أمين حزب سياسي يرد على تقرير مجلس الحسابات: لا يمكن تبرير صرف الدعم في تنظيم عشاء انتخابي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في رده على التقرير المثير للجدل و الذي أصدره مؤخرا المجلس الأعلى للحسابات، قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن
و ذكر أوزين خلال حلوله ضيفاً على برنامج نقطة إلى السطر على القناة الأولى، أن المجلس طلب من الحزب استرجاع 5 مليون درهم لم يتم إثبات صرفها خلال الحملة الإنتخابية.
و أضاف أوزين أن القانون يعفي الترشيح الفردي من تقديم وثائق إثبات النفقات ، معتبرا أنه يستحيل لأي مرشح في مناطق نائية أن يبرر صرف دعم بـ1500 أو 2000 درهم.
و قال أوزين أن هذا الدعم يخصصه غالبا المرشح في مناطق ومداشر نائية لتأدية أجور معاونيهم في الحملات الإنتخابية أو تنظيم عشاء.
أوزين أوضح أن الحزب وجد أن الأمر فيه تناقض حيث أن القانون يعفي المرشحين الفرديين من إثبات النفقات و القرار الإداري الذي صدر بعد الإنتخابات ، والذي يقضي بتبرير النفقات.
أوزين ذكر أن الإشكال طرح أمام وزير الداخلية بمقر الوزارة ، حيث أن المرشحين الفرديين خاصة في المناطق القروية لا يمكن لهم تبرير نفقاتهم بالفواتير كما يحدث في المدن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .