نجحت قوات حرس الحدود فى إحباط محاولة لتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على الاتجاه الاستراتيجى الجنوب، حيث قامت بمطاردة والقبض على عدد 2 من المهربين المصريين بالمنطقة شمال غرب مدينة القصير بالقرب من ساحل البحر الأحمر، عثر بحوزتهما على 2595 كجم من مادة الحشيش و354 لفافة لنبات الهيدرو تزن 345 كجم، و144 لفافة لمادة الأفيون بإجمالي وزن 40 كجم، و12 لفافة لنبات البانجو بإجمالي وزن 24 كجم.

كما ضُبط بحوزتهما عربتان ربع نقل و2 بندقية آلية وبندقية قناصة وبندقية fn وتليسكوب وعدد 135 طلقة آلية و25 طلقة قناصة و7 خزن آلية و2 خزنة قناصة ومبلغ مالى قدره 8915 جنيه مصرى، وقد تم عرض الواقعة على الجهات المختصه واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالها.

يأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التى تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة وإجهاض المخططات والمحاولات التى تستهدف المساس بالأمن القومى المصرى على كل الاتجاهات الاستراتيجية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مبلغ مالي مي المصري القبض الحدود المواد المخدرة بندقية آلية ليه قوات حرس الحدود مواد المخدرة الجهات المختصة الإجراءات القانونية إحباط محاولة ساحل البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة كبار العلماء: الطعن في البخاري محاولة لضرب السنة ولن تنجح

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الشبهات المثارة حول صحيح البخاري لا تؤثر إلا فيمن ليست لديهم دراية كافية بأسس الدين وعلوم السنة النبوية، مشيرًا إلى أن المشككين يدركون أن صحيح البخاري يمثل القمة في صحة الحديث النبوي، ولذا يسعون للنيل منه، لأن إسقاط مكانته في نفوس المسلمين سيفتح لهم الباب للطعن فيما بعده من كتب السنة.

وأوضح فضيلته خلال ندوة قراءة في كتاب بعنوان «الإمام البخاري وصحيحه»، اليوم الجمعة، بجناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين، أن الأزهر الشريف كان له دور بارز في التصدي لهذه الشبهات من خلال التأليف والمحاضرات العلمية التي تكشف زيف الادعاءات المثارة، كما هو الحال في هذا المجلس العلمي بجناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب.

وأشار خلال الندوة التي أدارها الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة الهامة لهيئة كبار العلماء،  إلى أن ردود العلماء تؤكد دائمًا أن هذه الشبهات لا تستند إلى أي مستند علمي صحيح، بل هي مجرد محاولات قائمة على مغالطات لا تصمد أمام البحث العلمي الدقيق. وأضاف أن المشككين يركزون على صحيح البخاري تحديدًا، لأنهم يعلمون أنه الأعلى منزلة في علم الحديث، فإذا نجحوا - في ظنهم - في التشكيك فيه، كان ما بعده أسهل، لكنهم وقعوا في عكس ما أرادوا، حيث أصبح افتقارهم للمنهجية العلمية واضحًا، وباتت شبهاتهم مفضوحة، مما زاد الناس يقينًا وتمسكًا بصحيح البخاري وبمكانته العلمية.

وأشار الدكتور أحمد معبد إلى أن المشكلة الأساسية في هذه الشبهات أن مثيريها لم يقرأوا حتى كتابًا واحدًا في علم الحديث، فهم يرددون شبهات سطحية دون أدنى إلمام بمنهجية التصحيح والتضعيف. وأضاف: من يقبل هذه الطعون بحجة أنها معقولة، فإننا نقول له: عقلك يا عزيزي لم يصل بعد إلى مستوى فهم هذا الصحيح، ولم يدرك بعد كيف ألّفه صاحبه الإمام البخاري بمناهج علمية دقيقة صارمة، وهي مناهج لم يدركها هؤلاء المشككون، لأنهم لم يطلعوا على علوم الحديث أو أسسه العلمية المعتبرة.

وفي سياق الرد على هذه الشبهات، تناول الدكتور أحمد معبد ما ذكره الأستاذ الدكتور عبد الغني عبد الخالق في كتابه «الإمام البخاري وصحيحه»، حيث أشار إلى أن بعض المشككين في عصره قبل أكثر من ستين عامًا كانوا يرددون ذات الشبهة التي تتكرر اليوم، وهي أن أحاديث صحيح البخاري لم تكن مكتوبة في زمن النبي ﷺ، بل كانت محفوظة فقط. وقد بيّن الشيخ عبد الغني أن هذا الاعتراض قائم على قياس خاطئ بين عصرنا الحالي، الذي تُعد فيه الكتابة أداة التوثيق الأساسية، وبين عصر النبي ﷺ والصحابة، حيث كان الحفظ هو الأساس وكان مقدَّمًا على الكتابة، سواء في زمن النبي ﷺ أو في زمن الإمام البخاري.

وتابع فضيلته: وأضاف الشيخ عبد الغني عبد الخالق في كتابه نقطة أصولية مهمة في تفنيد هذه الشبهة، حيث أوضح أن علماء الشريعة لم يشترطوا قط أن يكون الحديث مكتوبًا حتى يكون حجة، بل المعتمد عندهم هو صحة النقل وثبوت السند، مشيرًا إلى أن الحديث المتلقى بالمشافهة من الجماعة («حدثنا» و«أخبرنا») مقدم عندهم على الحديث الذي يكون مكتوبًا فقط. وهذا يدل على أن الشبهة القائمة على غياب الكتابة لا قيمة لها في ميزان البحث العلمي الحديثي.

وأوضح الدكتور أحمد معبد أن هذه القاعدة الأصولية التي قررها الشيخ عبد الغني عبد الخالق تسقط الشبهة من أساسها، حيث إن الإمام البخاري لم يعتمد في صحيحه إلا الأحاديث التي تحقق فيها أعلى معايير الضبط والإسناد، سواء كانت مكتوبة أو محفوظة، فالعبرة في الحديث النبوي ليست بكونه مكتوبًا، وإنما بثبوت السند الصحيح عن النبي ﷺ.

وختم الدكتور أحمد معبد حديثه بالتأكيد على أن الشبهات المثارة حول صحيح البخاري لا تنبع من دراسة علمية حقيقية، وإنما من محاولات متكررة لضرب أحد أهم مصادر السنة النبوية، مشددًا على أن الردود العلمية المحكمة كفيلة بكشف زيف هذه الادعاءات وإظهار تهافتها أمام من يريد الحقيقة.
 

مقالات مشابهة

  • ولاية نهر النيل: إحباط محاولة تهريب أسلحة وذخائر
  • مقتل 18 جنديا باكستانيا و12 مسلحا في اشتباكات جنوب البلاد
  • ضبط كميات من المواد المخدرة في حملة أمنية موسعة بدمياط وأسوان
  • احذر السكر السائل.. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة منه
  • عضو هيئة كبار العلماء: الطعن في البخاري محاولة لضرب السنة ولن تنجح
  • إحباط محاولة جلب مخدرات ومصرع 3 عناصر إجرامية عقب تبادل النيران مع قوات الشرطة
  • القبض على المخالفين.. إحباط عمليتين لتهريب مواد مخدرة في تبوك ونجران
  • ضبط عاطل بحوزته كميات من المخدرات وسلاح ناري في الأقصر
  • ضبط كميات من المواد المخدرة بدمياط وأسوان
  • ضبط شخص بحوزته كميات من الأقراص المخدرة والحشيش في شحات