الجزيرة:
2025-04-25@21:28:02 GMT

يدك في يد زوجك.. وصفة علمية لتخفيف الألم

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

يدك في يد زوجك.. وصفة علمية لتخفيف الألم

يعد الإمساك بالأيدي أحد أشكال المودة الأساسية، وهو جزء مشترك من العلاقات عبر عديد من الثقافات.

وتظهر بعض الدراسات والتجارب العلمية أن الإمساك بيد الزوج له تأثير كبير على الصحة النفسية والعقلية، وتقول الدراسات إنه يساعد على تقليل الألم، وتخفيف التجارب المجهدة، لكن الشيء الأكثر عمقا في ما يتعلق بالإمساك بالأيدي هو الحاجة إلى التواصل والشعور بالانتماء إلى شخص ما.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يصلحن بين الأزواج ويحللن مشاكل العائلات.. تعرف على النساء “الجبريات” في جنوب تونسlist 2 of 4أفضل الطرق لحلّ خلافاتك مع زوجك على أساليب تربية الأطفالlist 3 of 4شريك حياتك ليس طبيبك النفسي.. ما حدود ما يمكن للأزواج مشاركته؟list 4 of 4نصائح للأزواج قبل التخطيط لإنجاب طفلend of list قوة اللمس

في عام 2021، أجرت مجموعة من الباحثين تجربة علمية لاكتشاف التأثير المهدئ للمرأة عند الإمساك بيد الزوج في أثناء مشاهدة مقاطع من أفلام الرعب.

وبينت الدراسة، التي نشرت على موقع المكتبة الوطنية الأميركية للطب، أن تلك الحركة البسيطة حدّت من التوتر وتأثيره على النظام العصبي اللاإرادي، الذي ينظم وظائف الجسم اللاواعية مثل اتساع حدقة العين.

وخلصت الدراسة إلى أنه عندما شعرت النساء بالقلق والتوتر، فإن الإمساك بيد أحد أفراد أسرهن هدّأ أجزاء الدماغ المسؤولة عن اليقظة والاستجابة العامة، لكن التأثير الأكثر قوة كان عندما أمسكن بأيدي أزواجهن. وكان، أيضا، للرضا في الزواج وجودة العلاقة بين الزوجين تأثير وفائدة أكبر في تخفيف التوتر وتأثيره على الصحة.

أمضى أستاذ علم النفس ومدير مختبر فرجينيا لعلم الأعصاب العاطفي في جامعة فيرجينيا، جيمس كوان، سنوات لاستكشاف كيف تحمي العلاقات الاجتماعية البشر من التوتر وتحافظ على صحتهم.

وأجرى كوان -مع مجموعة من الباحثين- عدة تجارب حول تأثيرات الإمساك بالأيدي، وشملت إحدى التجارب 16 امرأة متزوجة تم إخضاعهن لفحص الدماغ بالرنين المغناطيسي مع احتمال تعرضهن لصدمة كهربائية. وأظهرت فحوصات الدماغ أن الدوائر العصبية المرتبطة باليقظة للتهديدات المحتملة أصبحت أقل نشاطا بكثير، وشعرت النساء بتوتر أقل، في مقابل نشاط أكبر في الدوائر العصبية وشعورهن بتوتر أكبر عندما أمسكن بيد شخص غريب.

واعتبر كوان أن النتائج تشير إلى أن الإمساك بالأيدي يساعد الدماغ على تفريغ التوتر، لذلك عندما يمسك شخص بيد أحد أحبائه في وقت صعب، يبدو الأمر كما لو كان يشاركهم العبء.

الإمساك بالأيدي يساعد الدماغ على تفريغ التوتر (بيكسلز) لماذا يمسك الناس أيديهم؟

جادل كوان، في حديث على موقع جامعة فيرجينيا، بأن الأشخاص يمسكون أيدي بعض لأسباب عديدة، لكن هناك قاسما مشتركا يوحدهم جميعا، وهو الرغبة في الشعور بالأمان ومشاركة العبء كما حدث في التجارب السابقة.

وقال كوان "نحن نسعى للحصول على إشارات من بعضنا بعضا بأننا معا. عندما نفتقر إلى تلك الإشارات، تدخل أجسادنا في حالة من الإنذار تؤدي إلى الاستجابة للضغط النفسي. وعندما نستعيد تلك الإشارات مرة أخرى من خلال إمساك أيدي بعض، يمكن لأدمغتنا وأجسادنا الاسترخاء والانتقال إلى اهتمامات أخرى".

ولفت كوان إلى أن الأيدي مليئة بقدرات حسية كثيفة توفر معلومات مفصلة حول الأشياء التي تلمسها، بما في ذلك لمس المرأة يد زوجها، "أيدينا وسيلة أجسادنا لاستكشاف العالم والتلاعب به، فنحن نمد أيدينا في الظلام، وعندما نجد يدا أخرى هناك، نعلم يقينا أننا لسنا وحدنا".

وذكر كوان أن الإمساك بالأيدي سلوك بشري قديم جدا، لكنه في الوقت نفسه، لا يقتصر على الإنسان فقط، فهناك بعض الأدلة على أن أنواعا أخرى من الكائنات الحية تفعل الأمر نفسه.

وضرب كوان مثالا على ذلك من "الرئيسيات"، فقال إن الشمبانزي يفعل ذلك أيضا، على الرغم من أن ممارسته ذلك السلوك يعد أقل تكرارا بكثير من البشر، ويمارسه في ظل ظروف أكثر تحديدا، "الشمبانزي يستخدم ما يسميه -تشابك اليد- كجزء من طقوس المصالحة بعد الصراع".

الإمساك بالأيدي سلوك بشري قديم جدا، لكنه في الوقت نفسه، لا يقتصر على الإنسان فقط (بيكسلز) فوائد الإمساك بيد من تحب

الإمساك بالأيدي جزء أساسي من العلاقة الآمنة. فهو يسمح للأزواج بالتعبير عن الحب والثقة والتعاطف بالإضافة إلى تعزيز الصحة البدنية وتقليل الألم والتوتر وبناء علاقة صحية، يذكر موقع "هيلوريلش" عددا من الفوائد الأساسية للإمساك بالأيدي، منها:

الشعور بالأمان

الإمساك بالأيدي جزء أساسي من العلاقة الآمنة، حيث يخلق شعورا بالثبات والطمأنينة والانتماء إلى الطرف الآخر.

تقليل من التوتر

اللمسة المريحة يمكن أن تقلل التوتر على الفور. عندما يمسك الأشخاص في المواقف العصيبة بيد شركائهم، ينخفض ​​معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما ينخفض مستوى الكورتيزول، أي هرمون التوتر، لديهم بشكل ملحوظ.

إفراز هرمون الحب

يؤدي إمساك الزوج بيد زوجته إلى إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، الذي يطلق عليه أيضا اسم "هرمون الحب"، والذي يسهم بشكل كبير في بناء العلاقات البشرية وتكوينها.

رابطة قوية

يعزز الإمساك بالأيدي مشاعر التعاطف والرحمة والثقة، مما يسمح ببناء شراكة قوية ودائمة. إن الإمساك بيد الزوج بانتظام يقوي الاتصال ويشجع على تنمية تلك المشاعر الأساسية من التعاطف والود والثقة.

تخفيف الألم

ثبت علميا أن اللمس التعاطفي، مثل إمساك اليد، يقلل من الشعور بالألم، إذ يساعد إمساك يد الزوج على الشعور بقدر أقل من الانزعاج وزيادة الشعور بالأمان.

صحة القلب

يمكن أن يؤدي الإمساك بالأيدي إلى خفض ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب. كل من هذه العوامل يمكن أن تسهم في تقليل التوتر وتحسين صحة القلب بشكل عام.

خفض مستويات القلق

عند حدوث نوبات من القلق، تزداد معدلات ضربات القلب، ويصبح التنفس سريعا، وترتفع مستويات الكورتيزول، ويرتفع ضغط الدم. كل هذه العوامل يمكن أن تسهم في ضعف الصحة البدنية. والإمساك بالأيدي يمكن أن يهدئ من نوبات القلق قبل أن تتفاقم.

مقاومة الشعور بالوحدة

يوفر الإمساك بيد الزوج شعورا بالانتماء والأمان؛ من الممكن أن يشعر الشخص بالوحدة حتى عندما يكون في حضور الآخرين، في حين أن الإمساك بيد الزوج يوفر ردود فعل جسدية فورية تقطع هذا الشعور بالوحدة وتحل محله مشاعر القبول والانتماء والحب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«الدولي لأبحاث التوحد» يطلق أول جائزة علمية متخصصة

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري جامعة أبوظبي تطرح 17 برنامجاً دراسياً جديداً

أطلق المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد كإحدى المبادرات العالمية الرائدة بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتوفر الجائزة منصة علمية لتقدير الجهود البحثية المتميزة في هذا المجال الحيوي ودعم نشرها عالمياً.
ودعا المؤتمر في ختام أعمال دورته الثالثة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في توفير برامج يستفيد منها الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد، والتوسع في برامج التأهيل المهني والتوظيف للأشخاص من تلك الفئات، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، إضافة إلى تعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وبرامج تطوير العلاقات.
ورفع المشاركون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لرعاية سموه للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وأشادوا بالرعاية والتأهيل الذي تحظى به فئات أصحاب الهمم في دولة الإمارات.
وأعرب عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى شركاء النجاح شركة أدنوك، ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ولكل الخبراء المشاركين وأولياء الأمور الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وتجاربهم.
وذكر في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية أن المؤتمر شهد عقد نحو 63 محاضرة علمية، و45 ورشة عمل تخصصية، وخمس جلسات حوارية، بمشاركة أكثر من 125 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من الداخل.

مقالات مشابهة

  • 5 أفكار لتحويل علبة التونة لغداء أو عشاء لذيذ
  • وصفة لزيادة الوزن
  • حسام موافي: الإمساك من أكثر المشكلات شيوعًا ويعاني منه نحو ثلث المصريين
  • حسام موافى: الإمساك من أكثر المشكلات شيوعا ويعاني منه نحو ثلث الشعب
  • 5 علاجات فعالة لتخفيف آلام الصداع النصفى.. تعرف عليها
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • أسوان تتخلص من 800 طن مخلفات وتُطلق محورًا مروريًا جديدًا لتخفيف الزحام
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • «الدولي لأبحاث التوحد» يطلق أول جائزة علمية متخصصة