورفع التجميد عن الأموال الليبية في البنوك الأوروبية، والتي تقدر بـ 200 مليار دولار والتي من شأنها أيضًا أن تعزز الاقتصاد الليبي وترفع مستوى المعيشة وتؤمن فرص استثمار ضخمة.

وأضاف المحلل السياسي أن الأصوات المطالبة بتحمل حلف الناتو مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الليبي من شأنها أن تتعالى، فالدور الذي لعبه الحلف في تدمير البلاد يستوجب النظر في إمكانية تقديم تعويضات تتناسب مع حجم الخسائر التي لحقت بالليبيين.

وتابع: هذه التعويضات يمكن أن تساهم في إعادة إعمار ليبيا، وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة من خلال مشاريع تنموية، وتقديم مساعدات إنسانية مباشرة، بالإضافة إلى تمويل البرامج التي تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في البلاد.

وذكر أن دفع تعويضات من قبل حلف الناتو لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل هو ضرورة لتعويض الشعب الليبي على ما لحق به من أضرار، ولن يكون له تأثير إيجابي فقط على الصعيد الاقتصادي والداخلي، بل سيضمن حق الليبيين بالحصول على اعتذار رسمي من الحلف لما حصل في بلادهم، خصوصًا وأن الشعب الليبي لم يطالب بتدمير بلاده، وسعى لنصر ثورته وقضيته بنفسه.

 

الوسومالناتو ليبيا

مقالات مشابهة

  • المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة
  • بعثة المنتخب الوطنى تحت 20 سنة تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • بعثة منتخب الشباب تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • جوارديولا: السباق إلى «أبطال أوروبا» يتواصل للنهاية
  • نوريس بطلاً لسباق جائزة أستراليا الكبرى
  • تشكيل سيراميكا كليوباترا في مباراة الجونة بكأس مصر
  • محمد صبحي يقترب من حراسة مرمى الزمالك أمام سموحة بكأس مصر
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • دعاء آخر ساعة من الجمعة الثانية في رمضان.. يفتح لك أبواب الرزق
  • أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12