زيادة الوعي الصحي والسلامة النفسية لموظفي الغاز المسال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت النقابة العامة لقطاع النفط والغاز منتدى الصحة النفسية بالتعاون مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والذي استهدف موظفي الشركة من أجل زيادة الوعي والتحفيز الذاتي تجاه الصحة والسلامة النفسية.
وقال سعيد بن أحمد المحروقي رئيس النقابة العامة لقطاع النفط والغاز: "تسعى النقابة العامة لقطاع النفط والغاز مع شركائها لإيجاد بيئة عمل آمنة ومستقرة؛ لتحفيز العمال نفسيا ومهنيا وإيصال رسالة الشراكة بين إدارات المؤسسات وموظفيها وتوطيد العلاقة والشراكة بين العمال والمسؤولين والاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم سواء عن طريق النقابة العمالية بالمؤسسة أو الحوار المباشر".
وقالت المهندسة هاجر بنت عبدالله المعمرية أمينة سر النقابة العامة لقطاع النفط والغاز: "نسعى إلى تفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج وذلك عن طريق برامج العمل اللائق والمشاركة في تحقيق مرتكزات رؤية "عمان ٢٠٤٠".
فيما قدمت شركة سيكولوجية الشباب أوراق عمل في الصحة النفسية عن طريق رشيدة الريامية وأثير اللواتية وعبير المجينية حيث تم التطرق إلى مواضيع الرضا الوظيفي والتحفيز والرعاية الذاتية.
وقالت عبير المجينية المديرة التنفيذية للشركة: " هدف المنتدى إلى تعزيز المرونة والصحة النفسية لدى الموظفين وفتح سبل التحاور والتواصل حول احتياجات الموظفين فيما يخص صحتهم النفسية في بيئة العمل، حيث عملنا من خلال الحلقة على تسهيل الحوار فيما بين أطراف العمل. ونشير إلى ضرورة قيام المؤسسات بتقييم الوضع النفسي للموظفين".
وتضيف: تعتبر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال قدوة لكل المؤسسات في المبادرات التي تعنى بالصحة النفسية؛ فبيئة العمل تؤثر جدا على الصحة النفسية للموظفين، والصحة النفسية الجيدة للموظف تعني الإنتاجية والابتكار ومستوى الرضا الوظيفي ينعكس إيجابا على المؤسسة.
وأشارت المجينية إلى أن المنتدى يعتبر انطلاقة، حيث تم إصدار تقييم شامل لعوامل الصحة النفسية لدى الموظفين من أجل العمل على برامج مستدامة تهتم بالصحة النفسية.
وعلى هامش المنتدى فُتِح باب الاستشارات النفسية للموظفين مع الدكتور محمد العلوي مستشار نفسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية
اسمحو ا لى قراءي الأعزاء التحدث بالعامية فى هذة المقالة، كتير من الناس يعتقدون أنه يمكن الوصول إلى الصحة النفسية بدرجة كاملة، أى يمكن إيجاد فرد من الناس لديه صحة نفسية سوية ١٠٠%، ولكن هذا الإعتقاد غير سليم، لإنه لا يمكن لأى فرد مهما بلغت به درجات الراحة وتحقيق المتطلبات أن يصل للصحة النفسية الكاملة، فالكمال لله وحده فى كل شئ.
ولكن الصحة النفسية تقع على خط مستقيم متصل أوله الإقتراب من الصحه النفسية ونهايته الإبتعاد عنها.
وكلما إستطاع الفرد أن يتكيف مع بيئته ويتوافق مع الأفراد المحيطين به إقترب من الصحة النفسية والإتزان النفسى، أما إن لم يستطع الصمود كثيرا أمام ما يواجهه من عقبات الحياة المختلفة إبتعد عن الصحة النفسية والإتزان النفسى.
فجميع البشر لديهم نقاط قوة ونقاط قصور قد تظهر أو تختفى فى ذلك الجانب النفسى وغيره من الجوانب.
كيف تصبح أقرب للصحة النفسية؟١- حاول التكيف مع البيئة التى تعيش فيها حتى إن لم تكن راضيا عنها.
٢- حاول التوافق مع الأفراد المحيطين بك، وإن لم تستطع إبحث عن أفراد إيجابيين يشاركوك مواقفك.
٣- إعتزل كل ما يؤذيك نفسيا وجسميا.
٤- تقرب إلى الله وإرضى بقضاءه.
٥- يمكنك أن تبحث عن إختصاصيين نفسيين يساعدوك إن إحتجت لهم.
٦- إن المشاكل النفسية التى يمر بها الأفراد ليست جنونا كما يعتقد البعض، بل هى مشاكل عادية كغيرها يمكن حلها والتوافق معها أو الخروج منها.
٧- إن وجدت نفسك مضغوطا فإعلم أنك لست وحدك هكذا، بل الكثير من الأفراد مثلك يمرون بضغوط متنوعة وربما أكثر منك كضغوط العمل والمال والدراسة والمنزل والمعارف وغيرها، وإحساسك بمشابهة ظروفك لظروف الآخرين قد يقلل من قلقك.
٨- الجلسات الجماعية مع آخرين مشابهين لك فى الظروف قد تساعدك على الإطمئنان.
٩- لا تقارن ظروفك بظروف غيرك حتى تعيش مرتاحا ومريحا.
١٠- لا تجعل أحدا يقلل عزيمتك أو يحبطك أو يكرهك فى حياتك، وإقترب من المتفائلين الطيبين تكن أقرب للصحة النفسية.".