حذر قادة بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) وأستراليا، الأربعاء، من التحركات “المهددة للسلام” في بحر الصين الجنوبي، بعد حوادث جديدة بين الصين والفيليبين في هذه المياه المتنازع عليها.

وفي ختام اجتماعاتها التي بدأت الاثنين في ملبورن، نشرت دول آسيان العشر وأستراليا، بياناً مشتركاً الأربعاء يستهدف ضمنيا بكين، جاء فيه “نشجع كل الدول على تجنب أي تحرك أحادي الجانب من شأنه تهديد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف الإعلان “نحن ندرك فوائد بحر الصين الجنوبي بصفته بحرا للسلام والاستقرار والازدهار”.

وعلى الفور ردت بكين متهمة الولايات المتحدة باستخدام الفيليبين “بيدقا” في بحر الصين الجنوبي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ لصحافيين “يجب على الفيليبين ألا تسمح للولايات المتحدة بالتلاعب بها”.

وتصاعدت التوترات في بحر الصين الجنوبي، هذا الأسبوع، بعدما اتهم خفر السواحل الفيليبيني القوات الصينية بالتسبب بحادثي تصادم، الثلاثاء، بين سفنهم وجرح أربعة من أفراد طاقم إحداها بخراطيم مياه خلال مهمة إمداد في قطاع سكند توماس شول.

واتهمت بكين بدورها القوات الفيليبينية، المدعومة من واشنطن، بصدم السفينة الصينية “عمدا” لإثارة حادث بعد “توغلها” في المنطقة.

وقال الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس للصحافيين الأربعاء “ما زلنا ننظر بقلق بالغ إلى هذه المناورات والتصرفات الخطرة المتواصلة ضد بحريتنا وخفر سواحلنا”.

وتطالب بكين بكل هذه المساحة البحرية تقريبًا، بما في ذلك المياه وجزر قريبة من سواحل الكثير من الدول المجاورة، وكذلك، تطالب الفيليبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بعدد من الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة في هذا البحر الذي يمكن أن تحوي مناطق فيه احتياطات نفطية كبيرة.

والاثنين عند افتتاح القمة، حض وزير الخارجيّة الفيليبيني إنريكي مانالو بكين على “التوقّف عن مضايقتنا”، عشية الحادث البحري بين الصين والفيليبين.

وتبدي أستراليا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، بشكل متزايد موقفاً متشدداً ضد الصين.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال القمة “علينا ضمان أن تخفف الأنشطة في بحر الصين الجنوبي التوترات وألا تؤدي إلى تصعيدها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الفلبيني بحر الصين الجنوبي فی بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة

الثورة نت/

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، إن “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة، فالعلاقة بين الشعب الفلسطيني في غزة والأونروا” ستتعزز، “وسنبقى معه لاستعادة حياته بشكل أفضل”.

وكتب في منشور له على منصة “اكس” بعد زيارته غزة، اليوم الأربعاء: “عندما دخلت غزة هذا الصباح، شعرت بأمل كبير لرؤية الناس يعودون إلى أماكن سكناهم في القطاع”.

وبين هادي في فيديو على المنصة، التابعة للأمم المتحدة، أنه لأول مرة منذ شهور، رأى الناس في الشوارع، وهم يبدأون في تنظيف الطرق ويحاولون إعادة بناء حياتهم.

وفي حين أقرّ بالمعاناة المستمرة، أشار هادي إلى رغبة العديد مِن أهالي القطاع في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات.

وتابع قائلاً: إن “احتياجات النساء والأطفال الذين تحدث إليهم تلخصت في التعليم، والبطانيات لفصل الشتاء، والملابس الأساسية بعد شهور من الحرمان”.

وزار هادي مركز الخدمات اللوجستية ومرافق الطحن، حيث كان المشغلون يتحمسون لاستئناف العمليات ولكنهم يواجهون عقبات مثل نقص الوقود وقطع الغيار… مشددا على ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة لتغطية الوضع ميدانيًا.

مقالات مشابهة

  • هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة
  • إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!
  • فلسطين: تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستوطنيه على وقف جرائمه
  • بكين: لا فائز في الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • وزير الصناعة يلتقي قادة شركات صناعية وتعدينية عالمية في “دافوس 2025”
  • الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال “السلام” في الشرق الأوسط
  • نائب الرئيس الصيني يدعو الشركات الأمريكية لتوثيق العلاقات مع بكين
  • ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل
  • نادر خطاطبة يكتب .. هل تهدد الازمة “المالية والإدارية” مستقبل جامعة اليرموك ألاكاديمي؟؟
  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”