وكيل محافظة تعز : مستعدون لفتح بقية الطرقات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وقال الوكيل البريهي أن طريق( تعز حيفان ـ طور الباحة ـ لحج عدن) هي طريق إسفلتي رئيسي يربط شرق محافظة تعز في مديرية حيفان بمديرية طور الباحة محافظة لحج ـ عدن وأن هذا الخط الهام استهدف من قبل طيران تحالف الغزو والعدوان السعودي الأمريكي بأكثر من غارة دمرت أحد الجسور المهمة فيه وأخرجته عن الخدمة ما تسبب بقطع الطريق بشكل كامل وزيادة معاناة الموطنيين بسبب استمرار زحوفات تحالف العدوان ومرتزقة وحالة الاشتباكات القائمة بين الجيش اليمني المدافع عن اليمن من جانب وتحالف العدوان وأدواته من جانب آخر التي ما زالت بعض معداتهم العسكرية الإماراتية مدمرة على جانبي الطريق وعملوا على إغلاقه بالحواجز الترابية واضطر المسافرون إلى سلوك طرق بديلة وطويلة تمر عبر مصبات السيول الوعرة حيث جرفت السيول الكثير من وسائل نقل المسافرين ومعداتهم .
وأوضح الوكيل البريهي أنه بفضل الله وتوفيقه وبتوجيهات من القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- والقيادة السياسية والعسكرية الحريصة على تخفيف المعاناة على أبناء محافطة تعز جرت مباحثاث وتواصلات مستمرة خلال الفترة الماضية مع الطرف الآخر تبلورت في مبادرة صادقة قدمها مشايخ من مديرية حيفان في تعز والصبيحة في لحج وتكللت بالنجاح بفتح الطريق الرئيس الإسفلتي وإعادة تأهيله من الطرفين كونها تختصر المسافة بين لحج وتعز إلى ساعتين بدلا من عدة ساعات كان يقطعها المسافرون في طرق ترابية معرضة لمخاطر السيول .
وقال الوكيل البريهي أنه رغم المبادرات التي نقدمها من جانب واحد في مدينة تعز للموالين للعدوان في غرب وجنوب مدينة تعز ليفكوا الحصار عنا نحن المحاصرين في شمال وشرق مدينة تعز والمديريات الحرة لم تنجح تلك المبادرات لأن المسيطر على مركز مدينة تعز القديمة ومحيطها غرب وجنوب مدينة تعز هم أكثر من فصيل تكفيري مسلح وكل فصيل يتحكم بمربع في مناطق سيطرته ولم نستطع الاتفاق معهم حتى اللحظة على آلية ضامنة لسلامة المسافرين في الطرق التي أعدنا تأهيلها من جانب واحد ورفضوا فتحها من طرفهم. كطريق الخمسين شارع ال 24 مدينة النور وسط مدينة تعز وطريق الزيلعي أبعر ـ صالة كونه لا توجد قيادة واحدة تجمعهم وكذلك هم مستفيدون من إجبار المواطنين في غرب وجنوب مدينة تعز على السير في طرق وعرة للوصول إلى مناطق شرق وشمال المدينة والمحافظات الحرة كونهم يجبون الإتاوات والجبايات من المسافرين.
منوها إلى أن المرتزقة لا يستطيعون الخروج عن قرار تحالف العدوان المتحكم بهذا الملف وما زلنا في تواصل مع شخصيات سياسية واجتماعية للاتفاق على تحييد هذه الطرق الرئسية المسفلتة التي أعدنا تأهيلها من قبلنا ونطمح إلى الوصول إلى ضمانات وتعهدات لسلامة المسافرين وعدم اعتراض العائدين من الأسر المهجرة قسرا والنازحين بسبب موقفهم من العدوان إلى منازلهم ومزارعهم في مناطق سيطرة الموالين للعدوان.
وكذلك ضمان سلامة آلاف الطلاب وآلاف المرضى من التزود من خدمات جامعة تعز والمستشفيات الحكومية الواقعة في مناطقهم دون اعتراض من أية مجاميع مسلحة تتبع الموالين للعدوان.
وواصل البريهي حديثه عن إصرار الطرف الآخر على قطع الطرقات بالقول : رغم علمنا أن الموالين للعدوان يستخدمون ملف طرقات تعز للمزايدة والكيد السياسي المبتذل لسببين لمحاولة التشويش على
على جريمة تحالف العدوان في حصار الشعب اليمني الحر العزيز المستقل منذ ما يقارب عشر سنوات والسبب الآخر في هذا التوقيت بالذات هو محاولة التشويش على الموقف اليمني الذي اتخذته القيادة الثورية لدعم المستضعفين الفلسطينيين وكل هذا التحرك من قبل المرتزقة يأتي تلبية لأجندات العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني المنزعج من الموقف اليمني الذي كلفهم الكثير من الخسائر الاقتصادية
وحضي بالتفاف ومساندة كافة شرائح الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بل وأحرار العالم أجمع
ولفت الوكيل البريهي إلى أن نجاح المبادرات المجتمعية المحلية في فتح الطرق سيمثل جسور لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية وسيحصل تقارب يوحد الجبهة الداخلية وسيفشل مخططات تحالف العدوان الشيطانية الذي يستهدف الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج المجتمعي للشعب اليمني بتوجهه الإفسادي التآمري على اليمن أرضا وإنسانا وحضارة وتاريخا ، حيث اصبح اليوم لدينا تجربة عملية في نجاح مبادرة فتح طريق حيفان ـ طور الباحة -لحج ـ عدن ونأمل من الموالين للعدوان أن يكون قرارهم بيدهم لنستطيع الاتفاق معهم على تعميم التجربة المحلية الناجحة لتخفيف الأعباء على المسافرين والمرضى والطلاب وإعادة اللحمة اليمنية كما كانت قبل العدوان .
واختتم الوكيل البريهي تصريحه بالتأكيد على الاستعداد الكامل إذا رغب الطرف الآخر في تنفيذ مقترح المجلس السياسي الأعلى السابق بفتح طريق الستين ـ الخمسين ـ ال24 مدينة النور شارع ال24 الذي يتقاطع مع شارع الخمسين ويتقاطع مع شارع ال30 الذي يؤادي إلى خط المطار القديم ـ وبيرباشا وينتهي بمدينة النور ـ الحصب - وسط المدينة وهو شارع معبد مسفلت رئيسي خطين طلوع ونزول يختصر المسافة بين شرق وشمال مدينة تعز مع غرب وجنوب مدينة تعز إلى نصف ساعة وهو شارع رئيسي غير مكتض بالمباني السكنية في محيطه ويسهل مراقبة من يحاول عمل اختراق فيه من الطرفين هذا الطريق الرئيسي تم فتحه من طرف الدولة من جانب واحد في عيد الأضحى العام الفائت والطرف الموالي للعدوان رفض فتحه من جانبه سعيا منه للمتاجرة بمعاناة المواطنين .. وما زالت المبادرة مطروحة التي تهدف إلى تخفيف المعاناة على المواطنين وتسهيل عملية التنقل للمواطنين المسافرين وشاحنات النقل بين مديريات مدينة تعز ومديرياتها الحرة والخاضعة للموالين للعدوان .
صحيفة اليمن
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تحالف العدوان من جانب
إقرأ أيضاً: