جامعة العريش تُشارك في مبادرة حياة كريمة بقافلة متعددة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
واصلت جامعة العريش دورها المجتمعي بقافلة متعددة التخصصات لقرية الروضة بمحافظة شمال سيناء، وذلك تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة هند عبد الحميد حميدو، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث نظمت الجامعة قافلة متعددة التخصصات ضمت أطباء من كلية الطب، وأطباء بيطريين من كلية الطب البيطري، وخبراء زراعيين من أساتذة كلية العلوم الزراعة البيئية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة.
وصرح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بأن هذه القافلة تأتي في إطار حرص الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترجمةً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، وأكد رئيس الجامعة على حرص الجامعة على الوفاء بمسؤوليتها المجتمعية من خلال المشاركة الفاعلة في كل المبادرات الرئاسية ومنها مبادرة "حياة كريمة"، وتقديم كافة الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية المجانية لأهالينا في مختلف قرى سيناء.
وأشارت الدكتورة هند حميدو، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية مجانًا لأهالينا في قرية الروضة، ومشيرةً إلى أن القافلة تأتي القافلة ضمن سلسلة من القوافل الطبية والبيطرية والخدماتية التي تنظمها جامعة العريش لمختلف قرى محافظة شمال سيناء وفي إطار حرص قطاع خدمة المجتمع على تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأعرب أهالي قرية الروضة عن شكرهم وتقديرهم لجامعة العريش على تنظيم هذه القافلة، مؤكدين أنها لاقت استحسان الجميع، وأنها ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة العريش شمال سيناء حياة كريمة كلية طب علاج رئیس الجامعة جامعة العریش حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب» التي أقيمت في جامعة القاهرة، حيث تحدث عن مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أنها انطلقت عام 2019، ونجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ووصلت 35 مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
احتفالية حياة كريمةوفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
القضية الفلسطينيةوأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.