اعتقلت الشرطة العسكرية البريطانية، 5 عناصر من القوات الجوية الخاصة (SAS)، للاشتباه في ارتكابهم “جرائم حرب” خلال عمليات في سوريا، بحسب ما نقلته صحيفة “غارديان” البريطانية.

وقالت وزارة الدفاع، إنها “لن تعلق بشكل مباشر” على التحقيق، لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دفاعية، أن تقارير الاعتقالات المتداولة في الدوائر العسكرية “دقيقة”.

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: “نلزم موظفينا بأعلى المعايير، وأي ادعاءات بارتكاب مخالفات يتم التعامل معها بجدية”.

ويتورط في القضية 5 أشخاص متهمين بقتل متشدد مشتبه به في سوريا خلال عمليات قبل عامين.

وأوضحت “غارديان” أن ملفات القضايا وصلت جهات التحقيق، مع توصيات بتوجيه اتهامات القتل.

وذكرت “ غارديان أن الجنود الخمسة “استخدموا القوة المفرطة في الواقعة، وينفي الجنود ذلك بحجة اعتقادهم أن “القتيل كان يشكل تهديدا، وبالتالي فإن هناك مبررا لقتله”.

وانتشرت القوات الجوية الخاصة البريطانية في سوريا على مدار العقد الماضي، وشاركت سرا في القتال ضد تنظيم داعش، ودعمت قوات سوريا الديمقراطية، الحليف الكردي للغرب في شمال شرق سوريا.

أوضحت “غارديان” أنه “ليس من المؤكد” أن تقود الاعتقالات إلى محاكمة، مشيرة إلى أن إدانات الجنود البريطانيين بارتكاب جرائم حرب “أمر نادر للغاية”.

لكن تلك التوقيفات تأتي في ظل تدقيق شديد على أنشطة القوات الجوية الخاصة في أفغانستان، في إطار تحقيق يعمل على فحص مزاعم مقتل أكثر من 80 أفغانيا على يد الوحدة.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قد نشرت في يوليو 2022، تحقيقا حول ارتكاب عناصر في القوات الجوية الخاصة “عمليات قتل متكررة بحق معتقلين ورجال عزّل”.

وأشارت الهيئة إلى أن إحدى الوحدات العسكرية “ربما قتلت بشكل غير قانوني 54 شخصا، خلال مهمة استمرت 6 أشهر”.

وأعلنت الحكومة البريطانية، ردا على ذلك، إجراء تحقيق في الأمر، انتهى إلى نظر القضاء البريطاني في “مقتل 9 أفغان في فراشهم” على يد القوات الخاصة الجوية عام 2011.

ولم تكشف “غارديان” عن هوية الجنود المتهمين، ومن المرجح عدم الكشف عن أسمائهم في حالة وجود أي إجراءات أمام المحكمة، كما حدث مع قضية القتلى في أفغانستان.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أفغانستان بريطانيا جرائم حرب في سوريا داعش سوريا القوات الجویة الخاصة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق

شهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام السوري السابق، من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق، إقبالاً كبيراً بعد ساعات من بدء عملها السبت.
وفتحت إدارة العمليات مركزين؛ الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة، والثاني في منطقة المِزَّة، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين، وبعضهم كان يحمل سلاحاً لتسليمه.
وقال مسؤول في المركز: «إن عمل المركز يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق من ضباط وعسكريين، ويتم أخذ كل البيانات الخاصة بهم، وتسليمهم بطاقة تسوية بغية عدم التعرض لهم».

وأضاف المسؤول، «نعمل على تسوية أوضاع عناصر النظام من كل الجهات الشرطية والعسكرية، والبطاقة الممنوحة لهم تخولهم التحرك دون التعرض لهم، وتتم دراسة كل الأسماء

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • عصابة تخصصت بارتكاب جرائم السرقات بمدينة نصر.. والأمن يلاحقهم
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها في "مهرجان الإبل"
  • سوريا.. بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق
  • البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
  • الجيش الامريكي يكشف عن عدد قواته في سوريا
  • البنتاغون يكشف وجود ألفي جندي أمريكي في سوريا
  • الكشف عن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا