أول عملية إجلاء من ليبيا إلى أوروبا خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أجلت مفوضية شؤون اللاجئين 97 من طالبي اللجوء إلى روما عبر مطار معيتيقة الدولي في عملية تعد الأولى من نوعها كإجلاء في العام الحالي.
وأوضحت المفوضية عبر موقعها أن من بين الأفراد الذين تم إجلاؤهم نساء وأطفال وإلى جانب أشخاص يعانون من حالات مرضية خطيرة، أغلبهم من الجنسية السودانية.
ووفقا لآخر إحصائية للمفوضية فإن أكثر من 59 ألف لاجئ مسجلين في ليبيا، رحّل منهم ما يقارب الـ400 لاجئ إلى إيطاليا عام 2022 بالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين.
وحثت المفوضية الدول الأخرى على فتح الممرات الإنسانية وتخفيف الضغط على البلدان المضيفة والمساهمة في استجابة أكثر استدامة للاحتياجات الملحة للاجئين في ليبيا وخارجها.
كما أكدت المفوضية مواصلة جهودها بالاعتماد على المجتمع الدولي للمساعدة في إيجاد مسارات أكثر أمانا للخروج بهم من ليبيا.
المصدر: مفوضية شؤون اللاجئين
إيطاليامفوضية شؤون اللاجئين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا مفوضية شؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل أزمة ليبيا.. هذه تفاصيلها
المناطق_واس
أعلنت القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني خوري، إطلاق عملية سياسية جديدة في ليبيا، تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة، وتنتهي بإجراء انتخابات عامة.
وأوضحت في كلمة مصوّرة مساء الأحد، أن هذه العملية ستبدأ بتشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين، تعمل على معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية وكيفية الوصول للانتخابات في أقرب فرصة، وذلك ضمن إطار زمني معيّن.
أخبار قد تهمك ليبيا تدين بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة 24 أكتوبر 2024 - 12:56 مساءً مسؤولة أممية تؤكد دور لجنة 5+5 في الحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا 18 أكتوبر 2024 - 12:12 مساءًكما أضافت أن هذه اللجنة ستكلّف كذلك بوضع خيارات لإطار واضح للحوكمة، وتحديد محطات رئيسية وأولويات الحكومة التي سيتم تشكيلها بالتوافق، مشيرة إلى أن البعثة ستعمل مع مختلف الأطراف الليبية على تيسير حوار مهيكل لحل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل.
وتابعت أن العمل في المرحلة المقبلة، سيتركز كذلك على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية، والمساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ودعم المصالحة الوطنية، مع ضمان وجود توافق دولي لمساندة كل هذه الجهود الليبية.
والخلافات التي تعيق تقدم العملية السياسية وإجراء انتخابات في ليبيا كثيرة، حيث تتنازع الأطراف الرئيسية على القوانين الانتخابية وأساسا شروط الترشح إلى الرئاسة، إلى جانب خلافات بشأن آليات إدارة موارد البلاد خاصة فيما يتعلّق بإيرادات النفط، فضلا عن الانقسام بشأن تشكيل حكومة جديدة تتوّلى الإشراف على تنظيم الانتخابات.
ولا يمكن التكهنّ بفرص نجاح هذه العملية السياسية الجديدة التي أطلقتها البعثة الأممية، خاصة أنّها تأتي بعد جولة قامت بها خوري، التقت خلالها كلّ الأطراف السياسية وعرضت عليهم تفاصيل هذه الخطّة.