تخرج دفعة جديدة من كلية الطب بجامعة المنصورة بنسبة نجاح 98%
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تداول طلاب كلية الطب بجامعة المنصورة صورا لاحتفالهم بتخرجهم بعد ظهور النتيجة اليوم، حيث نجح عدد كبير من الطلاب في السنة الأخيرة بكلية الطب، ليصبحوا طلاب امتياز في مستشفيات الجامعة.
نسبة النجاح لطلاب الطب بجامعة المنصورةوقال الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب بجامعة المنصورة لـ«الوطن» إن نسبة التخرج بلغت 98%، وهو ما اعتادت عليه كلية الطب في الفترة الأخيرة، بنسبة عالية للنجاح في السنوات الأخيرة من الدراسة بالكلية وخاصة سنة التخرج.
وأضاف «شومة» أن النتيجة جاءت بعد جهد كبير من الكلية والطلاب على مدار سنوات الدراسة، والتي تبدأ من السنة الأولى بالكلية، حيث تكون النتيجة في السنة الأولى ضعيفة: «طبعًا يلتحق بالكلية عدد كبير من الطلاب من مختلف الأماكن، ومع مرور الوقت يبدأ المستوى الخاص بكل طالب يظهر، وهذا سبب في أن نتائج الصفوف الأولى تكون النسب بها ضعيفة، ثم تبدأ النسب في الارتفاع، يعني في السنة الثالثة تكون النسب مقاربة من 80% وهكذا».
فرحة الطلاب بالنجاحوسيطرت فرحة كبيرة علي قلوب الطلاب بكلية الطب بجامعة المنصورة بعد حصولهم علي النتيجة، والتي جاءت مرضية لجميع الطلاب نتيجة جهد مبذول علي مدار سنوات الدراسة بالكامل، لينالوا اول ثمرات النجاح الخاصة بهم في مستقبلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة طب جامعة المنصورة کلیة الطب بجامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تنظم زيارة لطلاب كلية الزراعة بالقاهرة لإحدى شركات القطاع الخاص
نظمت جامعة الأزهر ممثلة في لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الزراعة بنين بالقاهرة (قسم البساتين) زيارة ميدانية لإحدى شركات القطاع الزراعي برعاية ودعم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بنين بالقاهرة.
مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بسلطنة عمان رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 9 فرق من رواد الأعمال بحاضنة رواق القاهرةاستهدفت الزيارة تنمية الجانب المهاري لدى الطلاب وتعميق أواصر التعاون والتواصل مع الخبراء والمتخصصين في مجال القطاع الزراعي، إضافة إلى تعزيز التحفيز الذاتي وتحسين الثقة في النفس والقدرة على التفكير الإبداعي في حل المشكلات التي تواجه المنتج الزراعي؛ لرفع كفاءة إنتاجية المحاصيل البستانية في ظل التغيرات المناخية المعاصرة.
كما استهدفت الزيارة تنمية وعي الطلاب بأهمية القطاع الزراعي في دعم الاقتصاد المحلي ودوره المهم في دعم التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال زيادة القدرة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية وتصدير أكبر قدر منها، وخلق فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.
تأتي الزيارة الطلابية ضمن ملف التدريب الميداني لطلاب الجامعة والمدرج في الخطة الاستراتيجية للجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعي 2025/2024؛ لتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل وخدمة الوطن والمجتمع في شتى التخصصات المختلفة.
وعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.