مهرجان الشباب العالمي يعلن دعم المواهب العديدة من مختلف البلدان للمعرفة النووية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انعقدت اليوم الأربعاء، جلسة على هامش فعاليات مهرجان الشباب العالمي 2024 المنعقد حاليا في روسيا مدينه سوتشي بعنوان "خلق تكنولوجيا أوبنينسك معًا المشروع النووي للشباب"، والتكنولوجيا أوبنينسك هى مشروع دولي لمركز علمي وتعليمي للمستقبل، تهدف إلى جمع أفضل الاهتمامات لكل مجتمع، وخاصة الشباب، حول أول مدينة علمية في روسيا - أوبنينسك.
وذلك من خلال مجلس الشباب لتطوير تكنولوجيا أوبنينسك، سيتم دعم المواهب العديدة من مختلف البلدان في تشكيل المجموعة التعليمية للمعرفة النووية وخلق بيئة لتطوير الكفاءات الهندسية والعلمية، وتلبية احتياجات جيل الشباب.
من جانبها، قالت تاتيانا ليونوفا رئيس مجلس إدارة مدينة أو بنينسك تعد روسيا من الدول الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا النووية وتعد اوبنينسك هي عاصمة الذرة السلمية، إذ تعد المدينة التي انطلقت فيها أول محطة للطاقة النووية في العالم منذ 70 عاما، والتي طورت الطاقة النووية والطب النووي والأشعة الزراعية.
وأصبحت اليوم، أو بنينسك مركزاً تدريبياً للنخبة الهندسية في العالم، حيث يأتي الطلاب والمتخصصين من أكثر من 70 دولة للدراسة فيها.
وأضافت او ميتري سيفيون. الجامعة الوطنية للبحوث النووية ميفى نائب رئيس الجامعة للأنشطة الدولية
من الممكن ان يواجه كل تعليم، بما في ذلك التعليم للنووي ، تحديات غير مسبوقة ، كا انتشار الرقمنة على نطاق واسع و تسريع اعداد دورة التحضير للمجتمعات و طلبات مؤهل التعليم العالى، ليصبح أكثر قدرة على المنافسة في غضون من ٣٠ إلى ٥٠ عاما.
واعلن كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام - مدير قسم التطوير والأعمال الدولية في روساتوم تلعب المواهب الشابة دورا مهما في تطوير اعمال روساتوم العالمية وتعزيز قيادتنا. لقد نجحنا في الجمع بين شتى المجالات التنافسية في ثقافة شركتنا فمن ناحية، كان اساسنا هو تجربة الأجيال السابقة والمعرفة والتقاليد.
ومن ناحية أخرى، تم إدخال روح المبادرة والشغفبفضل طاقة الموظفين الشباب. لقد أوضحنا للموظفين الشباب ما هي المشاريع الدولية و سمحنا لهم بإدراك مواهبهم على نطاق عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الشباب العالمى
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.