مع استمرار الحرب على غزة.. إسرائيل تجمع 8 مليارات دولار من بيع سندات دولية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
جمعت إسرائيل 8 مليارات دولار من بيع سندات دولية، في أول إصدار في الأسواق العامة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وهو أكبر إصدار دولاري على الإطلاق كذلك لإسرائيل.
3 آجالوأصدرت الحكومة الإسرائيلية سندات:
بقيمة ملياري دولار تستحق خلال 5 سنوات. وأخرى بقيمة 3 مليارات دولار تستحق خلال 10 سنوات. وثالثة بقيمة 3 مليارات دولار تستحق خلال 30 عاما، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة لم تسمها لأنها غير مخوّلة بالحديث في هذا الشأن.ويأتي إصدار سندات إسرائيل في الوقت الذي تتطلع فيه إلى مواصلة الحرب على قطاع غزة.
وقال رئيس الدخل الثابت في الأسواق الناشئة في شركة "ليغال آند جنرال إنفستمينت مانجمنت" عدي باتنايك: "لدى إسرائيل احتياجات تمويلية كبيرة هذا العام بسبب الحرب. لن أتفاجأ إذا احتاجوا إلى إصدار المزيد".
وأدت الحرب إلى اضطراب الاقتصاد الإسرائيلي، بعد صدمة كبيرة في الأسابيع القليلة الأولى للحرب.
وخلفت حرب إسرائيل على قطاع غزة 30 ألفا و717 شهيدا فلسطينيا وإصابة أكثر من 70 ألفا.
قلق قائموبحسب بلومبيرغ، تظل مبادلة العجز الائتماني (تكلفة الحماية من التخلف عن السداد) مرتفعة، ضمن مواطن أخرى في الاقتصاد الإسرائيلي يبقى فيها القلق قائما جراء الحرب.
وخفضت وكالة موديز تصنيف إسرائيل بمقدار مستوى واحد إلى "إيه 2" في فبراير/ شباط الماضي، وهو أول خفض على الإطلاق لدولة الاحتلال.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أواخر الشهر الماضي عن المحاسب العام في وزارة المالية الإسرائيلية يالي روتنبرغ قوله إن إسرائيل تخطط لاستدانة 60 مليار دولار في السنة الحالية، وتجميد التوظيف الحكومي وزيادة الضرائب، بعد أن تضاعف إنفاقها العسكري تقريبا جراء حربها على قطاع غزة.
وانكمش الاقتصاد بنسبة 19.4% سنويا في الربع الأخير من السنة الماضية، مما يعكس خسائر الحرب، لينهي عام 2023 بنمو نسبته 2%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیارات دولار على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد اللبناني: الحرب أعادتنا 10 سنوات للوراء وتكلفتها ستتجاوز 20 مليار دولار
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية للحرب على لبنان "ستتخطّى بكثير 20 مليار دولار"، مضيفا "هذه الحرب أعادتنا 10 سنوات إلى الوراء".
واعتبر الوزير، أثناء استضافته في برنامج "المشهد اللبناني على قناة "الحرة" الاثنين، إن لبنان "يحتاج بين 3 إلى 5 سنوات صعبة ليتعافى فقط من مشكلة النزوح وإعادة الإعمار".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وبشأن تأثيرات الحرب مع إسرائيل على الالتزامات الاقتصادية للبنان، صرح سلام "أعلمنا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن كل ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً مع لبنان، تغيّر بسبب الحرب والدمار والنزوح".
وحول التبعات التي يمكن أن تنجم عن أي حصار كامل قد تخضع له لبنان، قال المتحدث إن البلد "يمكنه الصمود بما يمتلكه من مقوّمات لفترة بين 4 إلى 5 أشهر"، لكنه يستبعد فرض حصار "إلاّ إذا حصل لفترة وجيزة كوسيلة ضغطٍ في آخر مراحل المفاوضات".
وزير الاقتصاد اللبناني لـ"الحرة": نتانياهو لن يطلق أي رصاصة بعد اتصال ترامب قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لـ"الحرة"، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل "وسيعمل عليه"، مضيفا "كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة".وعلّق وزير الاقتصاد أيضا على قرار إدراج لبنان في اللائحة الرمادية لغسل الأموال ومكافحة الإرهاب قائلا إن ذلك "ليست مزحة"، وأضاف أن احتمال تصنيف البلد في اللائحة السوداء سيكون "كارثة الكوارث"، مردفا "بهذا ننتهي كبلد ونذهب الى شريعة الغاب، وقد اقتربنا منها كثيراً".
وأدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لبنان، في أكتوبر الماضي، باللائحة الرمادية لغسل الأموال.
عقاب أم فرصة تغيير.. ماذا يعني وضع لبنان باللائحة الرمادية لغسل الأموال؟ بعد سنوات من التحذيرات والتوصيات الدولية، تحول هاجس دخول "اللائحة الرمادية لغسل الأموال" إلى واقع في لبنان. فقد أدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لبنان رسمياً على قائمتها الرمادية في ختام اجتماعاتها الأخيرة في باريس.وتقود مجموعة العمل المالي التحركات الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار الأسلحة، إذ تُقيّم تحركات الدول لمواجهة استعمال الأموال في أنشطة غير مشروعة وجرائم بينها الإرهاب.