إسرائيل تصادق على بناء 3500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت قناة كان العبرية، إن مجلس التخطيط العالي الإسرائيلي في الضفة الغربية، صادق اليوم الأربعاء، على بناء حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة وحدة سكنية جديدة في مستوطنات معالي ادوميم وافرات وكيدار.
يشار الى أنه منذ تولي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتش منصبه قبل عام، تمت المصادقة على بناء 18,515 وحدة سكنية في مناطق الضفة، وهي أعلى نسبة بناء منذ عام 1948.
وقال عوديد رفيفي رئيس المجلس الاقليمي في افرات، حيث ستقام سبعمائة وحدة سكنية، ان البلدة تقترب من ان تصبح مدينة، وان الاستيطان بالأفعال وليس بالاقوال.
من جانبه، قال سموترتش: "لقد فعلنا هذا العام أمورا عظيمة من أجل المستوطنات، وهذه بداية جيدة. بالتزامن مع المصادقات على بناء الوحدات السكنية، نقوم بالعمل على تطوير سلسلة مستوطنات للأزواج الشابة، مسوحات أراضي ومناقصات، بالإضافة الى العمل على توفير الأمن للسكان وشق طرق في مناطق يهودا والسامرة على نطاق غير مسبوق". وفق قوله
وأضاف أن "أعداءنا يحاولون المساس بنا وإضعافنا بهدف التخلي عن أرضنا، ورسالتنا هي العكس تماما. سنواصل النهوض والنضوج والتوسع في كافة أنحاء إسرائيل من أجل التطور والعمران".
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وحدة سکنیة على بناء
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11
دينا محمود (رام الله، لندن)
أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزةيواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ11 على التوالي، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية.
وأسفر العدوان حتى الآن عن مقتل 19 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين على الأقل، وحملة اعتقالات واسعة، كما هدمت القوات الإسرائيلية نحو 100 منزل وأحرقت منازل أخرى، خاصة في مخيم جنين.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات المخيم وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع إسرائيل بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة والمخيم مدعومة بالجرافات.
ووسط تواصل الجهود للحفاظ على تماسك وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة، تتصاعد التحذيرات من مغبة استمرار التصعيد العسكري في الضفة الغربية.
وشدد محللون وخبراء، على أن العملية الإسرائيلية في جنين توحي بأن حرباً أخرى قد اندلعت في شمالي الضفة، بعد أيام قليلة من صمت المدافع في قطاع غزة.
كما تثير عملية جنين مخاوف من تأثيراتها السلبية المحتملة، على الهدنة الهشة في غزة، والتي يُخشى من انهيارها، خاصة مع اقتراب الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة منها، بما تتضمنه من بدء التطرق إلى قضايا حساسة وشائكة. وحذر الخبراء من أن نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وكثافتها، يُنذران بأن تتحول الضفة الغربية، إلى ساحة لصراع دموي جديد، بدلاً من أن يقود استمرار وقف إطلاق النار في غزة، إلى تهدئة التوترات المتصاعدة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بما شمله ذلك من اندلاع مواجهات على جبهات متعددة.
وأشاروا إلى أن إطلاق العنان لهذه العمليات، بعد ثلاثة أيام فقط من بدء سريان الهدنة في غزة، لم يمنح الفلسطينيين الوقت الكافي، لالتقاط الأنفاس بعد الحرب المدمرة التي نشبت في القطاع لأكثر من عام، وحولته إلى منطقة مدمرة بشكل كامل تقريباً.
وفي حين قال مراقبون، إن مشاهد السكان الفارين من مخيم جنين، المُقام منذ عام 1953 ويبلغ عدد قاطنيه قرابة 27 ألف نسمة، تبدو مشابهة لما رُصِدَ في غزة طيلة شهور الحرب، وإن على نطاق أكثر محدودية، أعرب مسؤولون أمميون عن قلقهم، إزاء إمكانية استهداف المدنيين العزل، الذين يحاولون الفرار من المخيم.
من جهتها، شددت منظمات غير حكومية، على أن ذلك المخيم يشهد في هذه الفترة، أصعب أيامه منذ إنشائه، وسط تحذيرات من أن ما يحدث في جنين، والذي توقعت مصادر أمنية إسرائيلية في تصريحات لصحيفة «إندبندنت» البريطانية الإلكترونية أن يستمر لأشهر، يلقي بظلاله على الوضع في مناطق أخرى من الضفة، التي شهدت في الفترة الأخيرة، تصاعداً في أعمال العنف، والهجمات التي يشنها المستوطنون على قرى وبلدات فلسطينية.