انعقدت اليوم الأربعاء، جلسة على هامش فعاليات مهرجان الشباب العالمي 2024 المنعقد حاليا في روسيا مدينه سوتشي بعنوان "خلق تكنولوجيا أوبنينسك معًا المشروع النووي للشباب"، والتكنولوجيا أوبنينسك هى مشروع دولي لمركز علمي وتعليمي للمستقبل، تهدف إلى جمع أفضل الاهتمامات لكل مجتمع، وخاصة الشباب، حول أول مدينة علمية في روسيا - أوبنينسك.

وذلك من خلال مجلس الشباب لتطوير تكنولوجيا أوبنينسك، سيتم دعم المواهب العديدة من مختلف البلدان في تشكيل المجموعة التعليمية للمعرفة النووية وخلق بيئة لتطوير الكفاءات الهندسية والعلمية، وتلبية احتياجات جيل الشباب.

من جانبها، قالت تاتيانا ليونوفا رئيس مجلس إدارة مدينة أو بنينسك تعد روسيا من الدول الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا النووية وتعد اوبنينسك هي عاصمة الذرة السلمية، إذ تعد المدينة التي انطلقت فيها أول محطة للطاقة النووية في العالم منذ 70 عاما، والتي طورت الطاقة النووية والطب النووي والأشعة الزراعية.
وأصبحت اليوم، أو بنينسك مركزاً تدريبياً للنخبة الهندسية في العالم، حيث يأتي الطلاب والمتخصصين من أكثر من 70 دولة للدراسة فيها.

وأضافت او ميتري سيفيون. الجامعة الوطنية للبحوث النووية ميفى نائب رئيس الجامعة للأنشطة الدولية
من الممكن ان يواجه كل تعليم، بما في ذلك التعليم للنووي ، تحديات غير مسبوقة ، كا انتشار الرقمنة على نطاق واسع و تسريع اعداد دورة التحضير للمجتمعات و طلبات مؤهل التعليم العالى، ليصبح أكثر قدرة على المنافسة في غضون من ٣٠ إلى ٥٠ عاما.

واعلن كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام - مدير قسم التطوير والأعمال الدولية في روساتوم تلعب المواهب الشابة دورا مهما في تطوير اعمال روساتوم العالمية وتعزيز قيادتنا. لقد نجحنا في الجمع بين شتى المجالات التنافسية في ثقافة شركتنا فمن ناحية، كان اساسنا هو تجربة الأجيال السابقة والمعرفة والتقاليد.

ومن ناحية أخرى، تم إدخال روح المبادرة والشغفبفضل طاقة الموظفين الشباب. لقد أوضحنا للموظفين الشباب ما هي المشاريع الدولية و سمحنا لهم بإدراك مواهبهم على نطاق عالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الشباب العالمى

إقرأ أيضاً:

تسلل ألماني في منطقة الجزاء الدولية!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لا يمكن تجاهل دور المخابرات الألمانية الخارجية (بي. إن. دي) في كثير من العمليات الدولية والاقليمية الكبرى التي ساهمت في إنجازها بأشكال مختلفة. لكن أبرزها واكبرها حجماً ما جرى في منطقة الشرق الاوسط، وهي تلك التي خطّطت لها وتعهّدت بتنفيذها بنَفَس طويل، عندما أنجزت بسرّية تامة اكبر عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل و"حزب الله" مطلع تموز 2008، نتيجة جهود بُذلت على مدى عامين، احتسبت أولى التحضيرات لها إبان وقبيل نهاية حرب تموز 2006، فيما كان العالم منهمكاً بوضع حدّ لها إلى حين صدور القرار 1701 في 12 آب 2006.
وتأسيساً على هذا الإنجاز الذي عدّ تاريخياً قياساً الى ما انتهت إليه عملية التبادل في 16 تموز 2008، بالإفراج عن "أغلى الاسرى" سمير القنطار الذي أمضى 30 عاماً في السجون الاسرائيلية، ومعه اربعة أحياء من عناصر الحزب وجثث 199 فلسطينياً من "مقبرة الأرقام"، وكل ذلك مقابل جثتين لجنديين إسرائيليين خُطفا في 12 تموز من ذلك العام. وهو ما ادّى إلى بناء قناة عميقة من الثقة بين الطرفين ما زالت مفتوحة الى اليوم. وهو ما أعطى الزيارة الاخيرة لنائب رئيس المخابرات الألمانية الخارجية أولي ديال الى لبنان قبل أيام، ولقاءه مع نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ومسؤولين آخرين طابعاً استثنائياً وسط تكتم شديد رافق الزيارة وما تلاها من نتائج.
لكن المراجع العليمة لفتت إلى انّ هذه الزيارة ليست الاولى، ولن تكون الأخيرة. فهو كان في بيروت قبل فترة أعقبت الزيارة الاولى لوزيرة خارجية المانيا انالينا بيربوك في 9 شباط الماضي، وقبل زيارته التي تلت الثانية لها في 25 حزيران الماضي، بهدف التشاور مع قيادة الحزب في ما سُمّي خفض التوتر على الحدود الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع الحرب الشاملة في المنطقة على خلفية منع تورط دول أخرى بعيدة عن المنطقة فيها، بما فيها ايران. والتي ربما استدرج تدخّلها قوى دولية اخرى سبق لها ان شاركت في التصدّي للصواريخ والمسيّرات الايرانية ليل 13 – 14 نيسان الماضي، ومنع 95 % منها من بلوغ أهدافها في اسرائيل، بعد اسبوعين على الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي انتظار معرفة الظروف التي حالت دون تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري للوزيرة الالمانية موعداً للقاء معها خلال زيارتها الثانية، بقي صعباً البحث في ما دار من تفاصيل في لقاءات المسؤول الألماني، فاقتصر الحديث على تسريبات ضئيلة، وقيل إنّه نقل اقتراحات تتعدّى السعي الى وقف للنار في غزة وانعكاساته المحتملة على الجنوب. وقيل انّ للزيارة أهدافاً بعيدة المدى تتخطّى ما يتم تداوله اليوم لجهة ما يسمّى "اليوم التالي" للحرب. وانّ لدى الجانب الألماني مشاريع اخرى تعني المرحلة اللاحقة التي تتجاوز ما هو مطروح على مستوى مجلس الأمن الدولي وجهود الخماسية العربية ـ الدولية من اجل لبنان ومسألة انتخاب الرئيس، لتطاول مستقبل المنطقة.
وأضافت التسريبات، انّ المسؤول الألماني تجنّب الحديث عن التطورات الآنية والتهديدات الاسرائيلية، مع اشارته الى انّه يعلم أنّ الخيارات الديبلوماسية ما زالت مفضّلة لدى جميع الاطراف، وانّ الضغوط الدولية ستحول دون توسع الحرب. ولكن في المقابل، على "حزب الله" ان يعزّز هذه الجهود بالتعاون المسبق مع اي مشروع لوقف الحرب في غزة، متجنّباً المطالب التعجيزية. ولذلك فقد حمل معه اقتراحات بمشاريع عدة يمكن البحث فيها لاحقاً، ومنها على سبيل المثال ما يمكن ان يكون عليه شكل العلاقات بين اسرائيل وجاراتها، وخصوصاً إن استؤنفت برامج التطبيع في المنطقة لتنحو عندها إلى سلام شامل يعزز الإعتقاد بضرورة التفكير ببناء مشاريع تعزز الثقة بين دول المنطقة واستنهاض اقتصاداتها بما فيها الدولة الفلسطينية المقبلة، ان توصل العالم الى الإقرار بـ "مشروع الدولتين" قبل ان تقول المانيا رأيها فيها.
وبناءً على ما تقدّم، خلصت المراجع الديبلوماسية الى استنتاج مفاده انّ هناك عملية "تسلّل المانية" تحت جنح الحراك الدولي الخاص بلبنان، في انتظار اللحظة التي تتكشف فيها خططهم لمستقبل المنطقة. فهم على اقتناع بقدرتهم على اللعب في منطقة "الجزاء الدولية"، وخصوصاً على مقربة من الشِباك الفرنسية والأميركية، فألمانيا على تواصل مع الدولتين وإسرائيل والمجموعة الخليجية والعربية، وعلى تنسيق تام في شأن عدد من القضايا الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • بوتين: من حق روسيا بدء تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ النووية متوسطة المدى
  • العراق ثالث أكثر البلدان التي نفذت فيها تركيا مشاريع خلال نصف قرن
  • القنصل العام في هيوستن يستقبل الوفد الكشفي السعودي المشارك في المخيم العالمي
  • استعدادات مكثفة لإطلاق فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور
  • استعدادات مكثفة لإطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي في القاهرة والإسكندرية
  • تسلل ألماني في منطقة الجزاء الدولية!
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات