عزّزت نتائج دراسة جديدة فكرة أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يمكن أن يضر بنمو الطفل الدارج، وأفاد البحث بأن كل دقيقة يقضيها الصغير في النظر إلى الشاشات تعني ما يقرب من 7 كلمات أقل يتحدث بها في عُمر 3 سنوات.

الزيادات في وقت الشاشة ارتبطت بانخفاض في قياسات الحديث بين الوالدين والطفل

وفي الدراسة، تتبع الباحثون بقيادة ماري بروش، من جامعة ويسترن أستراليا، مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال الصغار أمام الشاشات يومياً، من 220 أسرة.



وقاموا بمراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الدردشة مع ذويهم. وتم تتبع الأطفال من سن 12 إلى 36 شهراً.


تقنية الدراسة

واستخدمت مجموعة البحث تقنية متقدمة لتتبع كل هذا: كل 6 أشهر، كان الأطفال يقضون يوماً يرتدون فيه قمصاناً أو سترات خاصة مزودة بأجهزة مراقبة حساسة.

ومن خلال هذه السترات تم تتبع وتمييز الضوضاء الإلكترونية المنبعثة من الشاشات، واللغة التي يتحدث بها الطفل أو الوالد أو شخص بالغ آخر مع الصغير.

ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن "الزيادات في وقت الشاشة ارتبطت بانخفاض في قياسات الحديث بين الوالدين والطفل".

وبحلول سن 3 سنوات، كان الطفل العادي في الدراسة يشاهد نوعاً من الشاشات لمدة ساعتين و52 دقيقة كل يوم.


تأثير الدقيقة

ووجد الباحثون أنه "مقابل كل دقيقة إضافية من وقت الشاشة، سمع الأطفال عدداً أقل من كلمات البالغين، وتحدثوا أصواتاً أقل، وانخرطوا في تفاعلات أقل".

وتحديداً، في سن الـ 3، وجد الفريق أن كل دقيقة إضافية يقضيها الطفل في النظر إلى شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر كانت مرتبطة بـ 6.6 كلمة أقل يتحدث بها مع شخص بالغ في ذلك اليوم.

وتوصي الإرشادات الحالية للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بألا يزيد وقت الشاشة عن ساعة يومياً للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: وقت الشاشة

إقرأ أيضاً:

"الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد

بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، تستعد مدينة الخبر لاستضافة“ المؤتمر الإقليمي الثامن لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال” في أحد الفنادق يوم الأحد المقبل، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويهدف المؤتمر الذي ينظمه مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي إلى مناقشة أحدث الاستراتيجيات وآليات العمل المشتركة للحد من العنف ضد الأطفال وتعزيز سلامتهم في البيئات المختلفة.
أخبار متعلقة 40 دارسًا يختتمون الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية بالأحساءحفر الباطن.. نتائج أشواط اليوم الثاني من منافسات كأس نادي الصقوروسيشهد المؤتمر كلمات افتتاحية لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة حنان الشيخ، رئيسة اللجنة التنظيمية والعلمية للمؤتمر ورئيسة قسم صحة المرأة والطفل في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، حيث ستناقش بحثًا علميًا بعنوان "لماذا نحن هنا؟ " وستتناول العنف ضد الأطفال من منظور عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحدحماية الطفلكما ستلقي الدكتورة مها المنيف كلمة بعنوان "صدى الطفولة: كيف تؤثر تجارب الطفولة المبكرة على صحة البالغين"، بالإضافة إلى مداخلة من السيد ساجي توماس حول النهج المتكامل لتعزيز نظام حماية الطفل من منظور اليونيسف. كما سيتضمن المؤتمر ورش عمل وجلسات حوارية بمشاركة نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين، والأطباء، وممثلي المنظمات الإنسانية.
ويضم برنامج المؤتمر العديد من المحاور التي تركز على حماية الطفل، منها إدارة الأزمات وخطط السلامة، ودعم الطفل والأسرة بعد التعامل مع الحالات، ودور الجهات الحكومية والمجتمعية في دعم قضايا حماية الطفل. كما ستعرض نماذج شراكات جديدة تتيح للمجتمع المدني المشاركة في حماية الأطفال من الاعتداء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد
وتتناول الجلسات وورش العمل في المؤتمر مواضيع متخصصة مثل الصحة النفسية للأطفال الناجين من الاعتداء، واستراتيجيات الرعاية المبنية على فهم الصدمات، وأساليب التقييم والتوثيق الطبي لحالات الاعتداء. بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد جلسات تدريبية حول كيفية التعامل مع الأطفال المعتدى عليهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم، وورش خاصة للأطباء حول التقييم الطبي لحالات الاعتداء.
ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز الوعي بقضايا حماية الطفل وتقديم حلول فعّالة للتعامل مع مختلف أنواع الإساءة، وذلك من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين، مما يساهم في بناء مستقبل آمن للأطفال وضمان حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • «مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
  • "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد
  • «مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
  • محافظ قنا يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل
  • لماذا تؤذي شاشة الحاسوب عينيك؟
  • رئيس هيئة النزاهة: الفساد يؤثر سلباً في الإعمار والتنمية وهو أحد العوامل الطاردة للاستثمار
  • إل جي تستعرض شاشة ثورية يمكن سحبها وتمديدها 10000 مرة.. شاهد
  • بنصائح بسيطة وفعّالة.. كيف تتخلص من البلغم عند الأطفال؟
  • 20 ورقة بحثية باجتماع «خطوط مساندة الطفل»
  • أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج