بعد 3 سنوات من خسارته.. بيزوس يستعيد لقب اغنى شخص في العالم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استعاد جيف مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية أمازون لقب أغنى شخص في العالم بعد 3 سنوات من خسارته القب، مزيحا بذلك منافسه إيلون ماسك الذي هيمن لفترة على هذا اللقب. ووفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات في السادس من اذار 2024، فقد بلغت صافي ثروة مؤسس أمازون 197 مليار دولار حيث زادت ثروته بنحو 20 مليار دولار منذ بداية 2024، ثم يليه رجل الأعمال الفرنسي رئيس LVMH برنارد أرنو بصافي ثروة بلغت 195 مليار دولار إذ ارتفعت ثروته بنحو 16 مليار دولار منذ بداية 2024".
وحل في المرتبة الثالثة إيلون ماسك بـ 192 مليار دولار إذ خسر نحو 37 مليار دولار منذ بداية العام الحالي، بعد أن تراجعت أسهم شركته للسيارات الكهربائية تسلا بنسبة 7 بالمئة خلال العام الماضي.
وفي المركز الرابع مارك زوكربيرغ مؤسس شركة ميتا (فيسبوك سابقا) بصافي ثروة 176 مليار دولار، حيث قفزت ثروته بنحو 48 مليار دولار منذ بداية 2024، وبيل غيتس (المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت) بثروة بلغت 149 مليار دولار بعد زيادة ثروته بنحو 7.8 مليار دولار منذ بداية العام الجاري.
وكان المليارديرات الثلاثة (بيزوس وماسك وبرنار أرنو) يتنافسون مع بعضهم البعض على المركز الأول منذ أشهر ويتم تبادل لقب أغنى شخص في العالم كل بضعة أشهر اعتمادا على أداء الأسواق وفق المؤشر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار دولار منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول