مندوب الصومال بالجامعة العربية يدعو لموقف موحد لوقف الانتهاكات الإثيوبية بحق سيادة بلاده
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية الاجتماع الأول لمجموعة العمل العربية الوزارية برئاسة جمهورية الصومال الفيدرالية، لبحث سبل دعم الموقف الصومالي الرافض للاتفاق الباطل الذي وقعته جمهورية اثيوبيا مع اقليم أرض الصومال في الاول من يناير 2024 ، مشددا على حرص الصومال على التنسيق مع الأشقاء العرب من خلال جامعة الدول العربية لبلورة موقف عربي موحد لوقف الانتهاكات الإثيوبية بحق سيادة الصومال على أراضيه.
ودعا مندوب الصومال بالجامعة العربية، إلى أهمية توحيد الجهود العربية لدعم الصومال في مساعيها للدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها، على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية ، لفضح التحركات الإثيوبية المخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ، مؤكدا ضرورة تعزيز التضامن العربي مع جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية لمواجهة تهديدات اثيوبيا التي تمس وحدة واستقرار الصومال.
ورحب مندوب الصومال بالجامعة العربية، بكافة الاجراءات والتحركات التي قامت بها الأمانة العامة للجامعة العربية لتنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية رقم (8988) لدعم سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وكذلك وفد الجامعة العربية رفيع المستوى الذي زار مقديشيو مؤخرا في رسالة قوية لدعم الصومال في جهوده لإرساء قواعد السلم والاستقرار في كافة أنحاء جمهورية الصومال الفيدرالية.
يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها كل من مملكة البحرين، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والأمانة العامة للجامعة العربية، وعقدت اليوم بحضور الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول على هامش اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (161) اليوم بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات مجلس الجامعة جامعة الدول العربية جمهورية الصومال الفيدرالية سيادة الصومال مجلس الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه
الصومال – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إن مصر تؤكد على المبدأ الثابت الذي يحكم السياسة الخارجية المصرية تجاه الصومال، وهو احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف عبدالعاطي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي: “تحدثت مع الوزير أحمد معلم فقي عن الأوضاع في الصومال والدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرافض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية تمس وحدة وسلامة وسيادة الصومال الشقيق”.
وقال وزير الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الصومالي لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد أن مباحثات اليوم جرت بشكل ثنائي في إطار موسع بحضور الوفدين، ودارت حول العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية.
وقال عبدالعاطي، إن المباحثات مع وزير الخارجية الصومالي دارت حول الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وعدد من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضا في الوطن العربي.
وأضاف: “مصر والصومال دولتان عربيتان وإفريقيتان، وبالتالي ما يخص العلاقات العربية- العربية والعلاقات الإفريقية- الإفريقية والعلاقات العربية- الإفريقية كان محور الحديث بيننا اليوم”.
وتابع: “توافقنا خلال هذه المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد لآلاف السنين بين البلدين الشقيقين، وأن تشمل مجموعة من المحاور الهامة وأولها محور المشاورات السياسية عبر تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وأيضا بين وزيري خارجية البلدين وكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية”.
من جهته، أعرب أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف: “مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، إذ استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال استقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وتابع: “كما ساهمت مصر في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة”.
المصدر: المصري اليوم