بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بدأت منذ قليل اليوم الاربعاء أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، صباح اليوم الأربعاء، بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، برئاسة وزير الخارجية في الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ووزير الخارجيه المغربي ناصر بوريطه.
وتشهد أعمال الدورة العادية 161 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، تسلم رئاسة الدورة للجمهورية الموريتانية، من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة رئاسة الدورة السابقة 160 لمجلس الجامعة العربية.
وتبحث أعمال الدورة جدول الأعمال المرفوع من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومختلف القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية والمالية، والأوضاع في المنطقة العربية، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة والشعب الفلسطيني باعتبار أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة بأثرها.
كما تبحث أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضير لجدول أعمال القمة العربية 33 والمقرر عقدها بالمملكة البحرينية مايو القادم، وبحث ما يتعلق بالأمن القومي العربي، وسبل دعم السلطة الفلسطينية ماليا وسياسيا، وغيرها من قضايا المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط وزراء الخارجية العرب الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.