أول من أدخل اللغة العربية للحواسيب .. وفاة رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
توفي رجل الأعمال الكويتي #محمد_الشارخ مؤسس ورئيس مجلس إدارة #شركة_صخر لبرامج #الحاسب، عن عمر ناهز 82 عاما، وهو أول من أدخل #اللغة_العربية للحواسيب في التاريخ.
وكانت المسيرة المهنية للشارخ تزخر بالعديد من الانجازات، حيث شغل منصب نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وكان عضوا في مجلس إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية في واشنطن، وأسس ورأس مجلس إدارة بنك الكويت الصناعي.
وفاة رجل الأعمال محمد الشارخ مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة صخر وأول من أدخل اللغة العربية للحواسيب في التاريخ وحقق العديد من الانجازات. pic.twitter.com/qgtJjA6ZhM
مقالات ذات صلة كم قدما وطئت الأرض منذ الأزل؟ 2024/03/06 — المجلس (@Almajlliss) March 6, 2024كما أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية. ووجه جهوده إلى إنشاء شركة “صخر” لتعريب الحاسوب منذ عام 1980، وبذلك، ينسب له الفضل في إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب أول مرة في التاريخ في الثمانينيات.
ثم بعد ذلك، عمل على تطوير #القارئ_الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي.
ويشار إلى أن الشارخ كان أيضا مؤسس مشروع “كتاب في جريدة” بالتنسيق مع منظمة اليونسكو عام 1997. وكان أحد المساهمين في تمويل مركز دراسات الوحدة العربية والمنظمة العربية للترجمة، بالإضافة إلى كونه أحد المساهمين في تأسيس معهد العالم العربي بباريس.
كما أنجز أرشيف المعلومات الإسلامية والتعرف الضوئي على الحروف العربية عام 1994 ونطق الحروف العربية عام 1998 والترجمة من وإلى العربية عام 2002 وترجمة التخاطب الآلي عام 2010.
ومن بين أبرز إنجازاته أيضا أنه طور برنامج القرآن الكريم وكتب الحديث التسعة (موسوعة الحديث الشريف التي تضم 9 كتب) باللغة الإنجليزية في الحاسب الآلي.
وقد حرص على تطوير العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية وتعلم البرمجة للناشئة.
وُلد الشارخ في الكويت عام 1942، وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحاسب اللغة العربية اللغة العربیة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.