المجموعة العربية ستتقدم ببيانات ضد إسرائيل للوكالة الدولة للطاقة الذرية يوم الجمعة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال مرسل "القاهرة الإخبارية" من فيينا، إن مجلس المحافظين بالوكالة الدولة للطاقة الذرية سوف تتقدم إليه المجموعة العربية ببيانات يوم الجمعة المقبل، للمطالبة بإخضاع القدرات النووية الإسرائيلية، لنظام الضمانات الشاملة، وهو ما يعني إشراف وإمكانية السماح للوكالة بالتفتيش على كامل منشآته.
مصر والإمارات تواصلان الاسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة الكويت والفاو يبحثان الوضع الإنساني الكارثي في غزة الغموض النوويوأضاف أن المسؤولين العرب أكدوا أنه بعد الاعتراف الإسرائيلي لم تعد سياسة الإخفاء أو الغموض النووي الذي كانت تتبعها إسرائيل محل جدوى، موضحا أن وزير التراث الإسرائيلي دعا في نوفمبر الماضي إلى ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية ولا يمكن له التهديد بسلاح لا يمتلكه.
وتابع أن مجلس المحافظين يضم 35 دولة من بينها 3 دول عربية هي السعودية والجزائر وقطر، ولكنه يضم أيضا مجموعة من الدول الداعمة لفلسطين على رأسها جنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وإندونيسيا وعدد من الدول في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وكذلك الصين وروسيا وأسبانيا من المجموعة الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس المحافظين الوكالة الدولة للطاقة الذرية غزة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
المجموعتان الأفريقية والعربية بمجلس الأمن تؤكدان دعمهما لسيادة سوريا وضرورة رفع العقوبات الغربية عنها
نيويورك-سانا
جددت الجزائر وثلاث دول أفريقية تمثل مجموعة (أ3+) دعمها الثابت لوحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مطالبةً بضرورة وقفها.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، في كلمة تلاها باسم مجموعة (أ3+) خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قوله: إن دعم وحدة وسيادة واستقلال سوريا لا يتعلق بقيم مجردة بل بمبادئ أساسية يجب احترامها من الجميع.
وعبر بن جامع عن إدانة المجموعة الأفريقية الشديد إزاء الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي السورية، والتي تنتهك القانون الدولي، ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة، وبشكل خاص المادة 2 منه، التي تمنع التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، مشدداً على ضرورة الاحترام التام لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
كما شدد بن جامع على ضرورة رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وقال: إن إعادة إعمار سوريا تتطلب دعم المجتمع الدولي، مشيراً إلى ضرورة تهيئة الظروف المواتية لمنع عودة الإرهاب الذي يهدد السوريين والسلم والأمن الدوليين على حد سواء.
ولفت بن جامع إلى معاناة السوريين بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية، وقال: علينا مساعدة السوريين على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم، وتتطلب هذه الخطوة الاستثمار في البنى التحتية والتعليم والرعاية الصحية لتمهيد الطريق أمام الازدهار على المدى الطويل.
كما جدد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي ممثّلاً عن المجموعة العربية، مطالبة بلاده والمجموعة العربية بالرفع الفوري للعقوبات المفروضة على سوريا.
وأدان السني الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مطالباً مجلس الأمن بالضغط على (إسرائيل) لوقف أعمالها الاستفزازية في سوريا، مشدداً على أن وحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها ليس مجالاً للمساومة.
وأكدت المجموعة العربية بمجلس الأمن الدولي الترحيب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، ودعم تأسيس مسار سياسي شامل ومستدام.
تابعوا أخبار سانا على