الجماع في نهار رمضان.. هل الكفارة واجبة على الزوج فقط أم الزوجة أيضا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الجماع في نهار رمضان؟ وما كفارته؟
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على حكم الجماع في نهار رمضان أن الصوم هو امتناع المسلم والمسلمة عن المفطرات من الأكل أو الشرب والجماع، في نهار رمضان.
وأشار إلى أن الجماع في نهار رمضان، من المفطرات وهو حرام شرعا وفيه كفارة عن الإفطار في هذا اليوم، فيجب على الزوج والزوجة اللذين حدث بينهما جماع في نهار رمضان، قضاء هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان.
وتابع: وبالإضافة إلى ذلك، فيجب على الزوج فقط كفارة وهي صيام ستين يوما متتاليين، بخلاف قضاء هذا اليوم، فتكون العقوبة للإفطار القضاء والكفارة.
وأكد أن سبب هذه العقوبة هي كسر حرمة الشهر الكريم، للدلالة على عظم حرمة شهر رمضان، منوها أن هناك فرق بين إبطال الصيام بالجماع والإفطار على الجماع.
هل كفارة الجماع تطول الزوجة أيضا
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن جماع الرجل لزوجته عمدا في نهار رمضان يبطل صيامهما، موضحا أن من يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب هى صيام شهرين متتابعين.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن العلماء اختلفوا في هل الكفارة على الزوج والزوجة معا؟، فبعض المذاهب ترى أن الكفارة عليهما، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
أحكام مترتبة على الجماع في نهار رمضان
أكدت دار الإفتاء المصرية، على أن من جامع في نهار رمضان يجب عليه هذه الأمور:
• التوبة إلى الله تعالى والعزم على عدم العودة.
• القضاء يوم مكانه.
• الكفارة.
• الإمساك بقية اليوم.
وقالت دار الإفتاء إنه مما يترتب على الجماع في نهار رمضان التالي:
• فساد صيام ذلك اليوم.
• وجوب قضاء ذلك اليوم على الزوجين.
• وجوب الكفارة على الزوج فقط، وهي صيام شهرين متتابعين.
• فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفارة الجماع على الزوجة الدكتور علي جمعة دار الإفتاء على الزوج
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بالنشوز: تشترط الحصول على 15 ألف جنيه مصروف شهري للعيش برفقتى
أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة له بالتمكين من المشاركة لمنزل الزوجية، والسماح له برؤية أولاده، بعد طردها له، ليؤكد: "زوجتي دمرت حياتي وافتعلت الخلافات، وطردتني من شقتي وحرمتني من رؤية الطفلين، واشترطت حصولها على مصروف شهري 15 ألف جنيه، بعد نشوب الخلافات بيننا".
وتابع الزوج: "زوجتي حرمتني من رؤية أبنائي، ولاحقتني بقضايا نفقات بأنواعها وصلت لـ 17 دعوى، بخلاف 3 دعاوي حبس، وشهرت بسمعتي باتهامات كيدية عقابا على اعتراضي على تبديدها أموالي، وتحايلت للحصول على نفقات غير مستحقة، وطالبت إثبات نشوزها وإسقاط كافة حقوقها الشرعية".
وأضاف الزوج: "زوجتي طوال مدة زواجنا بددت أموالى، وعندما رفض تصرفاتها وتصديت لعنفها قامت بابتزازي والتحايل لتطليقي للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، وطالبت بإلزامها بالطاعة ولكنها تخلفت عن التنفيذ، مما دفعني لإثبات نشوزها، وإثبات ما لحق بي على يديها من أضرار".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
مشاركة