وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل لقائه مع جانتس اليوم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه سيحذر وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس من الحاجة الملحة لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال اجتماعهما في لندن بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وأوضح كاميرون للمشرعين في مجلس اللوردات البريطاني، أنه سيصدر "سلسلة من التحذيرات" عندما يجتمع مع جانتس اليوم الأربعاء، أبرزها فيما يتعلق بالحاجة إلى توسيع "نوع المساعدة الإنسانية التي تصل" إلى غزة.
وأضاف: "يتم إرسال عدد كبير جدًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبعضها ضرورية للغاية للإجراءات الطبية وغيرها في القطاع".
وتابع وزير الخارجية البريطاني، أنه خلال الاجتماع سيدعو إلى هدنة إنسانية، وزيادة الوصول إلى الطرق البرية والبحرية المؤدية إلى غزة، وزيادة القدرات داخل القطاع، واستئناف إمدادات المياه والكهرباء المستقرة في جميع أنحاء القطاع، فضلا عن توسيع القطاع، والسماح بدخول المساعدات.
فجوة بين أمريكا وإسرائيل.. صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن زيارة جانتس لواشنطن بعد أمريكا.. جانتس يتوجه إلى بريطانيا للقاء كاميرونالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس المساعدات الانسانية غزة قطاع غزة مجلس اللوردات البريطاني
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
التقى منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير أمس الاثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.
وفي أعقاب اجتماع فليتشر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في بيان- إنه يرحب بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش "أرحب أيضا بموافقتهم على إتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية وتجاوز البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع".
غوتيريش دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري (الأوروبية) دعوة وخططودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري بينما "يغتنم الفرصة لبناء مستقبل أفضل". وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فليتشر يخطط أيضا لزيارة لبنان وتركيا والأردن.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.
إعلان