شهد المتحف المصري بالتحرير مساء أمس، فعالية افتتاح معرض مؤقت لأهم اكتشافات عالم الآثار المصري الراحل الدكتور رمضان بدري حسين، تخليدًا لذكراه، إذ أسهم بالعديد من الإنجازات في مجال العمل الأثري.

معرض آثار مؤقت 

وأوضح الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أنّ المعرض سيستمر لمدة ثلاثة أشهر، ويضم مجموعة من أهم القطع الأثرية التي جرى كشفها من خلال حفائر البعثة الأثرية المصرية الألمانية برئاسة الدكتور رمضان بدري في منطقة سقارة، ومن بينها قناع جنائزي فريد لسيدة كان يُغطي وجه مومياء داخل أحد التوابيت، وهو مصنوع من الفضة المذهبة ومطعم بالزجاج الأزرق والاوبسيديان، ويعود لعصر الأسرة 26 والمعروفة بالعصر الصاوي، وتمائم من الفيانس بهيئة جعران وبهيئة مسند الرأس ووزنات من البازلت والديورايت، وتمثال لصقر، ولوح مستطيل لسد فتحة التحنيط، إضافة إلى عدد من الأواني الكانوبية التي كانت تُحفظ بها أحشاء الموتى بعد تحنيطها.

وأكد حرص عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار وأسرة العالم الراحل، وأساتذة الآثار المصريين من الجامعات والمعاهد، حضور مراسم افتتاح المعرض وإلقاء كلمة بهذه المناسبة ومنهم عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، والدكتور كريستيان لايتس بجامعة شيفينجين بألمانيا الذي تحدث عن بدايات العالم الراحل العلمية والتي كان شاهداً عليها، والدكتور كريستيان لايتس بجامعة شيفينجين بألمانيا والدكتور محمد إسماعيل مدير مشروع أبوصير.

من هو الدكتور رمضان بدري حسين؟

والجدير بالذكر، أن الدكتور رمضان بدري حسين حصل على ليسانس الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1994، وعمل مفتشًا للآثار بالمجلس الأعلى للآثار، ثم حصل على الدكتوراه في علم المصريات من جامعة براون بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2009، وتولي العديد من المناصب بالمجلس الأعلى للآثار حينذاك.

ومنذ عام 2016 وحتى وفاته عام 2022، انتقل للعمل في جامعة توبنجن بألمانيا وكان يشغل منصب مدير مشروع ترميم وتوثيق مقابر العصر الصاوي بسقارة، وقد نجحت البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن برئاستهن في كشف ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن بها مومياوات تعود إلى عصر الأسرتين 26 و27، وقد فاز هذا الكشف بلقب أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم خلال عام 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري رمضان بدري عالم الآثار

إقرأ أيضاً:

تشرفت بأن درس لي.. عمرو أديب ينعى الدكتور سامي عبد العزيز بكلمات مؤثرة

أكد الإعلامي عمرو أديب، أنه كان لي الشرف أنه كان بيدرسني الدكتور الراحل سامي عبد العزيز، معلقا  “مكانش مجرد عميد لكلية الإعلام ولكن كان مدرسة في العلاقات العامة والإعلام وكان له وجهة نظر في الترويج للأمور ونقل الأخبار للمجتمع وطريقة التعامل مع الجماهير”.

وقال عمرو اديب، أن وفاة الدكتور سامي عبد العزيز، كانت مفاجئة بالنسبة لي، خاصة أنه كنت دائما أستفيد من خبراته الكبيرة في مجال الإعلام، مؤكدا أن أمثال الدكتور سامي عبد العزيز هم القيمة الحقيقية لمصر.

وتابع مقدم برنامج “الحكاية”، ان الدكتور الراحل سامي عبد العزيز، كان فاخر ونابه، ويتم الإستعانة به في صياغة الإتصال الجماهيري، ويضع الشعارات على الحملات الترويجية.

مقالات مشابهة

  • “الأعلى للإعلام” ينعي الدكتور سامي عبدالعزيز: كان مثالًا في التفاني وحب العمل
  • الوطنية للإعلام تنعي الدكتور سامي عبدالعزيز
  • الأعلى للإعلام ينعى الدكتور سامي عبدالعزيز: كان مثالًا في التفاني وحب العمل
  • «الوطنية للإعلام» تنعى الدكتور سامي عبد العزيز
  • «الأعلى للإعلام» ينعى سامي عبدالعزيز: كان مثالا في التفاني وحب العمل
  • كان مثالا في التفاني وحب العمل.. الأعلى للإعلام ينعى الدكتور سامي عبدالعزيز
  • «الأعلى للإعلام» ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: كان مثالا في التفاني وحب العمل
  • تشرفت بأن درس لي.. عمرو أديب ينعى الدكتور سامي عبد العزيز بكلمات مؤثرة
  • غرفة كفر الشيخ تنظم 18 معرضا أهلا رمضان وأخر متخصص للأثاث
  • الحكومة الشرعية تمنح متحف أميركي حق استضافة 80 قطعة أثرية لعامين إضافيين