إسرائيل تمهد لبناء 3500 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عزم الحكومة الإسرائيلية على مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى إصدار أكثر من 18 ألف رخصة بناء هذا العام في الضفة الغربية المحتلة.
وصادقت سلطات الاحتلال على بناء حوالي 3500 وحدة استيطانية جديدة معظمها في مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد تم اتخاذ قرار بناء هذه الوحدات الجديدة عقب عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من حاجز الزعيم شرق مدينة القدس في فبراير/شباط الماضي، وأسفرت حينئذ عن مقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين.
وقالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك "لقد وعدنا ونحن نفي" وأضافت في منشور على منصة إكس "سنبني وطننا لأن لدينا هذه الأرض ستبنى بلادنا رغم كل دمارنا، سنبني وطننا بقوة إرادتنا".
وأضاف سموتريتش وهو زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني ووزير في المجلس الحربي في منشور على منصة إكس "إلى جانب تراخيص البناء، نقوم باستثمار ضخم في تطوير البنية التحتية للنقل والتوظيف ونوعية الحياة، الأعداء يحاولون إيذاءنا وإضعافنا، لكننا سنواصل البناء في هذا البلد".
وكانت "القناة 13" الإسرائيلية أشارت إلى أن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء صادق على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وأشارت إلى أن القرار يشمل إقامة الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وكيدار شرق القدس، وإفرات جنوب القدس.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الغربية دعت إسرائيل في الأشهر الأخيرة إلى وقف النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين بالضفة الغربية، إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 720 ألف مستوطن بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اختراع ثوري.. مادة جديدة ليست صلبة ولا سائلة ولا غازية تمهد الطريق لحواسيب كمّية جبارة
مقالات مشابهة ابتكار ثوري.. توربينات مائية تولد طاقة تعادل 12 لوحًا شمسيًا
3 ساعات مضت
5 ساعات مضت
يومين مضت
يومين مضت
4 أيام مضت
5 أيام مضت
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تطوير “كيوبت طوبولوجي” (Topological Qubit)، وهو نوع جديد من وحدات الحوسبة الكمّية يعتمد على حالة فيزيائية جديدة، تختلف عن الحالات التقليدية للمادة مثل الصلب، والسائل، والغاز.
قفزة نوعية في الحوسبة الكمّيةوفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، يهدف هذا الابتكار إلى تسريع تطوير الحواسيب الكمّية، التي تعتمد على ميكانيكا الكم لمعالجة البيانات بسرعة تفوق الحواسيب التقليدية بمراحل غير مسبوقة. ومن المتوقع أن يُحدث هذا التقدّم ثورة في مجالات متعددة، تشمل الذكاء الاصطناعي، والطب، وتطوير الأدوية، وتحليل البيانات المعقدة.
وتتميّز التقنية الجديدة بأنها أكثر استقرارًا وأقل عرضة للأخطاء مقارنة بالتقنيات الكمّية الأخرى، ما قد يجعل الحوسبة الكمّية أقرب إلى أن تصبح واقعًا عمليًا بدلًا من كونها مجرّد فكرة تجريبية.
جدل علمي حول الاكتشافرغم الحماس الكبير حول هذا التطور، أبدى بعض العلماء شكوكهم بشأن مدى نجاح مايكروسوفت في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرين إلى أن التحقّق من سلوك المواد الكمّية الجديدة يتطلب اختبارات مكثّفة.
سباق عالمي نحو المستقبليأتي هذا التطور في ظل منافسة عالمية محتدمة بين الدول الكبرى، حيث تستثمر كل من الولايات المتحدة، والصين، والاتحاد الأوروبي مبالغ طائلة في أبحاث الحوسبة الكمّية، التي قد تُغيّر مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد العالمي خلال العقود القادمة.
وبينما يستمر الجدل العلمي، يظل المؤكد أن عصر الحوسبة الكمّية يقترب بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، ما قد يُعيد رسم ملامح التكنولوجيا كما نعرفها اليوم.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار