اختتمت بالعاصمة الأردنية عمّان فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الاقليمي، للشرق الادنى وشمال افريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"  في العاصمة الأردنية "عمان" 
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تراس الوفد المصري لدى المؤتمر 
وألقى بيانًا استعرض خلاله التطورات غير المسبوقة التي شهدها قطاع الزراعة المصري خلال العشر سنوات الماضية والتي استهدفت تحقيق الامن الغذائي والتخطيط لزيادة المساحة الزراعية من خلال استصلاح الأراضي كما تناول العلاقات المتميزة بين مصر والمنظمة الدولية.

 


وكلف وزير الزراعة  دكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة في حضور الجلسة الختامية للمؤتمر  حيث تحدث أمام الجلسة وطرح الاقتراحات التالية: 


- أهمية توحيد جهود المنظمات الدولية الاممية مثل منظمة الفاو وبرنامج الغذاء العالمي والإيفاد وغيرها، 
- اهمية التنسيق ما بين المنظمات الدولية والاقليمية العاملة في قطاع الزراعة خاصة التنمية الريفية منها، 
- انشاء صندوق لمكافحة الاثار السلبية الناجمة عن الأزمات الطبيعية والسياسية على ان تمول من الدول الكبرى ذات الاقتصاديات المرتفعة، 
- اهمية تبادل الخبرات والخبراء بين دول الإقليم في ضوء توافر علماء على درجة عالية من الكفاءة بدول الإقليم،
- ضرورة الاهتمام بانشاء بنوك طعام للمحافظة على الفاقد والهدر من الغذاء للاستفادة منها في الازمات التي تحدث في المنطقة على غرار بنك الطعام المصري،
وتجدر الإشارة إلى ان عدد الدول التي شاركت في المؤتمر  20 دولة من دول الإقليم
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي

أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.

إعادة الأعمار والطاقة| أهداف زيارة أحمد الشرع إلى السعوديةأسعار الذهب في السعودية الآن

أوضح دنورة، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية، مؤكدًا أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى.

كما شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي، مشيرًا إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة. واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأضاف دنورة أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة
  • الأمم المتحدة: قرار أميركا بمنع تمويل الأونروا لن يغير التزامنا بدعم الوكالة
  • «المركزي» يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها لمنظمة الأونروا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة سيفيك تأهيل كوادر الأجهزة الأمنية
  • حكومة الإقليم تعبر عن سعادتها بعد حسم رواتب موظفيها بالطريقة التي فرضت من قبل بارزاني
  • اختتام بطولة الشطرنج بالظهران
  • اختتام فعاليات مهرجان الدخن الثاني بمحافظة بارق
  • باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي