وزير الخارجية يشارك في اجتماعين عربيين بشأن دعم الصومال ومتابعة التدخلات التركية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع مجموعة العمل الوزارية بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها برئاسة معالي وزير خارجية الصومال المكلف علي محمد عمر، كما شارك سموه في اجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، برئاسة معالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وذلك على هامش أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مقر الجامعة بالقاهرة.
اقرأ أيضاًالمملكةانخفاض درجات الحرارة على بعض مناطق المملكة
وناقشت اللجنة العربية الوزارية ومجموعة العمل الوزارية، أهمية تعزيز التنسيق العربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية احترام سيادة الدول وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماعين مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالعزيز المطر، ومدير إدارة جامعة الدول العربية خالد الشمري، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري»: نسعى لتطوير علاقاتنا مع الدول المحترمة لسيادتنا
أكّد أسعد الشيباني وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية أنَّ سوريا واجهت ظروفا استثنائية خلال السنوات الماضية، ولم تستسلم للضغوط، وعملت وفق سياسة خارجية متزنة، ونعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الحليفة.
أضاف الشيباني خلال انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ «سياستنا قائمة على تطوير علاقات متينة مع الدول التي احترمت سيادتنا، وعلى التمسك بالثوابت الوطنية ولن نقبل المساس بسيادتنا، وأن السياسة السورية تتضمن حفظ مصالح الشعب السوري، وأن سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي باعتبارها جزءا من محيطها الإقليمي».
وتابع وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية أنَّ «الأمن والاستقرار في سوريا ينعكس على المنطقة والعالم، وكنا واضحين بأن العقوبات على سوريا غير شرعية، وليس لها أساس قانوني، وسوف نعمل بعيدًا عن أي ضغوط خارجية، وسنواصل العمل الدبلوماسي الجاد مع الدول التي تؤمن بالحوار والتعاون».