بدء التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ 25 التي تقام بمدينة الرياض بمشاركة 125 متسابقًا ومتسابقة من جميع مناطق المملكة.
وقد ألقى معاليه كلمة افتتاحية رحب خلالها بأعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين والمتسابقات الذين يبلغ عددهم 125 متسابقاً ومتسابقة، وهنأهم بوصولهم لهذه المرحلة من المسابقة في تصفياتها النهائية بعد تفوقهم في التصفيات الأولية المقامة في مناطق المملكة الـ13 التي شارك فيها أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة من أبناء وبنات المملكة.
وأوضح أن هذه الدورة شهدت زيادة أعداد الفائزين والفائزات ليرتفع عددهم من 36 إلى 52 فائزًا وفائزة، كما تم زيادة مجموع قيمة الجوائز لتصل إلى أكثر من الضعف عما كانت في دورتها السابقة ليكون مجموع الجوائز 7,000,000 ريال بعد أن كانت 3,366,000 ريال، إضافة إلى تقديم مكافأة مالية قدرها 5000 ريال لجميع المتسابقين والمتسابقات بمناسبة تجاوزهم التصفيات الأولية، ووصولهم إلى التصفيات النهائية”.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الأمير سلطان تنظّم مؤتمر المرأة في علم البيانات WIDS2024 في نسخته السابعة
وقال: إن هذه الجوائز والحوافز التي تقدمها الوزارة لأهل القرآن تأتي بناءً على دعم سخي وتوجيهات مباركة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
عقب ذلك أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة عن انطلاقة جلسات الاستماع للتصفيات التي تستمر إلى اليوم التاسع والعشرين من شعبان الجاري، وذلك في فندق نارسيس بمدينة الرياض ويشارك في تحكيمها نخبة من المحكمين والمحكمات.
مما يذكر أن الحفل الختامي لتكريم الفائزين من البنين سيقام في اليوم الثالث من شهر رمضان 1445هـ، فيما سيقام حفل تكريم الفائزات في اليوم الرابع من شهر رمضان في مدينة الرياض على شرف حرَم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.