ندوة تعريفية حول الخطة التنفيذية ومؤشرات الأداء بجامعة الدلتا التكنولوجية 2024-2030
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك ندوة تعريفية حول الخطة التنفيذية ومؤشرات الأداء لكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة (٢٠٢٤-٢٠٣٠) لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإدارى، يحاضر بها الدكتور محمد عبدالفتاح المشرف على التخطيط الإستراتيجى بالجامعة.
ويأتى ذلك فى إطار حرص الجامعة على تنفيذ توجهات الدولة المصرية في مجال التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتضمينها بالخطة المستقبلية للجامعة، والاهتمام بتنمية روح الابتكار واقتصاد المعرفة والتحول الرقمى، بما يدعم تحقيق أهداف استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030 .
وخلال فعاليات الندوة تم مناقشة رؤية الكلية ورسالتها والتى تستهدف أن تكون رائدة فى مجال التعليم التكنولوجي لخدمة المجتمع، ومركزًا للابتكار والإبداع، إضافة إلى تخريج تكنولوجيين مؤهلين طبقًا للمعايير الأكاديمية والعالمية.
كما تم عرض عدد من الغايات الاستراتيجية التى تسعى الكلية لتحقيقها لتكون جامعة ذكية ذات بحوث وخدمات تعليمية علمية تنافسية متميزة منها:
تقديم تعليم تكنولوجى متميز، جودة منظومة الدراسات العليا والبحث العلمي بالكلية ،تعزيز التعاون وتوثيق الصلة بين الكلية والمجتمع، تحقيق اداء اداء فعال، وان تكون كلية ذكية ابتكارية.
ومن جانبه، اكد الدكتور عربى كشك، حرص الجامعة من خلال الخطة على ترسيخ القيم وتشجيع الإبتكار والإبداع ،ونشر المعرفة وخلق روح التعاون بين الطلاب وجميع منسوبي الجامعة؛لتحقيق الريادة والتميز، وترسيخ قيم الجودة والوصول إلى العالمية ومواكبة التطورات التكنولوجية والمتغيرات المتلاحقة، خاصة مع حرص الجامعة على تحقيق التكامل والشمول بين جميع المجالات المرتبطة بالعملية التعليمية والبحثية والتدريبية،ومجالات خدمة المجتمع.
واضاف رئيس الجامعة أن الخطة الإستراتيجية تتضمن تعزيز عناصر التميز داخل الجامعة، ورفع معدلات التنافس، ودعم العلاقات الدولية، مؤكدًا على ضرورة انشاء نظام الجودة والإعتماد الأكاديمي للبرامج، وتأهيلها للتقدم للإعتماد ،بالإضافة الى انشاء البنية التحتية المعلوماتية للتحول الرقمي لجميع خدمات الجامعة،بما يسهم فى تحقيق رؤية الجامعة وتعزيز القدرة التنافسية والتميز الاستراتيجي للجامعة على المستوى المحلى والاقليمى والدولى،حيث تسعى الجامعة إلى توفير بيئة منتجة للعلوم والتكنولوجيا ومحفزة لتوطين المعرفة والابتكار ،وفق استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
IMG-20240306-WA0093 IMG-20240306-WA0090 IMG-20240306-WA0091المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس استراتيجية مصر البحث البحث العلمي التخطيط الاستراتيجي التعليم والبحث العلمى التعليم التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي الدولي للكتاب" يرفع شعار "مجتمع المعرفة" في دورته الرابعة والثلاثين
أبوظبي- مدرين المكتومية
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع".
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة على أجنحة المعرض، واطلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
واختار المعرض لنسخة هذا العام "ثقافة حوض الكاريبي" ضيف شرف، والعالم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و"ألف ليلة وليلة" كتاب العالم.
ويعزز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2000 فعالية متنوعة، منها فعالية "مجلس الشعر"، التي تقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر "رقمنة الإبداع"، الذي يركز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.
ويدعم شعار المعرض هذا العام "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع" إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عاماً للمجتمع. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصناع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشاق القراءة ورواد الثقافة في العالم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: "يجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأن المعرفة تشكل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوع الثقافي. ويسلط المعرض الضوء على قدرة الكتاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قدماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل".
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه".
وأضاف سعادته: "تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي".
وتجسد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصة للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوع لافت يغطي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوع لما يقدمه من برامج متكاملة تتوزع على خمسة برامج.
ويتميز البرنامج الثقافي هذا العام بمجلس الشعراء، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغناة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمن أمسيات مخصصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمدة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.
ويحافظ المعرض على تنوعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج "أبدع"، الذي يضيء على تنوع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانب برنامج موسيقي يحييه فنانون مميزون على مدى أيام المعرض.