توحيد جهود المنظمات الدولية.. أبرز ما جاء في مؤتمر الفاو بالأردن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اختتمت بالعاصمة الأردنية عمّان فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي، للشرق الأدنى وشمال افريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في العاصمة الأردنية "عمان".
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تراس الوفد المصري لدى المؤتمر.
وألقى بياناً استعرض خلاله التطورات غير المسبوقة التي شهدها قطاع الزراعة المصري خلال العشر سنوات الماضية والتي استهدفت تحقيق الامن الغذائي والتخطيط لزيادة المساحة الزراعية من خلال استصلاح الأراضي ، كما تناول العلاقات المتميزة بين مصر والمنظمة الدولية.
وزير الزراعة كلف د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة في حضور الجلسة الختامية للمؤتمر.
حيث تحدث "موسى" أمام الجلسة وطرح الاقتراحات التالية:
- أهمية توحيد جهود المنظمات الدولية الاممية مثل منظمة الفاو وبرنامج الغذاء العالمي والإيفاد وغيرها.
- اهمية التنسيق ما بين المنظمات الدولية والاقليمية العاملة في قطاع الزراعة خاصة التنمية الريفية منها،
- انشاء صندوق لمكافحة الاثار السلبية الناجمة عن الأزمات الطبيعية والسياسية على ان تمول من الدول الكبرى ذات الاقتصاديات المرتفعة،
- اهمية تبادل الخبرات والخبراء بين دول الإقليم في ضوء توافر علماء على درجة عالية من الكفاءة بدول الإقليم،
- ضرورة الاهتمام بانشاء بنوك طعام للمحافظة على الفاقد والهدر من الغذاء للاستفادة منها في الازمات التي تحدث في المنطقة على غرار بنك الطعام المصري.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الدول التي شاركت في المؤتمر 20 دولة من دول الإقليم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تشارك في مؤتمر “الألكسو” لوزراء التربية والتعليم العرب
شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في دولة قطر الشقيقة تحت عنوان “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”.
وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت معاليها، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.
وتطرقت معاليها إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.
وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.
ودعت معاليها، في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم.
كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.وام