موسكو: نشر واشنطن أسلحة نووية في دول شمال أوروبا سيضعف هذه الدول
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
روسيا – أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن ظهور أسلحة نووية أمريكية في شمال القارة الأوروبية لن يعزز أمن الدول التي ستنشر هذه الأسلحة على أراضيها، بل سيضعفها.
جاء ذلك خلال كلمة زاخاروفا على هامش “مهرجان الشباب العالمي” في مركز سيريوس الفيدرالي بمدينة سوتشي الروسية، حيث شددت على أن الدول الأخرى في القارة ستضطر إلى أخذ ذلك في الاعتبار، وقالت: “ليس من الضروري أن تكون خبيرا استراتيجيا عسكريا لكي تفهم أن مثل هذه الأهداف ستصبح مصدرا للتهديد المباشر، وبطبيعة الحال، ستدرج حتما في قائمة الأهداف المشروعة التي يحددها سيناريو الصدام العسكري المباشر بين بلدنا وحلف (الناتو).
وسيستمر “مهرجان الشباب العالمي” حتى الـ7 من مارس الجاري في مركز سيريوس الفيدرالي في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، بحضور 20 ألف شاب من روسيا وأكثر من 100 دولة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين من موسكو: تعاوننا مع روسيا لا يستهدف أي طرف
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بعد لقائه في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التعاون بين البلدين ليس موجّها ضد أي طرف، بل لتوثيق التعاون وحماية المصالح المشتركة.
من جهته، قال بوتين إن بلاده تتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني شي جي بينغ روسيا الشهر المقبل، مضيفا "نتعاون بنجاح مع الصين من خلال منصات دولية، منها الأمم المتحدة وتكتل بريكس".
ويقوم وانغ بزيارة رسمية إلى روسيا بدأت أمس وتتواصل حتى يوم غد، حسب وزارة الخارجية الصينية.
وقبيل لقائه بوتين اليوم، أعلن وانغ يي لوكالة ريا نوفوستي الروسية أن بلاده مستعدّة لأداء "دور بنّاء" في سبيل إنهاء الحرب بأوكرانيا مع دعمها موسكو في دفاعها عن "مصالحها".
ولاحقا، أكد وانغ خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستعمل مع روسيا من أجل "تقديم إسهامات جديدة في قضية السلام والتنمية للبشرية".
وأضاف أن "التعاون الشامل بين الصين وروسيا في العصر الجديد سيتجدد بالتأكيد، ويكتسب حيوية جديدة ويرتقي إلى مرحلة جديدة".
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لانتقال العلاقات بين البلدين إلى "مستوى جديد"، وقال لافروف إن العلاقات ستواصل النمو "على كل الجبهات".
وعززت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا مطلع 2022، رغم تأكيد الصين حيادها في هذا النزاع.
إعلان