توجيه تهم جديدة للسيناتور مينينديزفي قضية تلقي رشى من قطر ومصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وجّه مدعون فدراليون، أمس الثلاثاء، اتهامات جديدة إلى السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، وزوجته، وذلك في القضية المتهم فيها بالعمل لصالح مصر وقطر بشكل غير قانوني.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن مينينديز وزوجته نادين، يواجهان تهمتي الابتزاز وعرقلة سير العدالة، في القضية المتورط فيها معهما، اثنان من شركاء السيناتور، وهما وائل حنا ووليد دعبس.
ويواجه السيناتور اتهامات بالتآمر، من بينها التآمر للحصول على رشوة والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة وكيل أجنبي.
ونفى مينينديز اقتراف أية مخالفة، وعارض دعوات إلى تقديم استقالته، لكن تعين عليه التنحي عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بعد توجيه الاتهامات إليه في سبتمبر الماضي.
ومجددا، تشير لائحة الاتهام، إلى أن مينينديز وزوجته “قبلا رشا تتضمن النقود والذهب وسيارة فارهة، مقابل استخدام نفوذه لصالح الحكومتين المصرية والقطرية”.
وقال مدعون أميركيون إن السناتور، بوب مينينديز، ساعد رجل أعمال من نيوجيرزي في السعي للفوز باستثمار مع شركة قطرية مرتبطة بالحكومة، وذلك في لائحة اتهام جديدة.
وكشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل عن رجل الأعمال المصري المتورط في قضية الرشوة المتهم فيها السيناتور الأميركي، وعلاقاته العميقة بالحكومة المصرية التي تشمل ترتيب شحن معدات عسكرية بملايين الدولارات من الولايات المتحدة إلى مصر.
وأثناء تفتيش منزل منينديز في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفق مكتب المدعي العام في نيوجيرزي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيناتور بوب مينينديز
إقرأ أيضاً:
فيديو لجارة الجولاني: أقرع باب منزله يوميا كي أراه
أظهر مقطع فيديو جارة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وهي تتحدث عنه بعدما قال تقرير أن الأخير استعاد منزله الواقع في منطقة المزة جنوب غربي دمشق.
وقالت مايا الأعظم، جارة الجولاني، إنها تسكن في المنزل الواقع تحت بيت زعيم هيئة تحرير الشام.
ووفق الأعظم فإنها تعرف الجولاني منذ الدراسة الابتدائية.
وأضافت أنه جاء قبل فترة إلى منزله وطلب ممن يقيم فيه بمغادرته ولكنه لم يأت بعد ذلك.
وأشارت جارة الجولاني إلى أنه تدق باب منزله يوميا على أمل لقائه، ولكنها لم تره حتى الآن.
وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية، قد قالت إن الجولاني طلب استعادة المنزل الذي نشأ فيه حيث "صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب وفاجئ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته".
وقال حارس المبنى السكني الذي يدعى عامر، وكان شاهدا عن ما حصل، إن الجولاني كان "مؤدبا للغاية"، مضيفا أن الجولاني قال للساكن: "هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟ أنت ترى، والداي لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة للعيش هنا".
ووفق حارس المبنى فإن الجولاني "منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما. حملوا أغراضهم في السيارة وانطلقوا".
وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام بشار الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعارضة، مما دفع والديه للسفر إلى مصر.