«ستراتا» و«إس دبليو إس» تتعاونان لإنتاج ألواح الرياضات الحركية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، المختصة بتصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتقدمة في دولة الإمارات، عن تعاونها مع شركة «إس دبليو إس»، إحدى أكبر شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، والتي ستقوم بإعادة تدوير المواد المستخدمة في صناعة الطيران لدى شركة ستراتا للتصنيع، لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية.
تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية ستراتا كشركة وطنية، ومن منطلق حرصها على تجسيد شراكات فاعلة ومُنجزة في شتى القطاعات داخل الدولة، بما يعكس القدرات والإمكانيات التصنيعية لستراتا محلياً وعالمياً، وبما يظهر قدرتها على ترك بصمة في التصنيع، وتجسيد المنافسة في مختلف المجالات تحت مظلة استراتيجية التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.
وانطلاقاً من هذه المبادرة، تتخذ ستراتا و"إس دبليو إس" خطوات استباقية لتعزيز أنماط الاستهلاك والتصنيع والإنتاج المستدامة، حيث يعكس هذا التعاون التزام الشركتين بالحد من بصمتهما البيئية في إطار الرؤية المشتركة، والجهود المستدامة على مستوى الدولة.
وأكد إسماعيل علي عبد الله العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، التزام الشركة باستكشاف حلول مبتكرة واستغلال الفرص وعقد شراكات جديدة بين مختلف الشركات والجهات المحلية والعالمية، لتحقيق أقصى قدر من فوائد التصنيع المتقدم، مشيراً إلى أن التعاون بين ستراتا و"إس دبليو إس"، يعد إضافة مهمة لمسيرة الاستدامة، وخطوة محفزة في معالجة القضايا البيئية المرتبطة بصناعة الطيران عالمياً وغيرها من الصناعات، لا سيما في ظل المردود الفعلي لهذه الشراكة التي تضمن تقليل القيمة المفقودة وتعظيم الفائدة البيئية من إعادة استخدام ألياف الكربون.
وقال رينييه نوهرا، الرئيس التنفيذي لشركة "إس دبليو إس": إن دمج ألياف الكربون التي تدخل في صناعة الطيران لدى "ستراتا" والمصنّفة ضمن أفضل نسبة قوة قياساً مع الوزن، في منتجات "إس دبليو إس" يتماشى بسلاسة مع التزام الشركة بإنتاج ألواح رياضية متينة وعالية الأداء.
وانطلاقاً من هذا التعاون المشترك، ستواصل ستراتا و"إس دبليو إس" الاستثمار في حلول أكثر ابتكارا تضمن مساهمة أكثر فاعلية في مستقبل مستدام.
وتسعى شركة ستراتا للتصنيع، انطلاقاً من موقعها في مدينة العين بأبوظبي، واستناداً إلى قدراتها التصنيعية النوعية التي تمتلكها، إلى توسيع نطاق شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات والشركات على مستوى دولة الإمارات، بما يعزز الحضور الإماراتي في مشهد التصنيع العالمي، ويحقق مبدأ تعزيز الصناعات المتقدمة، تماشياً مع رؤية الاستدامة في التصنيع وتنويع الإنتاج. وتحرص ستراتا على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية، ومضاعفة اعتمادها على التقنيات المتقدمة، واستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والدخول في مجالات تصنيع متقدمة عديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستراتا للتصنيع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز برئاسة مجلس المترولوجيا لمعهد المواصفات والمقاييس لمنظمة التعاون الإسلامي
'أبوظبي : الخليج
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز دورها الريادي في مجال البنية التحتية للجودة، فازت دولة الإمارات برئاسة مجلس المترولوجيا التابع لمعهد المواصفات والمقاييس لمنظمة التعاون الإسلامي SMIIC، للفترة 2025-2027، خلال الاجتماعات التي عقدت في مدينة إسطنبول، بجمهورية تركيا، وسيمثل دولة الإمارات في 'مجلس المترولوجيا' سعيد المهيري، المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة.
وتم انتخاب دولة الإمارات لعضوية كل من مجلس الإدارة، ومجلس التقييس، ومجلس الاعتماد، وذلك خلال أعمال الاجتماع التاسع عشر للجمعية العمومية لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، حيث يعد هذا الفوز الثالث على التوالي لمنظومة البنية التحتية للجودة في دولة الإمارات، بعد فوز الدولة بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس (ISO) ومجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية(IEC) خلال الشهرين الماضيين، بما يدعم المستهدفات الاستراتيجية لدولة الإمارات ودورها كداعم رئيسي للابتكار في المنطقة، وتعزيز التعاون في مجالات الجودة والمواصفات لتعزيز التجارة البينية وقدرة هذه الدول على المنافسة في الأسواق العالمية.
وشارك معهد الإمارات للمترولوجيا في الاجتماع الخامس عشر لمجلس المترولوجيا لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، الذي عقد في مدينة إسطنبول، بجمهورية تركيا في 10 نوفمبر 2024.
كما شاركت الدولة في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة الذي عُقد بتاريخ 13 نوفمبر، برئاسة عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تركزت المناقشات حول عدة مواضيع بما في ذلك تقدم وتطور تنفيذ خطط عمل المجلس، وأحدث التطورات في أنشطة المترولوجيا في الدول الأعضاء، كما تناول الاجتماع مشاريع البحوث والتطوير المشتركة، وأنشطة المعايير الحلال، والتطورات في القياسات الطبية وبرامج المعايرة، واستعراض أنشطة مجموعة 'GSO/GULFMET'، والتزام الدول الإسلامية بتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي.
ثقة دولية
وأكد عمر السويدي أن فوز دولة الإمارات بثلاث عضويات في مجالس إدارات منظمات دولية معنية بالتقييس، يؤكد الثقة الدولية في قدرة المنظومة الإماراتية وأثرها على تعزيز الكفاءة والاستدامة وفتح الأسواق وزيادة التنافسية والابتكار ، كما ننتهز هذه الفرصة لنبارك لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة على هذا الفوز المستحق برئاسة 'مجلس المترولوجيا' التابع لمعهد المواصفات والمقاييس لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف : نطبق حالياً في دولة الإمارات أكثر من 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية داعمة للمجالات الصناعية والابتكار والتصنيع المستدام وكفاءة الطاقة وغيرها، بما يعزز من جاذبية الدولة للاستثمارات الصناعية، وتنافسية منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
وعبر المهندس عبدالله اليزيدي الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالإنابة عن سعادة وفخر المجلس بهذا الإنجاز الذي يؤكد على الجهود المتكاملة والمتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وستكون رئاسة المعهد منصة هامة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار في مجالات القياس والمعايرة والمواصفات، وخطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال المترولوجيا بين الدول الإسلامية.
وتحدث سعيد المهيري المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا عن اعتزازه بهذا التكليف مؤكدًا على التزام المعهد بتعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء ودعم المشاريع الهادفة إلى تطوير البنية التحتية للقياس وتبادل الخبرات، وبصفته رئيسًا لمجلس المترولوجيا، يهدف إلى قيادة مبادرات جديدة في تطوير المترولوجيا على مستوى الدول الإسلامية، مؤكداً على أهمية دعم مجالات الابتكار والبحث العلمي لتعزيز جودة ودقة القياسات، وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأكد على أن فوز دولة الإمارات برئاسة مجلس المترولوجيا هو شهادة تقدير على التزامنا الراسخ بتعزيز معايير الجودة والمترولوجيا، وسنعمل جاهدين على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في تطوير أنظمة القياس والمعايرة والمواصفات على المستوى الإقليمي والدولي، وملتزمون بدعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تطوير قدراتنا في مجال المترولوجيا.