مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات بشمال غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استمرارًا للجهود المصرية الإماراتية الفاعلة فى تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق، أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرية لكلا البلدين من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة، وذلك للمعاونة فى تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانى منها سكان القطاع بالمناطق التى يصعب وصول المساعدات إليها برًا.
يأتى ذلك مع إستمرار فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى القطاع بالتزامن مع الجهود المصرية والدولية الرامية إلى إقرار التهدئة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني رمضان المبارك شهر رمضان البلد المساعدات مصر والإمارات المساعدات الانسانية المواد الغذائية فتح معبر رفح تقديم المساعدات شمال قطاع غزة تقديم المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية مساعدات الإنسانية شهر رمضان المبارك حلول شهر رمضان ل شهر رمضان المبارك وصول المساعدات المساعدات الإنساني دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.