تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول دلالات دعوة الرئيس بايدن نتنياهو لزيارة واشنطن.

وجاء في المقال: في 18 يوليو، وصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في زيارة للولايات المتحدة. فقد تدهورت العلاقات بين الدولتين بشكل كبير مؤخرا، لكن البيت الأبيض أوضح أنه لا ينوي الانزلاق إلى تفاقم أكبر مع حليفه الرئيس في الشرق الأوسط.

وعشية المحادثات، اتصل الزعيم الأمريكي جوزيف بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودعاه إلى واشنطن.

ويرى دانيلا كريلوف، الباحث في قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية، أن العلاقات بين البلدين تشهد في المرحلة الحالية أزمة جدية، وهي، في بعض القضايا في طريق مسدود. وقال، لـ"إزفيستيا":

" ثمة عاملان يساهمان في ذلك. لقد حافظت إسرائيل طوال تاريخها على سياسة الاستعداد لبذل أقصى ما في وسعها لحماية مصالحها الوطنية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وسواء أدى ذلك إلى مواجهة مع دول مجاورة أو مع قوى عالمية كبرى، فإن الدولة اليهودية مستعدة لذلك. وأما إذا كان لا بد من حلول وسط، فسيتم التوصل إليها لاحقًا".

العامل الثاني، في رأيه، هو أن "الأمريكيين من الواضح أنهم لا يفهمون كيف يتصرفون بشكل لائق مع دول الشرق"، فـ "المقاربات التي تروج لها واشنطن في العلاقات مع أوروبا، تستخدمها للتواصل مع إسرائيل ودول العالم العربي، ولا سيما دول الخليج العربي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة ليست مستعدة للتخلي عن فكرة القوة المهيمنة التي تملي على العالم بأسره أن يفعل ما تريد. من الواضح أن هذا النهج لا يعمل في ظروف إعادة هيكلة العالم على أساس متعدد المراكز".

ولا يستبعد كريلوف أن الأمريكيين قد يمارسون الآن بعض الضغط السياسي على إسرائيل، لكنهم في الوقت نفسه يبدون استعدادهم للحوار.

وبرأيه، في الوقت الحاضر، يمكن لإسرائيل أن تقترب أكثر من الولايات المتحدة، لأن ذلك سيكون في مصلحة البلدين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو جو بايدن

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: وضع مصر عالميًّا يؤهلها لزيادة علاقاتها مع جميع دول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن وضع مصر على المستوى العالمي يؤهلها لزيادة العلاقات الاقتصادية مع جميع دول العالم، موضحًا أن حجم بروتوكولات التعاون التي يُعول أن تُعقد في القمة المصرية القبرصية اليونانية، يعد أحد المؤهلات التي تدعم العلاقات الاقتصادية بين الدول.

وأضاف عنبر في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية في المحيط العربي والإفريقي تعتبر مدخلا وممرا للنفاذ نحو الأسواق العربية، وبالتالي تشكل أحد أهم الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تنعكس على مجمل العلاقات الإفريقية الأوروبية.

وتابع، أن وجود أي تعاون بين مصر واليونان في مجالات الطاقة يمثل مدخلا رئيسيا لتوطين الصناعة في الدولتين وخلق الكثير من الفرص الاستثمارية.

وأردف، أستاذ الاقتصاد، أن العلاقات السياسية المتواصلة بين مصر ودول العالم السبب الرئيسي في نمو علاقات الدولة المصرية الاقتصادية مع الكثير من دول العالم؛ لذا زيارات القيادة السياسية للكثير من دول العالم لن تتوقف.

وأشار إلى أن الدول في علاقاتها بشكل عام لا تبحث إلا عن علاقة يمكن أن تضيف لها قيمة لاقتصادها أو وضعها السياسي، بالتالي مصر استطاعت أن تخلق لنفسها هذا الوضع الذي جعلها محط أنظار العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • عون: أصبحت رئيساً بعد زلزال الشرق الأوسط.. والدولة فقط "تحتكر السلاح"
  • الإمارات والولايات المتحدة تواصلان ترسيخ التعاون في التكنولوجيا والابتكار
  • فريق ترامب يعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمني بين روسيا والولايات المتحدة ممكن
  • الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية تتضامن مع الأطباء الأردنيين و العرب
  • استاذ تمويل يعلق على التقارب بين مصر واليونان وقبرص
  • كشف إسرائيلي عن أهم مطالب نتنياهو لترامب في أول قمة بينهما
  • أستاذ اقتصاد: وضع مصر عالميًّا يؤهلها لزيادة علاقاتها مع جميع دول العالم
  • موعد مباراة المغرب والولايات المتحدة في ربع نهائي دوري الملوك
  • المطران يوسف سويف في المقرّ الرئيس لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت
  • اليابان والولايات المتحدة تبحثان قضايا الشرق الأوسط وسبل تعزيز التحالف الثنائي