العُمانية: استقبل المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة اليوم وفدا من أعضاء مجموعة الصداقة بالبرلمان الاتحادي الألماني، برئاسة سعادة الدكتور كريستوف بلوس رئيس مجموعة الصداقة من الجانب الألماني، وبحضور عدد من المكرمين وسعادة الأمين العام، وعدد من المسؤولين بالمجلس.

في بداية اللقاء، رحب المكرم نائب الرئيس بالضيف، راجيا أن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وتقوية العلاقات بين مجلس عمان والبرلمان الألماني، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البرلمانات، وخلال اللقاء تعرف الضيف على المجلس وأدواره في العمل التشريعي في سلطنة عمان، ومسيرته والإنجازات المتحققة في فتراته الثماني، والقوانين التي تحدد اختصاصاته وصلاحياته.

وفي الختام تعرف الوفد على أهم مرافق المجلس، كما اطلعوا على آلية العمل في القاعة المخصصة لانعقاد جلسات المجلس.

كما التقى سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، سعادة كريستوف بلوس رئيس مجموعة الصداقة بالبرلمان الاتحادي الألماني والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية لسلطنة عُمان.

وتمّ خلال اللقاء بحث أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة الاقتصادية والثقافية منها في ظل ما تزخر به السلطنة من فرص استثمارية واعدة وإرث ثقافي وحضاري ضارب في عمق التاريخ.

وأكّد سعادة كريستوف بلوس على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدا في الوقت نفسه بما تشهده سلطنة عُمان من نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة لمولانا السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-.

واطلع الوفد الألماني على عدد من المرافق التي يتكون منها المجلس، تمثلت في زيارة قاعة المداولات، والاستماع إلى شرح موجز عن مكوناتها وعن التقنيات الحديثة المتبعة في إدارة الجلسات، وآلية التصويت الإلكتروني على مشاريع القوانين باستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة، إضافة إلى زيارة مكتبة مجلس عُمان التي تتضمن مجموعة كبيرة من الكتب والدراسات الحديثة المساندة لعمل أعضاء مجلس عُمان.

حضر اللقاء سعادة أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة ديرك لوكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس ع

إقرأ أيضاً:

تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب

شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.

وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.

من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.

 

كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.

أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.

من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.

وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.

مقالات مشابهة

  • 5.2 % زيادة بعدد المركبات في سلطنة عمان
  • مجلس العلوم الدولي يثمن دور سلطنة عمان في دعم المعرفة
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»
  • سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر
  • البرلمان الألماني يناقش فرض حظر على جماعة الإخوان
  • تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
  • سلطنةُ عُمان وتايلند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر