أول تحرك من صندوق النقد الدولي بعد تعويم الجنيه في مصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صرح مصدر رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية" بتوقيع اتفاق التمويل الجديد بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي خلال الساعات القليلة المقبلة.
إقرأ المزيدوأوضح المصدر أن اتفاق التمويل الجديد بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي من شأنه تعزيز برنامج الإصلاح الاقتصادي وزيادة تدفق السيولة الأجنبية للسوق المحلية.
جاء ذلك بالتزامن مع قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، السماح لسعر الصرف بأن يتحدد وفقًا لآليات السوق.
وأوضح البنك المركزي، في بيان، الأربعاء، أنه في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، يؤكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
ورفع البنك المركزي المصري، الأربعاء، أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس ما يعادل 6% لتصل إلى مستويات 27.25%.
المصدر: القاهرة الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يكشف.. كيف تؤثر «الرسوم الجمركية» على الاقتصاد؟
أكد صندوق النقد الدولي أنه “يواصل تقييم تأثير خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرسوم الجمركية، التي تتضمن رسوما جديدة على السيارات بنسبة 25 بالمئة، إضافة للتوقعات الأساسية حول احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة”.
وقالت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي: “إن استمرار الرسوم المفروضة على السلع من كندا والمكسيك سيكون له “تأثير سلبي كبير” على التوقعات الاقتصادية لهما”، وأضافت: “بالتأكيد أن التوقعات الأساسية للصندوق لا تُشير إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة”.
وتابعت: “إن الصندوق مستمر في تقييم آثار إعلانات ترامب المختلفة عن الرسوم الجمركية على مناطق أخرى، وسيتم دمج كثير منها في توقعات صندوق النقد الدولي القادمة لآفاق الاقتصاد العالمي المقرر صدورها في أبريل”.
وقالت كوزاك: “إن التقرير سيذكر بوضوح الإجراءات التي تم تضمينها في تقييمات الصندوق للنمو الاقتصادي والتضخم”، وقد يتأخر تطبيق بعض رسوم ترامب الجمركية إلى وقت لاحق، بما في ذلك رسوم قطع غيار السيارات التي قد يستغرق تفعيلها حتى 3 مايو المقبل”.
وأوضحت “أن الاقتصاد الأميركي استمر في التفوق على التوقعات، وقت إصدار صندوق النقد الدولي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر يناير، وظلّ قوياً بشكل ملحوظ، طوال دورة تشديد السياسة النقدية التي انتهت العام الماضي”.