عضو «سيدات الأعمال»: قرار تحرير سعر الصرف ضربة قاسمة للسوق السوداء
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انتعاشة حقيقية يشهدها قطاع الاستيراد في مصر بعد قرار اليوم الأربعاء 6 مارس 2024 بتحرير سعر صرف عملة الجنيه المصري أمام عملة الدولار، وهي عملة الاستيراد، حيث عاني قطاع الاستيراد لمدة تزيد عن العام وخاصة العاملون في قطاعات الاستثمار المختلفة، والملاك لشركات خاصة متخصصة في صناعات مختلفة، من توقف أعمالهم نتيجة عدم توافر العملة الدولارية بشكل يسمح لمباشرة أعمالهم الاستثمارية والصناعي.
وكانت الأسواق الموازية تتحكم في سعر الدولار الذي بات يهدد صناعات كثيرة وقطاعات عدة.
وفي ذلك الصدد، قالت الدكتورة شيرين الحلبي، عضو جمعية سيدات الأعمال BWE21، والمالكة لشركة متخصصة في قطاع المستلزمات الطبية، إن قرار تحرير سعر صرف عملة الجنيه المصري جاء في الوقت المناسب والمطلوب، لافتة إلى أن ذلك القرار سيكون له تبعيات إيجابية بالنسبة لحركة البيع والشراء داخل السوق المحلي، كما أن حركة الاستيراد ستشهد انفراجة حقيقية نتيجة توفير عملة الاستيراد.
وأشارت عضو سيدات الأعمال إلى أن السيدات العاملات في قطاعات الاسثمار المختلفة، كُن يواجهن معضلة كبيرة نتيجة عدم توافر العلمة الدولارية وهي العملة المستخدمة الأكثر في استيراد مستلزمات الإنتاج المختلفة المتعلقة بالصناعات المختلفة، موضحة أنه بعد قرار مرونة سعر الصرف للجنيه المصري اليوم سيزيل صعوبات كثيرة كانت تواجه أصحاب الشركات الخاصة والعاملات في قطاع الاستثمار.
شيرين الحلبي: مرونة سعر الصرف ضربة قاصمة لتجار السوق السوداءوتابعت الحلبي، «كنا نبحث عن الدولار في السوق السوداء لتغطية جزء من احتياجتنا اللازمة من مسنلومات الصناعة، وكنا نضطر لتكبد دفع الفارق المهول بين أسعار الدولار في السوق الرسمي وأسعار الدولار في الأسواق الموازية، ونتحمل جشع واستغلال التجار للأزمة القائمة من ارتفاع سعر الدولار الذي أصبح يتحكم في احتياجات المواطنين، ولكن بعد قرار اليوم هذا الوقت ولى»
وأوضحت «الحلبي» أن هذا القرار يمثل ضربة قوية وصارمة لتجار السوق الموازي، حيث سينتج عن قرار اليوم مساواة سعر الصرف في البنوك الرسمية بسعر الصرف في السوق السوداء، كما أن الأسواق ستشهد حالة من التوازن المربح لمن طالهم ضرر جشع التجار في الفترة السابقة، وستشهد الأسواق حالة من الانفراجة في أسعار السلع.
وذكرت عضو سيدات الأعمال، أن قطاع المستلزمات الطبية من القطاعات المهمة التي لا بد من توفر العملة الأجنبية لها لمباشرة عمليات الاستيراد الخاصة بها، وصولاً لمراحل الاستيراد للمنتج الكامل وكافة مستلزمات الإنتاج بالكميات المناسبة، مما يغطى احتياجات السوق المصري وبالتالي تزيد فرصة المنافسة في الأسعار.
اقرأ أيضاً«سيدات أعمال مصر 21»: تعاون مشترك مع غرفة التجارة الباكستانية في قطاعات مختلفة
رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد غرفة التجارة الأمريكية لبحث التعاون في مجال التصنيع الدوائي
المجلس التصديري للصناعات الهندسية: نعكف على استراتيجية جديدة لزيادة الصادرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستيراد الاستيراد المصرية الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الجنيه المصري الدولار الصادرات الصادرات المصرية العملة الدولارية جمعية سيدات الأعمال جمعية سيدات الأعمال 21 سيدات الأعمال سیدات الأعمال سعر الصرف فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسعار الصرف مساء السبت 29 مارس 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار صرف الدولار اليوم استقراراً ملحوظًا في الأسواق المحلية بالتزامن مع العطلة بالنبوك خلال الأجازة الرسمية لعيد الفطر ، بعد أن شهدت ارتفاعاً في الاسواق العالمية، وذلك في ظل التوقعات بفرض رسوم ضرائب جديدة مطلع أبريل، بالإضافة إلى تصاعد التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.
تفاصيل أسعار الصرف اليوم
- سجل الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرار ليصل إلى [٥٠.٥١] للشراء و[٥٠.٦٥] للبيع.
- في السوق السوداء، بلغت أسعار الصرف أعلى مستوياتها منذ أشهر، متأثرة باضطراب المعروض من العملة الصعبة.
- شهدت البورصات العالمية تقلبات حادة، حيث عزز الدولار موقفه كملاذ آمن وسط مخاوف من حرب تجارية جديدة.
أسباب الارتفاع
1.فرض رسوم ضرائب جديدة: أعلنت الحكومة عن تطبيق رسوم ضرائب إضافية بدءًا من أبريل، مما دفع المستثمرين والمواطنين إلى التوجه نحو شراء الدولار تحسبًا لارتفاع التكاليف.
2. التوترات التجارية العالمية: تصاعدت المخاوف من عودة الحواجز الجمركية بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، مما أثر على ثقة الأسواق الناشئة.
3.ارتفاع الطلب على العملة الخضراء: بسبب موسم الاستيراد وقرب المناسبات التجارية، زاد الضغط على الدولار في البنوك والأسواق الموازية.
ردود الفعل:
قال خبراء اقتصاديون إن القرارات الضريبية الجديدة قد تؤدي إلى مزيد من التضخم، داعين إلى سياسات نقدية أكثر مرونة.
حذر تجار الصرافة من استمرار التقلبات، خاصة مع عدم وضوح الرؤية حول سياسات البنوك المركزية العالمية.
بينما أكد البنك المركزي أنه يتابع الوضع عن كثب، ولم يستبعد تدخلات لضبط السوق إذا لزم الأمر.
توقعات المستقبل
يتوقع محللون أن تستمر الأسعار في الارتفاع حتى نهاية الشهر الحالي، خاصة إذا تفاقمت الحرب التجارية أو شهدت السياسات الضريبية الجديدة مقاومة من القطاع الخاص.
يُذكر أن الأسواق لا تزال في حالة ترقب، مع توجيه الأنظار نحو اجتماعات البنوك المركزية العالمية وتطورات المفاوضات التجارية الدولية.