تعرض سفينة لهجوم قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن، اليوم الأربعاء، وفقا لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
اقرأ ايضاًوأفادت الهيئة بأنها تلقت تقريرا بالهجوم على بعد 54 ميلا جنوب غرب عدن في اليمن.
وأكدت الهيئة أن السلطات قامت ببدء التحقيقات، محذرة السفن بضرورة المرور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
UKMTO WARNING INCIDENT 046
ATTACKhttps://t.co/auxAKdReZU#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/2QQ0CG8v9T
تأتي هذه الحادثة عقب إعلان جماعة "أنصار الله" استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة، متوعدة بتوسيع نطاق عملياتها ضد الأهداف الأمريكية والبريطانية
وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأنها تلقت تقريرا يفيد بأن سفينة تجارية تم احتجازها من قبل مجموعة تعرف باسم البحرية اليمنية، حيث تم طلب من الطاقم تغيير مسارهم جنوب غرب مدينة عدن.
وفي بيان نشرته الهيئة على حسابها في منصة "إكس" اليوم الأربعاء، أكدت أن عملية الاحتجاز استمرت لمدة تقريبية نصف ساعة.
ومع ذلك، لم تكشف الهيئة عن المسار الذي اتخذته السفينة التجارية بعد الإفراج عنها.
ويتصاعد التوتر في جنوب البحر الأحمر في أعقاب إعلان جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف السفن التي يُزعم أن لها صلة بإسرائيل، أو تتجه إليها، أو تأتي منها، كرد فعل على الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وتعززت هذه التوترات بإعلان الخارجية الأمريكية في يناير الماضي تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية عالمية، لتبدأ بعدها الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسع النطاق على مواقع عسكرية تابعة لها في اليمن.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها
قالت صحيفة ديلي ميرور” السريلانكية ان الهجوم الصاروخي من اليمن على حاملة الطائرات البحرية الأميركية “أيزنهاور” يشكل حدثًا تاريخيًا غير مجرى التاريخ في الحروب البحرية
وأضافت الصحيفة أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” لجأت إلى ميناء جدة السعودي بعد الهجوم عليها في البحر الأحمر، وهو الميناء الصديق الوحيد في المنطقة حيث يمكن لسفينة حربية أمريكية أن ترسو في حالة الطوارئ.
وتابعت الصحيفة عندما لجأت حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى ميناء جدة السعودي بعد الهجوم عليها في البحر الأحمر، يبقى السؤال هل كان ذلك رسوًا مقررًا مسبقًا، أم أن قائد حاملة الطائرات، الذي شعر بالصدمة من هجوم “اليمنيين” قرر البحث عن ملجأ.
واعتبرت الصحيفة تراجع حاملة الطائرات “أيزنهاور” وقيامها بالرسو في ميناء جدة السعودي خشية المزيد من الهجمات اليمنية، فإن ذلك من شأنه أن يشكل فصلًا جديدًا في تاريخ الحروب
ونوهت الصحيفة الى ان عشرات الدول الغربية والبحرية الأمريكية، التي تم تجهيزها منذ الحرب الباردة لمحاربة القوى العظمى، تخوض الآن في البحر الأحمر معركة خاسرة على ما يبدو، ضد قوات ليس لها قطع بحرية.
وتابعت الصحيفة نجاح قوة من اليمن، صغيرة نسبيًا في تهديد قوات أكبر بكثير وأفضل تجهيزًا بكثير وإجبارها على اتخاذ إجراءات دفاعية في البحر الأحمر، يشكل فصلًا جديدًا في تاريخ الحروب..و تراجع حاملة الطائرات”أيزنهاور” في البحر الأحمر حدث غيّر قواعد اللعبة في تاريخ الحرب البحرية، وهو مثل “جسم صغير يهاجم فيلًا ويجبره على التراجع”.
وقالت صحيفة “ديلي ميرور” السريلانكية كانت حاملة الطائرات رمزًا لقوة البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن الدرس حول مدى ضعف حاملة الطائرات الأمريكية تم عرضه بوضوح من قبل مجموعة صغيرة في اليمن.